مجتمع مدني

الهجرة الدولية: نزوح جديد لـ 25 ألف شخص من أيمن الموصل

طريق الشعب
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 25 الف فرد نزحوا من غرب الموصل في الأيام الخمسة الأخيرة وحدها مع إقتراب القتال بين داعش والقوات العراقية من المدينة القديمة.
وذكر بيان ليونامي في العراق تلقت "طريق الشعب" نسخة منه "يعتقد أن ما يقدر بنحو 118,000 شخص لا يزالوا عالقين هناك، وأَنَ نسبة كبيرة من أولئك الهاربين هم من الأطفال".
وأضاف "في موقع الطوارئ الذي أنشأته المنظمة الدولية للهجرة في مطار القيارة يشكل الأطفال 28 الفاً و387 طفلاً من أصل 49 ألفاً من الافراد النازحين داخلياً" مبينا "في موقع حاج علي وهو موقع الطوارىء الثاني الذي أنشأته المنظمة الدولية للهجرة يشكل الأطفال 20390 من أصل 34561 من الأفراد النازحين داخلياً".
وتقدر المنظمات الإنسانية بحسب البيان أن "حوالي 55 في المئة من النازحين داخلياً في الموصل هم من الأطفال".
وزارة الهجرة تكشف
من جانبه، أكد وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد الجاف أمس، إن عدد النازحين من الجانب الغربي لمدينة الموصل ارتفع إلى 690 ألفاً منذ بدء القوات الامنية هجوما في 19 شباط الماضي لانتزاع هذا الشطر من سيطرة تنظيم داعش.
وقال الوزير في مؤتمر صحافي عقده في مخيم للنازحين شهد إصابة مئات النازحين بالتسمم قبل يومين شرقي الموصل، إن "عدد النازحين من الساحل الأيمن للموصل (الجانب الغربي) وصل إلى 690 ألفاً منذ بدء الهجوم في شباط الماضي".
وأشار الجاف في المؤتمر الذي بثه التلفزيون الرسمي إلى أن "الارتفاع المتواصل لعدد النازحين يضع الحكومة تحت ضغط شديد لتوفير الخدمات لهم".
وذكر أن "مخيمات النازحين المنتشرة شرق وجنوب الموصل بحاجة إلى المزيد من الخدمات وخاصة المياه والكهرباء".
وتحدث الوزير عقب جولة في مخيم "حسن شام" بمنطقة الخازر شرق الموصل، اطمئن خلالها على مئات النازحين الذين أصيبوا بتسمم غذائي تسببت به وجبة إفطار قدمتها منظمة خيرية لألفي شخص في المخيم.
ونفى الجاف خلال المؤتمر الصحافي تسجيل أية حالة وفاة بين النازحين جراء إصابتهم بالتسمم، قائلاً "لم تسجل أية حالات وفاة بين النازحين جراء حالات التسمم التي شهدها مخيم حسن شام".
ويأتي هذا النفي رغم تأكيد وزارة الصحة، أمس في بيان عن وفاة طفل وامرأة جراء تسمم نحو 800 نازح بسبب وجبة الإفطار.
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت أمس أنها فتحت تحقيقاً في الواقعة وقالت إن سبعة أشخاص اعتقلوا للتحقيق معهم في مسعى للوصول إلى سبب الإصابات.