المنبرالحر

الإنسان والطبيعة *جورج طومسن / ترجمة: خالد عبد عميش الجنابي

المادي هو الشخص الذي يعترف بأولوية المادة على الفكر، فما يسمى بالفكر، الروح، الفكرة والوعي ما هو إلا نشاط المادة. الفكر هو وظيفة (نتاج) الدماغ الذي هو عضو مادي. المادة موجودة خارج نطاق الفكر غير انه لايمكن تصور وجود فكر دون مادة، ومن هنا فالمادة هي الحقيقة الموضوعية الوحيدة:
"المادة هي مقولة فلسفية للدلالة على الواقع الموضوعي الذي تعرفنا عليه إحساساتنا،الواقع الذي تنسخه هذه الإحساسات وتصوره وتعكسه، ويوجد بشكل مستقل عنها(1)"
المادة تكون في حالة حركة وتغيير دائمين، فكل تغيير يستلزم حركة وكل حركة تستلزم تغيير
"ان الحركة هي أسلوب وجود المادة. لم تكن قط في أي مكان مادة دون حركة ولا يمكن أن تكون. الحركة في الفضاء الكوني والحركة الميكانيكية للكتل الأصغر على الأجرام السماوية المختلفة، والاهتزاز الذري على اعتباره حرارة أو تيارا كهربائيا أو مغناطيسيا والتحلل المادي في هذا العالم هي في كل برهة معينة في شكل أو آخر من أشكال الحركة هذه أو في أشكال عديدة في الوقت ذاته. وليس كل سكون،وكل توازن،إلا نسبيين فحسب ولا معنى لهما الابالنسبة إلى هذا الشكل أو ذاك من أشكال الحركة المحددة"(2)
وهذا يصدق ليس على الظواهر الطبيعية فحسب بل على المجتمع البشري والفكر أيضا، فكل العمليات الذهنية والاجتماعية تكون خاضعة إلى نفس القوانين الأساسية للحركة والتغير وان دراسة هذه القوانين هو ماندعوه بالديالكتيك.
"ليس الديالكتيك سوى علم القوانين العامة للحركة وتطور الطبيعة والمجتمع الإنساني والفكر"(3)
"القوانين التي تحدث في الطبيعة في خضم التبدلات التي لاحصر لها، هي نفس قوانين الحركة الجدلية التي تحكم اتفاقية الأحداث الظاهرية في التاريخ ونفس القوانين التي تشكل بصورة مماثلة الخيط الجامع في تاريخ تطور الفكر البشري والتي ترتفع بصورة تدريجية إلى الوعي في ذهن الإنسان"(4)
ان قوانين الديالكتيك ترتكز على مبدأ التناقض. فكل حركة وكل تغيير يكمن في تطور التناقضات الداخلية الكامنة في طبيعة الأشياء:
(1)
"حالما نأخذ الأشياء بعين الاعتبار في حركتها، في تبدلها، في حياتها، في تأثيرها المتبادل ببعضها، عندئذ ننخرط حالا في التناقضات. وأن الحركة نفسها تناقض:
ذلك أن التغيير الميكانيكي البسيط لايمكن هو نفسه أن يتحقق إلا لان الجسم الواحد
هو في موضع واحد وفي موضع أخر في نفس اللحظة من الزمان، لأنه في نفس
الموضع الواحد من دون أن يكون فيه أيضا. وان التوكيد المتواصل لهذا التناقض وحله المتزامن هو بالضبط ماهية الحركة....
