مجتمع مدني

احتفال المحافظات بذكرى ثورة 14 تموز

جماهير غفيرة في واسط تمجد 14 تموز
اقامت منظمة الحزب الشيوعي في الكوت احتفالية بمناسبة الذكرى 57 لثورة 14 تموز المجيدة على قاعة مقر الحزب حضرها عدد غفير من رفاق واصدقاء الحزب، وكان من بين الحاضرين السيد رشيد الياسري عضو مجلس النواب. وقد بدأ الحفل بعزف النشيد الوطني بعدها قرأ الرفيق محمد سعد كلمة الحزب استعرض فيها مآثر ثورة 14 تموز ومنجزاتها ثم القى الشاعر سعد الواسطي قصيدة بعنوان (تموز عيدك عطر) والقى الشاعر غني العمار قصيدة بعنوان (سبع وخمسون زهرة) اما الشاعر قاسم عبد فألقى قصيدة شعبية بالمناسبة اضافة الى قصائد قصيرة اخرى تضامناً مع القوات المسلحة والحشد الشعبي.
احتفال جماهيري في الناصرية في ذكرى الثورة
على ضفاف نهر الفرات، وفي مساء يوم الثلاثاء 14 تموز، اقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الناصرية، حفلا بهيجا بمناسبة الذكرى 57 لثورة 14 تموز المجيدة، وقد حضر الاحتفال جمهور كبير من ابناء المدينة ، كما حضره العديد من مثقفي وفناني وشعراء الناصرية.
بدأ الاحتفال بترديد الجمهور لنشيد موطني، ثم حيّت الرفيقة ام رؤى (عريف الحفل) الذكرى ال 57 للثورة، ورحبت بجمهور الحاضرين ودعتهم الى الوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من اجل العراق.
وفي هذه المناسبة القى الرفيق محمد العامري كلمة منظمة الحزب والتي جاء فيها، ان ثورة تموز شكلت منعطفا تاريخيا في العراق، لانها ثورة شعب بأكمله ضد هيمنة الاستعمار وجور الاقطاع وضد الاستغلال الذي تعرضت له الطبقات والشرائح الفقيرة، فكانت تعبيراً حقيقياً عن ارادة الشعب وطموحاته في الحرية والعيش الكريم في بلد حر ومستقل وغير تابع، كما جاء في الكلمة ان ثورة تموز تمنحنا الكثير من الدروس والعبر وخاصة في الظروف الحالية التي يمر بها العراق حيث الهجوم الارهابي الوحشي مستمر على ابناء شعبنا، والفساد منتشر في مؤسسات دولتن?، وذلك بسبب النهج المحاصصاتي الذي جلب لنا الويلات، وهذا ما لم يكن في اجندة ثورة تموز حيث رفعت شعار الانحياز الكامل الى المواطن والمواطنة من دون تمييز، كما حيا العامري في كلمته قواتنا الامنية البطلة التى تواجه عصابات الشر وتقدم التضحيات من اجل انقاذ الوطن ومن اجل عودة النازحين الى بيوتهم .
ثم القى الاستاذ سرحان مسير كلمة التيار الديمقراطي في هذه المناسبة، مؤكدا على اهمية استلهام الدروس التي يزخر بها تاريخ العراق، وذلك من اجل بناء دولة مدنية ديمقراطية تحفظ للمواطن حقه في الحرية والرفاه والمستقبل المضمون.
واسهم في هذا الاحتفال الكبير كل من الشعراء خالد صبر وعبد الله ناصر وعادل العضاض بمجموعة من القصائد الفصيحة والشعبية الرائعة التي تغنت بثورة تموز ومنجزاتها وانتصارها لابناء الشعب من دون طائفية ولا عرقية ولا فئوية.
