مجتمع مدني

تصريح من الهيأة العليا للحملة الوطنية لدعم النازحين

أقدمت عصابات داعش في الآونة الأخيرة على تصعيد عملياتها الإجرامية ضد أبناء شعبنا الآمن في مدينة الرمادي وما حولها، مستفيدة من الثغرات السياسية – الأمنية التي أنتجتها سياسة المحاصصة الطائفية – الأثنية، فقد استطاعت تلك العصابات من دخول الرمادي مما تسبب في إطلاق حملة نزوح واسعة جديدة شملت آلاف المدنيين من أماكن سكنهم ،وتفيد المعلومات المتوفرة ان مئات العائلات عالقة منذ يومين في المنطقة المحصورة مابين "عامرية الفلوجة ومنطقة العامرية في حدود شمال غرب بغداد وتحديداً على جسر بزيبز".
وبناء على تحوطات أمنية فهناك إجراءات غاية في الصرامة تحول دون دخول المستجيرين من طاغوت الإرهاب، الى بغداد.
إن الأطفال والكهول والنساء يعانون أقصى الظروف البيئية التي يمكن أن يعيشها الإنسان فبدلاً من أن يموتوا جراء الأعمال الحربية فأنهم سيموتون جوعاً وعطشاً يلفهم عراء المنطقة العالقين فيها، وهذا ما حصل فعلاً.
لذا نهيب بوزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدولي والجمعيات الإنسانية وكافة المنظمات المعنية بالنازحين وبشؤونهم أن يسارعوا بتقديم يد العون والمساعدة الى هؤلاء الأبرياء، كما ندعو الجهات الرسمية إلى مراجعة إجراءاتها باتجاه التخفيف من معاناة النازحين، ضحايا الإرهاب والسياسات المنحرفة.
21/5/ 2015
الهيأة العليا للحملة الوطنية لدعم النازحين