فإذا كان تغيير المكان البسيط ينطوي على تناقض فان ذلك ينطبق بالأحرى على الإشكال العليا من حركة المادة، وخاصة على الحياة العضوية وتطورها.... ولذلك فالحياة هي أيضا تناقض حاضر في الأشياء ذاتها والذي ينشأ وينحل بصورة متصلة، وحالما يتوقف هذا التناقض تتوقف الحياة أيضا ويحل الموت"(5)
"أن كل كائن عضوي هو في كل برهة ذاته وغير ذاته، فهو يتمثل في كل لحظة المادة التي يتزود بها من الخارج،ويتخلص من مواد أخرى، كما أن بعض خلايا بدنه تموت في كل لحظة، وخلايا أخرى تتكون من جديد وان مادة بدنه تتجدد كليا خلال فترة زمنية تطول أو تقصر وتحل محلها ذرات أخرى من المادة، بحيث أن كل كائن عضوي يظل هو نفسه في كل الأوقات، ومع ذلك فهو كائن آخر"(6)
وهكذا يمكن أن يوصف الديالكتيك بأنه دراسة صراع المتناقضات الكامنة في طبيعة المادة:
"ان وحدة الأضداد هو اعتراف (اكتشاف) بالاتجاهات المتناقضة المتعارضة المستقلة عن بعضها في جميع ظواهر الطبيعة (بما فيها الفكر والمجتمع) وعملياتها. ان الشرط لمعرفة كافة العمليات التي تحدث في العالم، في حياتها الحقيقة، هو معرفتها كوحدة أضداد. فالتطور هو "صراع" الأضداد"(7)
وحيث أن تطور التناقضات الداخلية هو السمة العامة الكامنة في كافة أشكال المادة فان كل شكل معين للحركة والتغير له تناقضه الخاص. وهذه بالذات هي التي تشكل أساس الفرق بين فروع العلم المختلفة :
"أن نوعا معينا من التناقضات خاصا بحقل معين من الظواهر يشكل موضوع الدراسة لفرع معين من العلوم. مثال ذلك الأعداد الموجبة والأعداد السالبة في الرياضيات، الفعل ورد الفعل في الميكانيك، الكهرباء الموجبة والسالبة في الفيزياء،التحلل والتركيب في الكيمياء، القوى المنتجة وعلاقات الإنتاج، الطبقات والصراع الطبقي في العلوم الاجتماعية، الهجوم والدفاع في العلوم العسكرية، المثالية والمادية، النظرة الميتافيزيقية والنظرة الديالكتيكية في الفلسفة وهلم جرا. ان جميع هذه الأشياء وبسبب احتواء كل زوج منها على تناقض خاص وجوهر خاص فإنها تشكل مواضيع فروع مختلفة من الدراسة العلمية" (8)
لقد جرى الانتقال من المادة اللاعضوية إلى المادة العضوية عندما طورت مواد البومينية (بروتين) معينة شكل الحركة والتي توصف بأنها متجددة ذاتيا.
(2)
"أن الحياة هي شكل وجود المواد الالبومينية وهذا الشكل من الوجود يستقيم جوهريا في التجدد الذاتي المتصل للمركبات الكيمياوية الخاصة بهذه الأجسام"(9)
أن الجسم الالبوميني يجدد ذاته عن طريقة امتصاص مواد معينة من المحيط ويقذف
المواد الأخرى التي امتصها سابقا، أي بواسطة الاغتذاء والإفراز فالحياة هي التبادل المستمر للمادة بين العضو ومحيطه وعندما تتوقف فان العضو يموت، فكل السمات المميزة للمادة الحية مشتقة من هذا المصدر.