 وقفة استذكارية في الديوانية
في صبيحة الرابع عشر من تموز تجمع الشيوعيون واصدقاؤهم وممثلو منظمات المجتمع المدني في وقفة استذكارية لثورة الرابع عشر من تموز 1958 امام جدارية الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم بعد تزيين الساحة باللافتات والبالونات. تخللت الوقفة قراءات شعرية وطنية بالمناسبة مجدت شهداء الثورة والتاريخ الوطني الذي صنعته ومدى التحام الشعب معها. شارك فيها الشاعر الشاب ( عبد الله النائلي ) والشاعر ( حمزة خطار ) كما ورددت بعض الاهازيج والهوسات ومنها (احنه احفاد وصفي وماجد ومابينه كل نفعي وحاقد ) ( جمهورية من رادرها سووها ابطال وقادوها ) ( ثورتنا ثورة شعبية نصر الوطن والحرية). وفي هذا تحدث الرفيق حاتم بريهي قائلا: ان استذكار ثورة 14 تموز له نكهته الخاصة حيث تركت فينا المواطنة الحرة، فجميع مكونات الشعب العراقي قد ساندت الثورة انذاك ولم نرث منها الاختلافات والطائفية فقد استوعبت جميع المكونات دون تمايز. واضاف المواطن محمد مجيد: ان منجزات الثورة لاتزال ماثلة امام شعبنا ولاسيما للعوائل الفقيرة منها في مجالات السكن والخدمات وتحسين الاوضاع الاقتصادية لذا تعاطفت شرائح المجتمع العراقي معها لانها منهم واليهم, اما الشاعر (مالك القريشي) فقد اشار الى ان الثورة وفرت مساح? كبيرة للتفاعلات الثقافية والنتاجات الفكرية قلما شهدها العراق سابقا وعلى كافة المستويات الشعرية والمسرحية والادبية ولانزال ننهل منها , فارثها لا يمكن تخطيه مطلقا . واختتمت الوقفة الاستذكارية بعد ان قرئ بيان الحزب الشيوعي في المناسبة.
احتفال متميز بالذكرى في كربلاء 
احتفل الشيوعيون واصدقاؤهم في كربلاء بالذكرى السابعة والخمسين لثورة الفقراء ثورة 14 تموز 1958 م المجيدة بطريقة مميزة حيث احتضن مقهى سيد مجيد التراثية الحفل السنوي الذي تقيمه اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في كربلاء بهذه المناسبة العزيزة على قلوب كل العراقيين فقد ازدحم المقهى مساء هذا اليوم الرمضاني بالعشرات وساد الصمت عندما اعلن الرفيق نائب سكرتير اللجنة المحلية ابراهيم حلاوي وهو يدعو الحاضرين الى الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على شهداء ثورة 14 تموز المجيدة وفي مقدمتهم الزعيم عبد الكريم قاسم ورفاقه الميامين، اضافة الى شهداء العراق الذين يخرون في ساحات الوغى ضد داعش الارهابية. بعده القى الرفيق العامل ابو ماهر عضو اللجنة المحلية بيان اللجنة المركزية لحزبنا الشيوعي العراقي والتي تطرق فيها الى اهمية الاحتفال بالثورة ومضمونها والى دروسها الغنية بالعبر.
وكان للشعر دور حيث القى الرفيق عبد الكريم الشذر عددا من القصائد منها قصيدة الجواهري الكبير وهو يتغنى بالثورة وعبد الكريم صفق لها الجمهور مع اهزوجات اطلقها الرفيق جبار كاطع زادت من الحماس وهو يهتف للحشد والوطن بعد ذلك طلب عريف الحفل من الرفيق سلام القريني سكرتير اللجنة المحلية المشاركة بكلمة بحق الشهداء حيث قال :
ان مقدمات الثورة قد دفع ثمنها غاليا فلولا النضال القاسي المرير للقوى الوطنية لما كان لها ان تتحقق. واول الشهداء قادة الحزب الابرار فهد وحازم وصارم حين اعتلوا اعواد المشانق. وحين اجهضت القوى الرجعية والاستعمارية مشروعها الوطني واغرقت العراق في بحر من الدم في 1963 كان للشيوعيين واصدقائهم النصيب الاعظم حيث استشهد قادة الحزب وكوادره واعضائه ومؤازريه ومنهم سلام عادل والحيدري والعبلي وابو العيس والاوقاتي ووصفي طاهر والمهداوي والالاف من ابناء شعبنا نقف لهم اجلالا واكبارا وفي كربلاء نذكر المقدم ابراهيم ا?موسوي مرافق الزعيم عبد الكريم قاسم ابن كربلاء المقدسة .
