مدارات

من تأريخ الكفاح المسلح لأنصار الحزب الشيوعي العراقي (1978- 1989) "20" / فيصل الفؤادي

عمليات الأنصار 1988و1989
- في أعقاب انسحاب القوات العراقية أمام تقدم القوات الإيرانية، قامت السلطة بقصف القرى والقصبات القريبة من حدود محافظة السليمانية وجراء ذلك ادى الى قتل العديد من المواطنين الأبرياء خاصة بعد جريمة النظام بقصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيمياوية، وكان من ضمن خطط النظام مهاجمة مواقع الأنصار، الأمر الذي أجبرهم (الأنصار والبيشمه مركة) على الدفاع عن المنطقة برغم حرصهم على عدم الدخول بمثل هكذا معارك.
- تم أسر شرطي يدعى سالار محمد فرج من قبل سرية الشهيد محمود قادر في 31/1/1988. –
- في السليمانية وكركوك وفي 2/2 نفذت السرية العاشرة الفوج 15 عملية في قرية قره كول العليا ألقت فيها القبض على أحد الجحوش العائدين للمجرم جمال غاز وصادرت بندقيته مع 11 مخزن، ثم دخلت مجمع النصر ودارت معركة مع الجحوش قتل خلالها أحدهم.
- في 8/2 دخل أنصار السرية العاشرة الفوج 15 مجمع النصر وضربوا ربيئتين تابعتين للمجرم صالح خياط وقتل في العملية 5 من الجحوش عرف منهم اثنان كما جرح ثلاثة آخرون.
- نفذ أنصار السرية الخامسة عملية مشتركة مع بيشمه مركة حدك بوضع سيطرة على طريق العمادية – ديره لوك يوم 16/2 وتم أسر 8 جحوش تابعين للمجرم مصطفى أحمد ناوبرداني، ثم تقدمت قوة عسكرية، وأدى القتال معها إلى تدمير سيارة إيفا عسكرية ومقتل جنديين وإسكات ربايا السلطة المسيطرة على الشارع العام.
- في 17/2 وزعت أدبيات الحزب في مدينة كركوك من قبل سرية الشهيد بكر تيلاني التابعة للفوج 31.
- نصبت سرية بكر تيلاني سيطرة يوم 18/2 على طريق السليمانية – كركوك بين (قره هنجر وجمجمال) وقعت فيها سيارات حكومية وقتل أحد ركابها وهو عنصر من الاستخبارات وهرب الآخرون، واستولى الأنصار على السيارة و6 مخازن كلاشنكوف. ونصبت نفس السرية كمينًا للجحوش في شارع كركوك – طق طق وقد قتل في العملية عدد من الجحوش وأسر أحدهم وهرب الآخرون وهم حفاة، غنم الأنصار سيارة إيفا عسكرية و4 بنادق كلاشنكوف مع سبعة مخازن وكمية كبيرة من العتاد وجهاز لاسلكي 105 وتجهيزات عسكرية أخرى.
- وفي 25/2 دخلت مفرزة أخرى من نفس السرية نفس المجمع ونصبت كمينًا للمجرم سعيد أمنه آمر مفرزة خاصة للسلطة مرتبطة باستخبارات دربندخان، وتم تصفيته وإصابة مرتزق آخر بجراح.
- في 10/ 3 قامت السرية الخامسة والسرية الأولى وفصيل مقر الفوج الثالث وسرية الشهيد جاسم الفوج الأول وسرية مقر القاطع مع بيشمه مركة من محليتي العمادية وزاخو لحدك باقتحام مقر فوج 143 التابع للمجرم أحمد رشيد السليفاني مع خمس ربايا ملحقة به. كانت خسائر السلطة مقتل آمر الفوج مقدم الأمن كمال جمال كمال وضابط الأمن الملازم أول أياد إبراهيم محمود العزاوي و30 جحشًا آخر وجرح عدد آخر من أفرادها، كما تم أسر 18 منهم. وقد غنم الأنصار 23 بندقية كلاشنكوف وبندقيتي صليبي وقاذفة آر بي جي عدد 5 مع كمية من العتاد و7 رشاش دكتريوف مع 18 مخزن وجهاز لاسلكي وناظور عسكري. وقد استشهد في المعركة النصير يوسف قديش من حدك الحليف وجرح 9 من القوة المشتركة.
