مدارات

الحزب الشيوعي المصري : فلنقف صفاً واحداً ضد قوى الارهاب

تظاهرات شعبية الجمعة 26 يوليو
Jul 2013
تصر جماعة الاخوان على ممارسات من شأنها اظهار ان هناك "انقسام" داخل المجتمع ما بين مؤيد للديكتاتور مرسى ومعارضين له وانهم ضحية لقمع اجهزة الجيش والشرطة وان العسكر قام بانقلاب على شرعية مرسي. هذه هي الاكاذيب التي تصر جماعة الاخوان تسويقها للخارج ولبعض فئات المجتمع لكسب تعاطفهم. ويستخدمون فى ترويج اكاذيبهم النساء كدروع بشرية وصور اطفال من سوريا وفلسطين على انها صور لابنائهم قتلهم الجيش، بينما تكشف الحقائق على الارض ان ممارسات الاخوان تجر البلاد الى ما يشبه الحرب الاهلية عبر استخدامهم طلقات الرصاص والتفجيرات واطلاق الشائعات والاكاذيب وممارسة التحريض على اوسع نطاق ضد كل من يعارضهم، بل وتستعين بقوى خارجية اجنبية واقلمية وجماعات مسلحة تمارس الارهاب على ارض مصر .
وقد كانت الموجة الثورية في 30 يونيو وما تبعها من ايام متتالية مشهدا مبهرا ومعبرا عن رغبة الشعب فى التغيير وازاحة اليمين الديني الفاشي والتصدي لممارسته التي اهدرت موارد الوطن وفرطت في امنه القومي. وحد الشعب اهدافه فى استمرار وتصحيح ثورته وتوحيد مطلبه برحيل مرسي وجماعته وحل جماعة الاخوان المسلمين والاحزاب الدينية. وقد دفعت تلك الارادة الشعبية الجيش الى اتخاذ موقف منحاز لمطالب الشعب ومتصدي فى ذات الوقت للضغوط الخارجية عموما والامريكية خصوصا .
واليوم يلجأ الجيش الى الارادة الشعبية التي كلفته بحفظ امن الوطن وسلامة اراضيه ليأخذ منها تفويضا لمواجهة قوى الارهاب والاجرام التي تعادى الشعب وترميه بالرصاص والقنابل وتدبر الفتن والدسائس .
يا شعب مصر العظيم.. اننا الآن فى مفترق طرق وفي مواجهة كبرى ضد اعداء الشعب والتقدم والانسانية الذين يقتلون بدم بارد ابناء الشعب بالقنابل والرصاص ويتحالفون مع اعدائه من قوى استعمارية ضد مصر وشعبها .
ويؤكد الحزب الشيوعي على موقفه المطالب بمكافحة ومواجهة قوى الارهاب ومخططاتها في حرق البلاد، ويدعو الشعب المصري للتكاتف والتصدي للارهاب ومن يدعمونه والخروج في مظاهرات سلمية يوم الجمعة القادمة الى ميدان التحرير من كافة المناطق والتجمعات الشعبية فى الجيزة والقاهرة .
ويعلن ان اهم المطالب الآن :
- مواجهة قوى الارهاب وتصفية البؤر الارهابية فى سيناء وسرعة القبض على كل من مول او حرض او اشترك في تلك الاعمال .
- حل جماعة الاخوان المسلمين وتقديم قيادتهم للتحقيق والمحاكمة بتهم الارهاب والتحريض والاستقواء بالخارج بمقتضى القانون ووفقا لما صدر منهم من تصريحات علنية او اتصالات سرية وما ارتكبوه من جرائم .
ويؤكد الحزب انه لا يرفض الحوار مع اي قوى سياسية لا تستخدم العنف سواء ارتضت خارطة الطريق او لم ترضيه. لكن يدين اي حوار تحت مسمى المصالحة مع اعداء الشعب وقوى الارهاب، وعلى جميع القوى المجتمعية وضع حد فاصل ما بين القوى المشاركة فى العملية السياسية بوسائل سلمية وديمقراطية وتلك القوى التي تمارس العنف والارهاب ومن يؤيدها تحت مسميات الدمج وعدم الاقصاء .

الحزب الشيوعى المصري
24 يوليو 2013