هذا وقدمت بالمناسبة استذكاريه من قبل الرفيق كامل حلاوي ابو انصار عن المقهى ودوره الوطني .
وفي ختام الحفل ضج المقهى بالتصفيق والهتاف وهم يرددون سنمضي .. سنمضي الى ما نريد وطن حر وشعب سعيد .
في كركوك.. حفل بهيج في المناسبة
اقامت اللجنة المحلية في كركوك حفلاً خطابياً وفنياً بمناسبة الذكرى 57 لثورة 14 تموز 1958 الخالدة وعلى حدائق مقر المحلية. أبتدء الحفل بالوقوف دقيقة صمت حداد على ارواح شهداء حزبنا وشهداء الحركة الوطنية وشهداء ثورة تموز الخالدة .
بعدها القى الرفيق ريسان حسين سكرتير اللجنة المحلية كلمةَ بالمناسبة حيا فيها ذكرى تموز وقادتها الابرار و اشار الى المنجزات التي حققتها الثورة في عمرها القصير ومنجزات اخرى عديدة لكن اعداء الثورة في الداخل والخارج تأمروا عليها في شباط الاسود عام 1963. واستطرد قائلاً ومنذ ذلك الوقت دخل بلدنا وشعبنا في نفق الاستبداد والدكتاتورية والحروب وتجسدت اخيراً بالهجمة الارهابية التي يتعرض لها ابنا شعبنا بمختلف مكوناتهم القومية والدينية.
ثم جاءت كلمة التيار الديمقراطي القاها السيد محمد حسين النعيمي منسق التيار، حيا فيها ثورة 14 من تموز التي ارعبت القوى الرجعية والاقليمية والاستعمارية في منجزاتها وانحيازها للشعب ودعا الى ضرورة التمسك بالمشروع الوطني الديمقراطي بديلا عن نظام المحاصصة الطائفية والتي جعلت بلدنا مستباحا من قبل قوى الارهاب الداعشي. ثم جاء دور الشعر والشعراء اذ تغنى خمسه من الشعراء الشعبيين بثورة 14 تموز وبالعراق والشعب ونبذ الطائفية ودعوا الى مقاومة الارهاب والقضاء عليه وهم الشعراء حسام السبعاوي رئيس جمعية الشعراء الشعبيين، وماه? العزاوي وحسين الصالح وعمر الخالدي ومحمد المهندس وكان مسك الختام على انغام الموسيقى حيث تألق الفنان الشاب شفان عدنان في اغانيه الجميلة وباللغات العربية والكردية والتركمانية، وايضا الشاب المتألق عماد الحلي بأغانيه الوطنية والتي تفاعل الجمهور معها.
العراقيون في بودابست يستذكرون الثورة الخالدة
بالمشاركة مع رابطة الجالية العراقية في المجر وتنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في المجر وممثلية الاتحاد الوطني الكردستاني في المجر أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في المجر حفلاً استذكاريا بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لثورة 14 تموز المجيدة ، حضرها جمهور من العراقيين المقيمين في جمهورية هنغاريا وذلك بعد ظهر يوم السبت المصادف 11.تموز.2015 .
