المنبرالحر

مقترحات من فارس حرام رئيس اتحاد أدباء النجف

كتب رئيس اتحاد ادباء النجف فارس حرّام على صفحته في فيسبوك، مقترحات وجهها لزملائه الناشطين المدنيين قال فيها:
...أقترح على زملائي في العمل المدني في العراق بأن نقوم بما يأتي:
- نكتب عريضة مطالبة خاصة بكل جهة سياسية ممثلة بالحكومة موجهة إلى رئيسها الأعلى بالاسم وموقعة توقيعاً حياً من ممثلين عن التظاهرة أو عدد من المتظاهرين أو عن عدد من المنظمات المهنية والمدنية ويتم تسليمها باليد ثم الإعلان عنها فوراً بعد تسليمها وتتضمن: «مطالبة الجهة السياسية المقصودة بأن تنسحب من نظام المحاصصة الحزبية والطائفية في العراق وأن تضع حصتها من المناصب التنفيذية في خدمة مشروع الاصلاح وان تتعهد بعدم اعتراضها على التغيير مهما كانت خسارتها من المناصب عالية».
- أن يتم بموازاة ذلك تقديم عريضة مطالبة إلى السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء وتتضمن دعوته إلى أن يلقي خطاباً على الشعب العراقي خاصاً بإلغاء المحاصصة الحزبية والطائفية يتعهّد فيه أمام الشعب العراقي بأن لا يستغل هذا المشروع لإدخال عناصر من حزب الدعوة في المناصب التي ستكون شاغرة بعد إعفاء مسؤوليها ضمن هذا المشروع.
- نمهل الجهات التي نقدم لها عرائض مطالباتنا ورئيس الوزراء مدة اسبوع واحد للرد على هذه العرائض، وبعدها سنجمع ما جاءنا من ردود ونقرأها في مؤتمر صحفي نشكر فيه الجهات المتعاونة والملبية لرغبة الشعب وكذلك نفضح فيه الجهات التي رفضت إلغاء المحاصصة وستكون هي كبش الفداء في الانتخابات القادمة لأقلامنا وتعبئتنا ضدّها.
-إذا كان الطابع العام لردود الجهات السياسية سلبياً، ويسير ضدّ إلغاء المحاصصة ننتقل إلى مرحلة الاعتصامات والعصيان المدني حتى ترضخ وتعلن تباعاً انسحابها من هذا المشروع القاتل للعراق وللعراقيين.
أقدم هذا المقترح لكم أيها الأصدقاء لعلمنا أن خطوات الإصلاح مرتبطة برغبات الكتل السياسية وهذه لا تزال متشبثة بغنائمها من لُعَبِ الانتخابات وتوزيع المناصب، ولظهور مؤشرات تدل على أن العبادي يصارعها الآن وأنه في الوقت نفسه يهابها خشية على انهيار العملية السياسية برمتها. فإذا لم نضغط على هذه الكتل بأنفسنا ونعطي للسيد العبادي أداة مناورة جديدة باسمنا فلن نستطيع أن ننتزع منها إلغاء المحاصصة الذي أصبح من شبه المؤكد عدم قدرة العبادي وحده على إلغائه تماماً.