"ومن مبادلة المادة، هذه المبادلة التي تجري بواسطة الاغتذاء والإفراز على اعتبارها وظيفة الألبومين الأساسية ومن مرونتها الخاصة تشتق كذلك سائر العوامل الأخرى الفائقة البساطة بالحياة، الاستجابة للمنبه وهي خاصية متضمنة مسبقا في التفاعل المتبادل بين الألبومين وغذائه، والانقباض، وهو خاصية تتضح في أشكال واطئة جدا في استهلاك الطعام وإمكانية النمو التي تتضمن في الإشكال الدنيا للتكاثر بالانقسام والحركة الداخلية التي لايمكن أن يتم بدونها أي من استهلاك الطعام أو تمثله "(10)
ان ظهور الانسان من العالم الحيواني لايقل اهمية من الانتقال من المادة غير الحية الى المادة الحية. فالانسان يختلف عن الحيوان في انه يتم فيه تبادل المادة بينه وبين البيئة تحت سيطرته الواعية. ان الحيوانات واعية لمحيطها. ولكن بشكل سلبي فقط، وكجزء منها. الانسان يعيها كشيء منفصل عنه، كموضوع لنشاطه في العمل الانتاجي، وهكذا، فكونه واعيا بالطبيعة كموضوع، فهو ايضا واع بنفسه كذات: "الحيوان متحد كليا ومباشرة مع فاعليته الحياتية، انه لايتمايز عنها. انه هو هذه الفاعلية. الإنسان يجعل من فاعليته الحياتية نفسها موضوع أرادته ووعيه، وله فاعلية حياتية واعية"(11)
هذا التناقض بين "الذات، الإنسان والشيء، الطبيعة"(12) تشكل الأساس لكل الفعاليات البشرية الكامنة في عملية العمل:
"العمل هو، بادئ ذي بدء، عملية يشترك فيها الإنسان والطبيعة والتي يبدأ فيها الإنسان طوعا بالتنظيم والسيطرة على ردود الأفعال المادية بينه وبين الطبيعة، فالإنسان يقدم نفسه للطبيعة كواحد من قواها الخاصة ويحرك ذراعيه، ساقيه، رأسه، يديه والقوى الطبيعية التي يتمتع بها جسمه لكي يكيف منتجات الطبيعة بإعطائها شكلا نافعا لحياته"(13)
وهكذا فالإنسان يختلف عن الحيوان في أن فعله في الطبيعة هو بهدف إخضاعها لسيطرته الواعية :
"الحيوان يستخدم الطبيعة الخارجية ليس غير ويحدث تغييرات فيها بواسطة حضوره فحسب، فالإنسان بتغييره يجعل الطبيعة تخدم غاياته ويسيطر عليها"(14)
(3)
العمل الإنتاجي يتطلب التنظيم الواعي لفعل الإنسان في الطبيعة ولذلك أيضا يكون متعاونا، كما انه يتطلب التنظيم الواعي لعلاقاته مع زملائه في العمل. وباختصار يكون اجتماعيا....
"في الإنتاج لايؤثر الناس في الطبيعة فقط بل يؤثر بعضهم في البعض الآخر أيضا فهم لا ينتجون إلا بالتعاون فيما بينهم على شكل معين، من اجل النشاط المشترك وتبادل النشاط فيما بينهم ومن اجل أن ينتجوا، يدخل بعضهم مع بعض في صلات وعلاقات معينة، ولا يتم تأثيرهم في الطبيعة، أي لا يتم الإنتاج، الا في حدود هذه الصلات والعلاقات الاجتماعية"(15)
ومن هذا ينتج أن الوعي الإنساني هو مجرد علاقة بين الفرد ومحيطه الطبيعي وهو حتى في ابسط أشكاله صوره اجتماعية للعلاقة بين المجتمع ومحيطه منعكسة في الفرد. أن الإطار المفاهيمي الذي ينظم فيه الإنسان انطباعاته الحسية قد تشكل من خلال العلاقات الاجتماعية وكما قال ماركس:
"ليس وعي الناس هو الذي يحدد وجودهم بل على العكس فان وجودهم الاجتماعي هو الذي يحدد وعيهم"(16)
2- الانتاج والاستهلاك