أفتتح الحفل بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن ، بعد ذلك ألقيت كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي، وتمت الاشارة فيها الى الأهمية التاريخية لهذا الحدث الذي حمل الكثير من الأحداث والوقائع التي كانت ستضع مستقبل الشعب والوطن في مسار الأمم والشعوب المتحضرة لولا تآمر القوى الرجعية العراقية والعربية وبالتعاون مع الاستعمار والصهيونية التي انتهت مساعيها المحمومة في إجهاض المكاسب التي جاءت بها الثورة في الرابع عشر من تموز 1958 .. تلتها برقية تحية من رابطة الجالية العراقية ، أعقبتها كلمة تنسيقية التيار الديمقراطي?العراقي في المجر ، بعد ذلك ألقيت كلمة ممثلية الاتحاد الوطني الكردستاني تلتها مداخلات وذكريات بعض الحاضرين الذين عاشوا عرس الثورة والأيام التي أعقبت الثورة والمكاسب التي تم تحقيقها بعد انتصار هذا الحدث التاريخي المهم في حياة شعبنا رغم قصر عمر الثورة التي تم القضاء عليها من قبل الزمر الرجعية الحاقدة من البعثيين في أنقلاب الثامن من شباط الأسود في عام 1963.
جماهير بابل تحيي ذكرى ثورة 14 تموز
بمناسبة الذكرى السنوية لثورة الرابع عشر من تموز المجيدة خرجت جماهير بابل في مسيرة حاشدة عبر من خلالها المشاركون عن فرحتهم الغامرة بذكرى الثورة مستذكرين انجازاتها التي لا زالت ماثلة في الأذهان وقد ردد المشاركون اهزوجات بالمناسبة للرادود الشاعر علاء غزوان عبروا من خلالها عن دعمهم لنضال شعبنا في حربه ضد داعش، وشارك في المسيرة الرفيق علي إبراهيم عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي والرفيق عقيل الربيعي أمين عام مجلس محافظة بابل وممثلو التيار الديمقراطي في بابل وشخصيات وطنية وديمقراطية وبعض المنظمات الجماهيرية، وعاهد المشاركون شعبهم أن يكونوا أوفياء للمبادئ النبيلة التي انبثقت من اجلها الثورة والقيم التي دعت إليها والتي لا تزال الطريق الأسلم لبناء الدولة المدنية الديمقراطية.
ثورة ارباطعش يا محلاها والزعيم القادها أتبناها
صبح موطنه سعيد وصار هذا اليوم عيد
ثورة ارباطعش يا محلاها محلاها
***
ثورة ارباطعش قادتها الأحرار وبنضال الشعب فجرها بصرار
وشرد كل طاغي وجبان بالوطن ماله مچان
ثورة ارباطعش يا محلاها محلاها
كل شيوعي رادها أتمناها يحس بالحرية كل معناها
ثورة حلوه من صدك صافيه كـلوب التدك
ثورة ارباطعش يا محلاها محلاها
***
دعمت الفلاح والعامل سوه منجل وچاكوچ منهله ارتوه
غصن زيتون وأمان والوطن عاش بحنان
ثورة ارباطعش يا محلاها محلاها
***
والنضال العاش تموز الأغر على أعناد الراهنوا هو أنتصر
شمس حريه زهت أعلامنه الحلوه علت
ثورة ارباطعش يا محلاها محلاها
شيوعيو المثنى ومناصروهم هتفوا لتموز
اقامت محلية الحزب الشيوعي العراقي في محافظة المثنى احتفالية جماهيرية بمناسبة الذكرى السابعة والخمسون لثورة الرابع عشر من تموز مساء يوم الثلاثاء الموافق 14/7على قاعة الغدير في السماوه.
حضر اﻻحتفالية كل من الدكتور غازي الخطيب والدكتور علي حنوش أعضاء مجلس محافظة المثنى عن قائمة التحالف المدني الديمقراطي وممثلو اﻻحزاب والمنظمات في المحافظة وعدد كبير من المدعويين. استهل اﻻحتفالية بالنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت استذكارا لشهداء الحزب والحركة الوطنية وثورة 14تموز المجيدة.
