وقفة تضامنية لدعم حملة تحريم العنف ضد المرأة العاملة ينظمها الاتحاد العام لنقابات عمال العراق
- التفاصيل
- نشر بتاريخ السبت, 01 تشرين2/نوفمبر 2014 19:28
نظم الاتحاد العام لنقابات عمال العراق وقفة تضامنية صباح يوم الجمعة 31 / 10 / 2014 في ساحة القشلة في شارع المتنبي ببغداد لدعم إدراج بند معيار دولي لمناهضة العنق ضد المرأة القائم على الجندر في أماكن العمل في اجتماع مجلس إدارة منظمة العمل الدولية في تشرين الثاني 2014 .وحرصاً من الاتحاد العام على مشاركة اوسع قطاعات شعبنا العراقي في إطار عمله من أجل إزالة كافة المعيقات التي تحد من مشاركة المرأة العاملة في صنع الفرار لبناء مجتمع ديمقراطي يحقق العدالة والمساواة وانهاء كافة أشكال التمييز.
شارك جمهور غفير من المواطنين في هذه التظاهرة تأييدا لما تم طرحه وضرورة العمل على دعم حقوق المرأة العاملة في مختلف مواقع العمل.
القت السيدة هاشمية السعداوي عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصناعات رئيس نقابة كهرباء البصرة بيان شبكة النساء العربيات النقابيات الذي عبر عن القلق البالغ من تصاعد ظاهرة العنف الممارس ضد المرأة. واشار البيان إلى " إننا نرى أن قضية العنف بأشكاله المتعددة اصبحت ظاهرة تتطلب التحرك السريع . ومن ثم تنامي هذه الظاهرة المقيتة والتي تشكل تراجع لقيم وسلوكيات 
عصور الظلام والتخلف الذي لم يعد مقبولاً " .
وطالب بيان شبكة النساء العربيات النقابيات المنظمات النقابية بعدد من الاجراءات للإعلان عن رفضها لهذه الظاهرة غير الانسانية والقيام بعدد من الفعاليات والانشطة على المستوى الوطني والدولي للإعلان عن مواقفها تجاه هذه القضية وبشكل خاص منظمات اصحاب العمل لتبني مطالب النقابات العمالية واعداد برنامج عمل وطني محدد لمحاربة العنف الموجه ضد المرأة والعاملات منهن والاطفال .
والقت النقابية علياء حسين كلمة الاتحاد العام لنقابات عمال العراق جاء فيها " أننا في الاتحاد العام ، نؤمن أن العراق الجديد هو عراق السلام والأمن والتناغم الإنساني النوعي وأن أي تحول جوهري في حياتنا لا يمكن الظفر به إلا بمنح المرأة عموماً والمرأة العاملة بشكل خاص حقها في الحياة والمساواة في فرص العمل والأجر وفق معايير العمل الدولية " وأكدت كلمة الاتحاد العام على " ضرورة إدراج بند وضع المعايير بشأن العنف القائم على الجندر على أجندة مؤتمر العمل الدولي القادم ، ولكي تستكمل مشاريع النهوض بالمرأة كوجود ودور ورسالة يُحررها من العنف على تنوع أشكاله ، يأتي في طليعة المهام الواجب النهوض بها " .