في العمل الانتاجي يضع الانسان نفسه ازاء محيطه، ويخضعه تحت سيطرته الواعية وبذلك ينتج وسائل عيشه. هناك حركة اولية من الانسان الى الطبيعة، من الذات الى الموضوع،تتبعها حركة منعكسة من الطبيعة الى الانسان، من الموضوع الى الذات. وبقيام الانسان باستهلاك ما انتجه، فهو انما يعيد انتاج طاقته البدنية التي استهلكها في الانتاج. وفي نفس الوقت، فهو باتمامه العملية بنجاح، يعزز قدرته الذهنية للسيطرة عليه:
ان الانسان بفعله في الطبيعة الخارجية وبتحويلها، فانه لايغير العالم المحيط به وحسب، وانما يغير طبيعته الخاصة هو، فهو يستنفر ويطور قدراته ويرغمها على العمل تحت سيطرته "(17)
وعن هاتين الحركتين، الاولى واعية منذ البداية لانها تتطلب استخدام الادوات. فقبل ان يستطيع صنع الاداة، يجب ان يكون واعيا بالغرض الذي ستستخدم فيه، وقبل ان يستطيع استخدامها بشكل فعال، يجب ان يكون قد شكلها في وعيه كفكرة او صورة للموضوع الذي سيتم انتاجه. وهذا الفرق الجوهري بين فعل الانسان في الطبيعة وبين فعل الحيوان:
"ان العنكبوت تقوم بعمليات تشبه عمليات الحائك، والنحلة تفوق ببناء خلاياها براعة كثير من المهندسين المعماريين. ولكن مايميز، منذ البدء، اسوأ المهندسين عن ابرع نحلة هو انه يبني الخلية في رأسه، في مخيلته، قبل بنائها في الواقع، والنتيجة التي يؤدي اليها العمل تكون موجودة سلفا،ذهنيا، في مخيلة العامل، وليس كونه يحدث فقط تغيرا شكليا في المواد الطبيعية، وهو يحقق فيها في الوقت نفسه غايته التي يعيها والتي تعيّن كالقانون اسلوب عمله، والذي عليه ان يُخضع له ارادته"(18)
(4)
للصورة المكوَّنة سلفا جانبان فهي من ناحية، تجسد المعرفة المكتسبة من
الممارسة السابقة في الانتاج، والتي تمكّن المنتج من القيام بالعملية بطريقة كما
تمكنه من الوصول الى هدفه. وهذا هو الجانب الموضوعي او المعرفي. ومن ناحية اخرى،
فهي تجسد الرغبة، المشتقة من الممارسة السابقة في الاستهلاك، التي توفر الارادة
للانتاج. وهذا هو الجانب الذاتي او المثير للعاطفة. وفي هذين الجانبين لعملية العمل، الهدف والارادة، يمكننا ان نميز او نشخص اصل الفرق بين العلم والفن.
3- التوزيع
التوزيع هو فعل اجتماعي استلزمه التقسيم بين الانتاج والاستهلاك. لايوجد توزيع بين الحيوانات مثلما لا يوجد انتاج، بل استيلاء بسيط فقط يتضمن الاستهلاك. في المجتمع البدائي يعتبر التوزيع حلقة الوصل التي توحِّد الانتاج مع الاستهلاك. فاعضاء المجتمع يستهلكون ما انتجوه بعملهم الجمعي بعد تقسيمه الى حصص متساوية، والتي تكون متساوية بالضرورة لان جهود المجتمع باسره متضافرة بهدف الحفاظ عليه في ادنى مستوى من المعيشة. لايوجد هناك فائض.
ان تطور الانتاج الفائض، الذي جعل ممكنا بواسطة استخدام ادوات افضل، قد وفر الاساس لتقسيم العمل. هناك مجاميع منعزلة داخل المجتمع متخصصة بانواع مختلفة من العمل وتسهم في انتاجها بالمالية العامة التي يتم التوزيع منها على المنتجين الافراد. وكلما يصبح العمل اكثر انتاجية، يصبح اقل جماعية. فالعامل يستطيع الان ان ينتج فائضا لنفسه. وطبقا لذلك، فهو قد ميّز بين عمله الضروري، والذي لايزال يؤدى من اجل المجتمع، وعمله الفائض، الذي يؤديه لنفسه، ويطالب بحقه في بيع انتاجه الفائض كما يختار. وبهذه الطريقة يصبح منتجه سلعة. فالانتاج من اجل الاستعمال قد حل محله الانتاج من اجل التبادل.