- على شرف الذكرى 54 لتأسيس الحزب دخلت سرية الشهيد جنان إلى مدينة القوش في 1/3 مخترقة الربايا والحواجز العسكرية العديدة وسيطرت على السوق الرئيسي في المدينة وقد ألقى أحد الأنصار كلمة في حشد جماهيري موضحًا سياسة الحزب، وقد قامت المفرزة باعتقال أحد المشبوهين.
- أقامت سرية الشهيد أمين سيطرة على طريق باعذرة- الشيخان ليلـة 5-3 وشرحت لركاب السيارات سياسة الحزب ووزعت الأدبيات وألقت القبض على أحد عناصر الإستخبارات وصادرت مسدسه والوثائق التي كان يحملها.
- وفي قاطع أربيل نفذ الأنصار عمليتين. أولاهما دخول مفرزة الشهيد ملا عثمان في أواسط شباط مجمع حرير وألقت القبض على أحد الجحوش التابع للفوج الخفيف 34 .والثانية دخول سرية الشهيد جمال في 4-3 مدينة جوار قورنه متجاوزة التحصينات وألقت القبض على أحد الجحوش التابعين للمجرم همزة أغا وصادرت سلاحه الكلاشنكوف.
- في السليمانية نصبت سيطرة على طريق ناحية سيروان وتم تجميع المواطنين وقد شرح الأنصار سياسة الحزب وتم توزريع الأدبيات، ووقعت في كمين السيطرة سيارة إيفا عسكرية محملة بالقوات الخاصة فأمطرها الأنصار بوابل من الرصاص وقتلوا جميع من فيها، نفذت العملية يوم 8/3 من قبل أنصار الفوج السابع هورمان.
- وفي ليلة 10 /3 دخلت مفرزة من نفس الفوج السابع إلى مدينة حلبجة ونصب كمينًا داخلها، اعتقلت فيه احد المرتزقة وصادرت سلاحه.
- في أربيل نفذت سرية محمود قادر كمينًا على طريق أربيل – كوي وفرضت سيطرتها على المرتفعات المحيطة، وحقق الكمين إصابة طائرة هليكوبتر اضطرت للهبوط قرب معسكر كوي وتشتت قوات السلطة المسؤولة عن حماية الطريق وكان ذلك يوم 17/3.
- سرية الشهيد بكر تيلاني نصبت كمينًا بين سيطرة كركوك وقرية جيمن في 22/3. وقعت في الكمين قوة حكومية وتم إحراق سيارتين نوع إيفا ومقتل سائقها نائب الضابط ومصادرة المعدات الموجودة و مخازن كلاشنكوف.
- هاجمت مجموعة أنصارية من سرية الشهيد آرام التابعة للفوج الخامس (فوج الشهيد أبو ليلى) مساء 25 آذار إحدى سيارات المفرزة الخاصة التابعة للمجرم قاسم رشيد داخل أربيل وأنزلت العقاب باثنين من رؤوس المفرزة شيركو سليمان مسؤول التوجيه السياسي وشكر رشيد شقيق مسؤول المفرزة وجرح ثالث من المرتزقة. بعد العملية وزع أنصارنا شعارات تمجد العيد 54 لتأسيس الحزب.
- نفس السرية نصبت وبالتعاون مع أنصار حدك كمينًا على شارع كركوك السليمانية في 25/3. وقعت في الكمين 3 سيارات حكومية تم تصفيتها وجميع من فيها.
- نفذ أنصارنا في قاطع السليمانية وكركوك عملية مشتركة من سرية بشدر لحزبنا وسرية بشدر لحدك في 25/3 حيث تصدت إلى قوة كبيرة تحت قيادة العميد عبد الكريم مجيد خليل آمر فوج الحراسة والحماية 27 لواء 71 فرقة 24 للفيلق الخامس مع 3 ضباط آخرين. كان هدف قوة السلطة هذه هو احتلال مرتفعات سوره كوله خلف قلعة دزه، ووفق خطة محكمة استطاعت القوة الأنصارية المشتركة السيطرة على كامل الموقع وطرد قوات السلطة ومرتزقتها منها، وقد دامت المعركة خمس ساعات ونصف. وغنمت القوة بي كي سي عدد 1 وقناص عدد 1 وآر بي جي عدد واحد و4 كلاشنكوف وجهاز لاسلكي وتجهيزات عسكرية أخرى. وقد جرح أحد أنصار حدك بجروح طفيفة.
