أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، أمس الاثنين، عن اعداد النازحين من نينوى منذ انطلاق عمليات تحرير المحافظة، مؤكدة أن اعدادهم تجاوزت 120 ألف نازح.

وناشد قائممقام سنجار محما خليل، الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بالاستجابة لتخفيف معاناة نازحي جبل سنجار بسبب موجة الثلوج التي اجتاحت المنطقة، فيما أكد مواطنون أن النازحين يواجهون أوضاعا إنسانية صعبة في جبل سنجار نتيجة سقوط الثلوج بشكل كثيف مع البرد القارس.

وقال وزير الهجرة جاسم محمد الجاف في تصريح نقلته الوزارة في بيان تلقت "طريق الشعب" نسخة منه، إن "اعداد النازحين في مخيمات الوزارة منذ انطلاق عمليات تحرير نينوى وصلت الى (120680) الف نازح".

واضاف الجاف، ان "الفرق الميدانية التابعة للوزارة تواصل استقبالها العوائل النازحة وتهيئة المكان المناسب لإيوائها فضلا عن توزيع المساعدات والاحتياجات الضرورية لها".

واعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، الاربعاء (26 تشرين الاول 2016) عن اخر احصائية لها للنازحين من الاقضية والنواحي والقرى التابعة لمحافظة نينوى منذ انطلاق عمليات تحريرها، مشيرة الى أنها بلغت 9795 الف نازح.

من جانبه، قال قائممقام سنجار محما خليل في تصريح صحفي، إن "النازحين في جبل سنجار يواجهون أوضاعا صعبة بسبب سقوط الثلوج"، مبينا أن "محاولات القائممقامية مستمرة بالتنسيق مع مؤسسة البارزاني الخيرية للتخفيف من أعباء النازحين".

وناشد خليل الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية تقديم المساعدة مشيرا إلى أن سنجار منطقة منكوبة وتعرضت لنكبة أخرى جراء سقوط الثلوج.

من جانبه، قال المواطن سعد حمو، إن "النازحين في جبل سنجار يواجهون أوضاعا إنسانية صعبة في ظل موجة الثلوج والبرد القارس الذي اجتاح المنطقة"، مشيرا الى ان "حجم كثافة الثلوج المتساقطة سجل نحو 50 سم في بعض الأماكن".

وأضاف حمو أن "موجة الثلوج تسببت في سقوط العشرات من خيم النازحين فضلا عن إصابة العديد منهم بالأمراض"، مشيرا إلى ان "النازحين يعانون نقصا شديدا في المستلزمات الشتوية الضرورية مثل المحروقات والالبسة والخيم".

يذكر أن العديد من المناطق الجبلية في إقليم كردستان شهدت موجة من الثلوج أسفرت عن قطع الطرق بين القرى والبلدات.