لقد تناهت هذه التطورات بظهور تقسيم عمل جديد ونوعي هو التقسيم بين العمل الذهني والعمل اليدوي، ويعفى قسم من المجتمع كليا من العمل اليدوي لكي يتمكن من تكريس نفسه للمهمات التنظيمية والفنية المطلوبة في تطور الانتاج اللاحق. ان هؤلاء المنظمين يقيمون بشكل نهائي كطبقة حاكمة مستفيدين من سيطرتهم على وسائل الانتاج.
ومثلما يعتمد المجتمع البدائي على انتاج القيم الاستعمالية، يكون الفكر البدائي عياني، نوعي وذاتي. فالقدرة على التفكير المجرد الذي يميز الانسان المتحضر عن الانسان الوحشي قد تطورت استجابة لتطور انتاج السلع. وكشيء للاستهلاك، فالسلعة هي قيمة استعمالية، شيء للتبادل وهي بالتالي قيمة تبادلية وكيما يتم تبادلها لابد ان تجردّ، في اذهان المنتجين، من خواصها النوعية والعيانية وتعامل كتجريد كمي خالص. ان تناول هذا التناقض بين القيمة الاستعمالية والقيمة التبادلية يتطلب عملية ذهنية ينفذها الناس بنجاح، رغم انها بدون اي فهم نظري للعملية، طالما انهم توجهوا ببضائعهم الى السوق، وبهذه الطريقة، ومن خلال الممارسة الاجتماعية
(5)
لتبادل السلعة، قد اكتسبوا القدرة على التمييز بين العياني والمجرد، الخاص والعام، الخارق والضروري، الذاتي والموضوعي. هذه القدرة مستلزمة بشكل ضروري لتطور التفكير العلمي.
وبنفس الوقت على اية حال، فمع تطور التبادل، تنازل المنتج عن السيطرة على منتجه، ولم يعد يعرف مايحصل له. فالرابط بين الانتاج والاستهلاك قد فقد في السوق. فالغرض الذي ينتج من اجله يتناقض بشكل مطرد بالنتيجة. وهكذا فـ " الوعي الزائف" لمجتمع انتاج السلعة، الذي يقلب العلاقة بين السبب والنتيجة، الذي يسبب نشوء المثالية الفلسفية، الميتافيزيق، واشكال التفكير اللاعلمي الاخرى. فبدلا من اعتبار المادة معطى اول والفكر معطى ثان، يؤكد المثالي بان الفكر معطى اول والمادة معطى ثان، بدلا من اعتبار الحركة مطلقة والسكون نسبي، يؤكد المثاليون ان السكون هو المطلق والحركة هي النسبي. الحقيقة قد قلبت راسا على عقب.
العلم هو الشكل الذي ينظم فيه الانسان خبرته المعرفية، والفن هو الشكل الذي ينظم فيه الانسان خبرته الحسية. فالمصطلحان "معرفي " و"حسي" يعينان الفرق بين التفكير والشعور. ففي المجتمع البدائي يوجد سحر فقط ولاوجود للعلم ولا للفن، فالعلم والفن،كما نعرفهما، يفترضان مقدما تطور الانتاج السلعي، التناقض بين العمل الذهني والعمل اليدوي،وتقسيم المجتمع الى طبقات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* الفصل الأول من كتاب «The Human Essence»
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر
- (1،7) لينين / الاعمال المختارة الجزء 14، 38 ص 130، 359
- (2، 3، 4، 5، 6، 9، 10) انجلز / انتي دوهرنك ص 70، 158،15، 135- 136، 28،93،95 )
- (8) ماوتسي تونغ /الجزء 1 ص 320
- (11) ماركس / المخطوطات الفلسفية والاقتصادية ص 75
- (12) ماركس / اسهام في نقد الاقتصاد السياسي ص 190
- (13، 17،18) ماركس / رأس المال / الجزء الاول ص 177، 178
- (14،15،16) ماركس – انجلز/الاعمال المختارة/المجلد 1ص 159،509
المجلد 3 ص 74