- عصر يوم 28 آذار قصف أنصارنا من السرية الخامسة المستقلة مقر منظمة حزب السلطة ووكر أجهزة الأمن ومقر حماية داخل مدينة العمادية، وقد استخدم الأنصار الهاونات والقاذفات الصاروخية وأصابوا أهدافهم.
- في 28 /3 ضرب أنصارنا من سرية الشهيد أمين التابعة للفوج الأول مجموعة من جلاوزة الإستخبارات ومرتزقتها قرب قصبة باعذرة بمحافظة نينوى، وأجبروها على الفرار بعد تكبيدها عددًا من القتلى والجرحى.
- سيطر الفصيل الثاني للسرية محمود قادر يوم 30/3 على نفس الطريق اربيل - مدينة كويسنجق واشتبك مع مجموعة من الجحوش وأعضاء المفارز الخاصة، واستطاعت قوات الأنصار قتل مجرمين معروفين تسببا في اعتقال العديد من المواطنين وترويعهم وهما سلمان ريشه معاون المجرم المعروف أسود وكريم طالباني وهو آمر مفرزة خاصة، كما أصابت اثنين من المرتزقة بجروح.
- عصر يوم 29/3 وعلى طريق أربيل كويسنجق ضرب أنصار سرية محمود قادر قوة حكومية متكونة من 150 سيارة تحمل العساكر والمرتزقة وتساندها الدبابات و4 طائرات عمودية فتراجعت تاركة وراءها جثث العديد من قتلاها مع 10 سيارات كبيرة و4 سيارة جيب. واشتبك الأنصار بعد ذلك مع قوة نجدة وصلت مسرعة، فهزموها وكبدوها خسائر كبيرة ومنهم ضابط برتبة نقيب يدعى (محسن خلف جبر) وأحرقوا عشرة سيارات ودمروا دبابة برازيلي وغنموا جهاز نوع راكال وبعض صناديق العتاد وخرائط عسكرية.
- مساء 30/3 ضربت قوة من أنصارنا في فوج الشهيد أبو ليلى (الفوج الخامس) سابقًا قوة من مرتزقة السلطة تحملها 10 سيارات كانت متجهة من مدينة أربيل، أدى إلى تشتت هذه القوة وعادت إلى أربيل تاركة جثث قتلاها، وغنم أنصارنا سيارة وبعض التجهيزات العسكرية، ونصب الأنصار لافتة تحية لعيد الحزب على الطريق بين أربيل ومجمع بنصروات.
- نصب أنصارنا في قاطع أربيل عدة كمائن – سرية الشهيد بيشرو نصبت كمينًا على طريق كركوك – أربيل يوم 31/3 وقعت في الكمين قافلة كبيرة للجحوش والجيش، وقد تم حرق 4 سيارات محملة بالمرتزقة وقتل كل من فيها.
- وفي 2 نيسان أقام أنصارنا من الفوج الأول، سرية الشهيد جنان العديد من الفعاليات بمناسبة عيد الحزب، فقد وزعت داخل المدن والمحتشدات السكانية المنشورات وخطوا الشعارات ونصبوا اللافتات وألصقوا البوسترات التي تمجد ذكرى تأسيس الحزب في مدينة تلكيف وتل اسقف، وفي المجمع لقرية القائدية وفي مفرق الطريق بين القوش – الشيخان وحتى مؤسسات دهوك الحكومية. وقامت السريتان، وهما سرية الشهيد جاسم والشهيد أمين بتوزيع الأدبيات في مجمع كوري كافانه والقرى في المنطقة إحتفالا بعيد تأسيس الحزب.
- على طريق مخمور - ديبكه قبض أنصارنا يوم 4 نيسان على المدعو عمر خليل من منتسبي الجيش اللاشعبي وصادروا سيارته البرازيلية.
- في 5 نيسان قبض أنصارنا قرب مركز ناحية ديبكه على المرتزق شيرزاد محمد خضر من الفوج الخفيف 49 وصادروا بندقيته الكلاشنكوف.
