مدارات

أحزاب "اللقاء اليساري العربي" الفلسطينية واللبنانية تدين التفجير الإرهابي وتتخذ مواقف من عدد من القضايا

عقد ممثلو الأحزاب اللبنانية والفلسطينية المنضوية في "اللقاء اليساري العربي" إجتماعاً استثنائياً تداولوا خلاله في المستجدات السياسية والأمنية، على الصعيد العربي العام وفي لبنان على وجه الخصوص؛ وخلصوا الى ما يأتي:
1- يدين ممثلو الأحزاب اللبنانية والفلسطينية المنضوية في "اللقاء اليساري العربي" التفجير الإرهابي الذي طاول ضاحية بيروت الجنوبية مساء أمس والذي ذهب ضحيته عشرات الشهداء ومئات الجرحى عدا عن الأضرار المادية التي لحقت بالأبنية والمحلات التجارية والسيارات. وهم يرون في هذا التفجير الجبان النتيجة المنطقية للإنهيار المستمر في مؤسسات الدولة والمترافق مع فلتان أمني متنقل ودعوات التعبئة المذهبية التي لجأت اليها الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان والتي وصلت الى حد الفتنة والتي لا تخدم سوى مخططات العدو الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية.
وإذ يرى المجتمعون ضرورة تحصين الوطن في مواجهة الإرهاب والفتنة، فإنهم يؤكدون أن ذلك لا يتم إلا عبر التصدي للتدخلات الخارجية وخاصة الأميركية الفاضحة في الشؤون الداخلية اللبنانية، والعمل من أجل مؤتمر إنقاذ وطني، يكون بمثابة مؤتمر تأسيسي، يضع الأسس الوطنية والدستورية لدولة مدنية ديمقراطية مقاومة.
2- يحيي المجتمعون الشعب المصري في ثورته الثانية من أجل استعادة حقوقه وكرامته وموقعه الوطني في قلب المواجهة مع المشروع الأميركي- الصهيوني. ويعلنون عن تضامنهم معه في المواجهة التي يخوضها اليوم، ومنذ 30 حزيران، من أجل إنهاء سياسات "الأخونة" واستعادة مصر لدورها الوطني والعربي. كما يؤكدون على دعمهم للبرنامج الوطني والديمقراطي الذي طرحته القوى اليسارية والوطنية والقومية الديمقراطية في مصر من أجل قيام حكم مدني ديمقراطي يعيد صياغة دستور جديد للبلاد.
3- يرى المجتمعون في "المفاوضات" التي تجري اليوم بين السلطة الفلسطينية والعدو الصهيوني بإشراف واشنطن وفي ظل الاستيطان تراجعاً خطراً عن حقوق الشعب الفلسطيني، بدءاً بحقه في العودة وهم يعلنون رفضهم لمثل هذه المفاوضات ويدعون الشعب الفلسطيني الى مواجهة كل أشكال التنازل التي يحضر لها عبر مشروع كيري من خلال تلبية نداء اليسار الفلسطيني والقوى الوطنية والقومية التقدمية الى العودة الى كل أشكال المقاومة من أجل تحرير الأرض الفلسطينية من الإحتلال وإقامة الدولة الوطنية الفلسطينية وعاصمتها القدس.
4- يؤكد المجتمعون على موقفهم الثابت تجاه الأزمة السورية، إن لجهة رفض كل أشكال العنف والإرهاب أم لجهة الدعوة الى حوار وطني يؤسس للحل السياسي والإصلاحات الضرورية على كافة الصعد. وهم، على هذا الأساس، يجددون إدانتهم لكل أشكال التدخل الإمبريالي والرجعي العربي في الشؤون الداخلية السورية.
5- أخيراً، اتفق المجتمعون على إبقاء إجتماعاتهم مفتوحة وعلى الإعلان عن برنامج لتحركهم في هذه المرحلة.
- التنظيم الشعبي الناصري - الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- حركة الشعب - الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الحزب الشيوعي اللبناني - حزب الشعب الفلسطيني
- جبهة التحرير الفلسطينية
بيروت في 16/8/2013