مجتمع مدني

الحراك المدني يستنكر اعتقال صحفي في كربلاء

طريق الشعب
لاقى اعتقال صحفي عراقي لعدة ساعات والاعتداء عليه بالضرب والسباب أثناء تأديته واجبه في كربلاء، ردود فعل مستنكرة محملةً الجهات الأمنية مسؤولية الحادث. وقام مسلحون مجهولون يرتدون الزي العسكري باعتقال الصحفي وليد الصالحي أمام مستشفى الحسيني التعليمي لساعات وانهالوا عليه بالضرب والشتم خلال محاولته معرفة أعداد الضحايا هجوم طريبيل الذي وقع فجر أول أمس الجمعة، قبل أن تنسحب القوة -غير معروفة التبعية- مع مجيء عناصر من قوات سوات. وشجبت تنسيقية كربلاء للحراك المدني الحادث بالقول إنها "وباسم جماهير كربلاء تستنكر الاعتداء بالضرب والشتيمة والحجز الذي تعرض له الصحفي وليد الصالحي الجمعة 24/2/2017 بالقرب من مستشفى الحسيني اثناء تأدية واجبه المهني"، مضيفةً: "في الوقت الذي نقف مع اخوتنا الصحفيين والاعلاميين نحمل الجهات الامنية مسؤولية هذه الاعمال الشاذة". وتابعت أن "ما يجري اليوم في كربلاء من اعتداءات متكررة على الصحفيين ينبئ بشكل خطير بأن مستقبل القانون في خطر فمن المفترض ان يكون رجل الامن قدوة للمجتمع بأخلاقه"، مطالبة "القوات الامنية المسؤولة عن حفظ امن المحافظة وقيادة شرطة كربلاء الكشف عن هذه العناصر ومحاسبتهم ونحذر كل من تسول له نفسه من تكرار هذه الاعمال التي لا تنم الا عن اخلاق فاعليها".