- في 7/4 قام أنصارنا ببسالة مع أخوتهم مقاتلي المقاومة الشعبية بالتصدي لهجوم معاكس شنته قوات السلطة على بعض القرى في منطقة داوده التابعة لكركوك. وقد استهدف الهجوم قرى لفتى اغا وجوري وباش تبه.
- في 8/4 عاودت قوات السلطة المحاولة إلى نفس المنطقة (منطقة داوده) واصطدمت بمقاومة مشتركة من أنصار حزبنا وأنصار الإتحاد الوطني الكردستاني والمقاومة الشعبية الذين أجبروا القوة على التراجع تاركة وراءها 10 من قتلاها وسيارتين و22 بندقية كلاشنكوف وقاذفات آر بي جي.
- وفي مساء 8/4 تصدى أنصارنا لقوة حكومية حاولت الاعتداء على قرية لفتي اغا وأجبروها على الإنسحاب مهزومة تاركة ورائها جثث 3 من قتلاها وغنم الأنصار شفلاً وبندقية كلاشنكوف. وفي محور قرية تالا أنزل - أنصارنا وقوة من أوك الهزيمة بقوة حكومية ثالثة كبدوها خسائر عديدة، واستشهد أحد بيشمه مركة الإتحاد الوطني (إسكندر).
- في 9 نيسان قامت مجموعتان من سرية الشهيد آرام والشهيد بشرو بالدخول في معركة كبيرة في طريق أربيل – كويسنجق، إشتركت فيها قوات كبيرة من قوات النظام ومنها طائرات هليكوبتر ثم قوة برية كبيرة ودامت المعركة عدة ساعات وخرج الأنصار سالمين منها.
- سيطرت نخبة من أنصار الفوج الخامس في 11 نيسان على حي المعلمين داخل أربيل، وقبضت على 8 من المرتزقة بينهم ملازم شرطة نشوان عبد الله جاسم واثنين من أعضاء حزب البعث وهما بدرجة عضو أحدهما يدعى ميرزا خان يكه دارا.
عمليات الأنصار عام 1989
لم يخرج مقاتلوا قوات المعارضة جميعهم إلى دول الجوار، وبعض الذين خرجوا رجع إلى الجبل في القرى المخربة ليبدأ من هناك مع مجموعة من رفاقه ومن بيشمه مركة القوى الأخرى في ضرب عساكر النظام في المعسكرات والتجمعات للجحوش والجيش الشعبي ومقراتهم. وهكذا استمر العمل الأنصاري على قلة المتواجدين وضعف الإمكانيات إلا أنها إثبات وجود أمام قوات النظام حتى هزيمة النظام في آذار 1991.
- قامت مفرزة من أنصار حزبنا يوم 24/3 بضرب سرية لعساكر السلطة من المغاوير قرب مدينة العمادية، واستخدم الأنصار في عمليتهم قذائف آر بي جي الصاروخية وأسلحة كلاشنكوف، أسفرت العملية عن خسائر بشرية ومادية بالمعسكر.
- في 10 نيسان وإحياء لذكرى شهداء تازه شار وبناركل، (سامي، ماجد، عبد الله حيدر سور، عدنان رشيد غيدان وعلي عرب) نصبت مفرزة من أنصار حزبنا لافتة ملغومة بالقرب من مدينة كفري التابعة لمحافظة ديإلى، وعندما حاولت السلطة نزعها انفجر اللغم وأسفر عن مقتل اثنين منهم.
- قامت قوة مشتركة من أنصار حزبنا وأنصار الديمقراطي الكردستاني وحزب الشعب الكردستاني يوم 8 و9 نيسان بتوزيع أدبيات الأحزاب المتحالفة داخل مجمع شيلادزه بمحافظة دهوك وعلى الطريق العام بين مجمعي شيلادزه وديرلوك.
- وفي ليلة 16-17 نيسان قامت قوة مشتركة من أنصار حزبنا والحزب الديمقراطي الكردستاني بهجوم مباغت على ربيئة سبي الواقعة في محافظة دهوك، وتم قتل 16 من عساكر السلطة بعد تدمير الربيئة ومن فيها.