اعتبر النائب عن كتلة "الوركاء الديمقراطية" جوزيف صليوا، ان الاوضاع الامنية غير المستقرة التي تمثلت بهجمات تنظيم داعش على مناطق واسعة من العراق، وتعرض المرأة الى أبشع انواع الاستغلال من قبل التنظيم، لم يثنها عن تقديم عطائها للمجتمع، مجددا تضامنه مع من واجهت "ابشع انواع المرارة بصرامة" وقاومت هجمات "داعش المفلس" بشموخ.

وقال صليوا في بيان صدر بمناسبة عيد المرأة، وتلقت "طريق الشعب" نسخة منه، إن "يوم الثامن من آذار يضيف البهجة لشهر الاعياد والربيع، لموعد تفتح الزهور وتفشي الجمال، وفي الثامن من آذار ما زالتِ اكثر عطاءً على الرغم من الظروف القاسية التي جعلتك في حدادٍ دائم، وبالرغم من هذا بقيتِ عنواناً للحب والعطاء وزرع الأمل"، مبينا "تتجدد الاعوام وما زالت حقوقك القليلة التي كسبتها بنضالك مهددة من قبل كارهي الحياة و الظلاميين".

وأضاف "ويأتي شهر الربيع من هذه السنة الثقيلة والقاسية بأحداثها وفواجعها وأنتِ حصتها الاكبر، مع هذا لم يكسر لكِ غصن او يتحطم الإنسان والرحمة والحب بداخلكِ، همومكِ كبيرة، وأنتِ أكبر".

وتابع النائب عن كتلة الوركاء "نقدم بهذه المناسبة باقات ورد وأمتنان للنساء عامة وللمرأة العراقية خاصة، ونسعى معها من اجلِ ضمان حقوقها وحريتها المتعلقة بحريتنا وسعينا للحياة الحرة الكريمة، ونجدد تضامننا مع من واجهت ابشع انواع المرارة بصرامة وقاومت هجمات داعش المفلس بشموخ".

وبين صليوا "وللمرأة الأم والأخت والبنت والعاملة والفلاحة الطبيبة والمهندسة وربة البيت والمدرسة، تقديرنا واعتزازنا وعزمنا على مواصلة الطريق وهي قبلنا نحو تحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة الأجتماعية".

واشار "وإذ ننظر الى مستقبلك لابد من الافتخار بماضيك وسيرتك النضالية على مدى الأعوام ولا بد من ذكر شهيدات هذا الدرب, فقد عرفنا خلالهن أن الحياة أنثى، نقف اجلالاً لها وكل عام ونساء بلدي بألف خير".

واليوم الدولي للمرأة أو اليوم العالمي للمرأة هو اليوم الثامن من شهر آذار من كل عام، وفيه يحتفل عالميا بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء.

والاحتفال بهذه المناسبة جاء على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945.