بعدها القى الرفيق حيدر بشبوش كلمة محلية المثنى للحزب الشيوعي والتي جاء فيها ان الثورة غيرت وجه المجتمع العراقي وفتحت الطريق امامه لولوج عصر الحداثة حيث وفرت فرصة تاريخية قلما يجود الزمن بمثلها للخروج من نفق التخلف واﻻستبداد والتبعية الى فضاء الحرية والعدالة الاجتماعية والتقدم. وأكد بشبوش في كلمته فيما يتعلق بمحافظتنا فأن مذكرات الاصلاح الثلاث التي رفعها عضوا مجلس المحافظة عن قائمة التحالف المدني الديمقراطي الى رئاسة المجلس هي السبيل لاصلاح عمل المجلس واﻻرتقاء بمستوى أدائه الذي سينعكس على الجوانب السياسية ?الاقتصادية والاجتماعية إيجاباً في المحافظة ونطالب بتطبيقها.
بعدها القى شافي عبد الكريم كلمة التيار الديمقراطي والتي اكد فيها على الوحدة الوطنية التي من شأنها ان تقوي النسيج الاجتماعي العراقي وتعزز من النصر على اﻻرهاب الداعشي. وأضاف ان ثورة 14تموزالمجيدة استطاعت ان تستقطب ملايين العراقيين الذين اندفعوا في نشاط سياسي جماهيري قل نظيره فانضموا باعداد غفيرة الى مختلف اﻻتحادات والنقابات المهنية تعبيرا عن رغبتهم في بناء الوطن .ثم القى الرفيق جبار شلاكه كلمة الشيوعيين الرواد جاء فيها لقد دافع الشيوعيون بصلابة ونكران ذات وبسالة عن ثورة الرابع عشر من تموز وهو دفاع عن مصال? الشعب والوطن عن مصالح العمال والفلاحين وسائر شغيلة اليد والفكر وﻻجل ذلك قدم مئات الشهداء والمسجونين والموقوفين وقد مورست ضد الحزب الشيوعي وكوادره واعضائه ومؤازريه شتى أنواع التعذيب والتصفية الجسدية على يد حزب البعث الفاشي وجلاوزته المجرمين في 8شباط اﻻسود.
بعدها القى الرفيق ناجي متعب (عريف الحفل)برقية تهنئة من الرفيق ابو داود سكرتير الحزب الشيوعي العراقي.
إضافة الى برقيات التهنئة التي بعثها ممثلو اﻻحزاب والمنظمات والنقابات في المحافظة.
وصعد على المنصة الشاعر قاسم والي والقى قصيدة بعنوان عودة تموز من العالم العلوي جاء فيها:-
هو يستعيد شفاهه
ﻻتربكوه يريد ان يتكلما
وهو استعاد يديه
غادر سربه الحلمي....عاد من السماعلى جنبيه تشتبك القرى...وقبائل الفقراء صارت محزما
مترنحا يمشي سيسقط ربما...لكنه سيقوم تسقط (ربما)
اﻻن يقترح الوجوه لوجهه...يختار وجه القمح يبدأ بالعيون وينتهي متلعثما
اذ ﻻ سنابل تخلق اﻻضواء كان الوجه ظلاً معتما بعدها القى الشاعر كريم ناجي الحداد قصيدة شعبيه لتموز وزعيمها عبدالكريم قاسم صفق له الجمهور كثيرا. وصدح صوت الفنان جبار حسان بمشاركة فرقته الموسيقية فغنى اغاني وطنية ووجدانية اطربت الحضور ونالت استحسانهم
وكان مسك الختام نشيد سنمضي سنمضي الى ما نريد
وطن حر وشعب سعيد.. ردده الحضور وقوفا وهم يحملون الاعلام.. وزغاريد النساء التي اعطت جمالية للنشيد وحماسة اﻻلقاء.