مجتمع مدني

بلاغ صحفي صادر عن إختتام أعمال المؤتمر الثالث للتيار الديمقراطي في بريطانيا‎

أُختتمت أعمال المؤتمر الثالث للجنة تنسيق التيار الديمقراطي العراقي في المملكة المتحدة مساء الأحد 6 تشرين الأول (اكتوبر) الجاري، وبحضور عدد كبير من الضيوف يتقدمهم الأستاذ مجيد الحاج حمود، سكرتير الحزب الديمقراطي الوطني الأول وعضو اللجنة التنفيذية العليا للتيار الديمقراطي، والأستاذ قاسم الشبلي، عضو اللجنة التنفيذية العليا للتيار الديمقراطي، والدكتور سلم علي عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، والسيد إحسان الحكيم ممثل المجلس الإسلامي الأعلى في المملكة المتحدة وإيرلندا، والسيدة بخشان زنكنة الأمينة العامة للمجلس الأعلى لشؤون المرأة في اقليم كردستان، والسيد أحمد الحميري عن مكتب الشهيد الصدر في المملكة المتحدة، والأستاذ نديم العبد الله مدير مكتب حزب المؤتمر الوطني في بريطانيا، والسيد زيدان خلف سكرتير رابطة الانصار الشيوعيين العراقيين، وجمع غفير من بنات وأبناء الجالية العراقية وأعضاء ومناصري التيار الديمقراطي العراقي. وبعد الوقوف دقيقة صمت إستذكاراً لأرواح شهداء العراق، بدأت أعمال المؤتمر عبر إنتخاب هيئة الرئاسة ولجنة الإعتماد ولجنة القرارات والتوصيات والمحضر.
كان أول المتحدثين الأستاذ قاسم الشبلي، والذي قرأ رسالة المكتب التنفيذي في بغداد والموجهة الى المؤتمر. وجاء فيها "يتطلع المكتب التنفيذي الى ما ستسفر عنه أعمال المؤتمر من قرارات تسهم إيجابياً في تعزيز مسيرة التيار الديمقراطي". وعبّرت عن "إعجاب المكتب التفيذي وتقديره للمساعي والجهود المتواصلة التي بذلتها تنسيقيتكم"، خصوصاً "على مستوى إيصال صوت التيار الديمقراطي الى المستوى الدولي عبر رسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة وبعض الشخصيات النافذة في المملكة المتحدة". وأضافت الكلمة: "رافقت جهود ومبادرات قام بها المكتب التنفيذي بزيارة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، وممثل الإتحاد الأوربي والسفارات العاملة في العراق".
فيما توقفت كلمة الأستاذ مجيد الحاج حمود عند الآمال المعقودة على القوى الديمقراطية في إنقاذ العراق من أزماته وفوضاه، مذكراَ بأن "القوى الديمقراطية الخيرة هي الوحيدة التي يؤمّل لها أن تتولى مهمة إنقاذ العراق مهما كانت التضحيات ومهما كانت الصعوبات". وأضاف "نأمل أن يساهم مؤتمرنا هذا في تعزيز الجهود النبيلة، وأن تكون القوى الديمقراطية في طليعة الشعب العراقي وهي الأمل الأخضر الذي ترنو إليه عيون أبناء الشعب العراقي".

بعدها تمت مناقشة التقرير السياسي والتقريرين الإنجازي والمالي والتصويت عليها، حيث تمت المصادقة على التقرير السياسي بالأغلبية وإقرار التقريرين الإنجازي والمالي بالإجماع، على ان يصدر بلاغ منفصل بحصيلة النقاشات والقرارات والتوصيات.

وقد تلقى المؤتمر عدداً من الرسائل والتحايا، كان بينها رسالة الحزب الشيوعي العراقي- منظمة بريطانيا، وجاء فيها "أن المهمة الملحة أمام التيار الديمقراطي في الفترة المقبلة تكمن في إقامة أوسع تحالف مدني ديمقراطي من أجل تغيير تناسب القوى لصالح المشروع الوطني، وإنهاء نظام المحاصصة البغيض". فيما ذكّرت رسالة المجلس الإسلامي الأعلى بأن "العراق اليوم بأمس الحاجة للعمل معاً والنهوض بواقعه السياسي، من خلال إستمرار وتجذير العملية الديمقراطية. ولعملكم ونشاطاتكم الخيرة أثر في ذلك وجهد خيّر يضاف الى جهود كل الطيبين من أبناء العراق العزيز". وكانت تنسيقيات لجان التيار الديمقراطي العراقي خارج الوطن قد بعثت برسالة حملت تواقيع 12 تنسيقية، عبّرت فيها عن تقدير وتثمين عاليين بقولها" نحن؛ قوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج، في الوقت الذي نحييكم وننظر فيه بإحترام الى تجربتكم ونتطلع بإعتزاز الى منجزكم الأثير في بناء صرحٍ كبير، أصر المناضلون أن يكون فكرة جامعة لكل قوى الديمقراطية في العراق، نرى في مساهمتكم دعماً كبيراً للحركة وسنداً مهماً لمطلبية الشعب من اجل استعادة حقوقه، ومن ثم تطوره وبناء بلده". ومثلها جاءت رسالة منظمة الأنصار الشيوعيين لتؤكد "ان بناء تحالف القوى الديمقراطية العراقية سيلعب دوراً كبيراً في النهوض بواقع العراق المزري". وأكدت "وضع جهود الإنصار الشيوعيين أينما كانوا تحت تصرف التيار الديمقراطي ودعم جهوده في إرساء قواعد الدولة المدنية"

وكان مسك الختام تكلل بإنتخاب لجنة تنسيقية جديدة ستتكفل بإنجاز المهام الملقاة على عاتقها خلال الفترة المقبلة، وعلى رأسها الإستعدادات للإنتخابات التشريعية القادمة. ويذكر أن أعمال المؤتمر سارت بشكل سلس وإيجابي، إنعكس على القرارات والتوصيات المقترحة للارتقاء بعمل التيار الديمقراطي العراقي في المملكة المتحدة في الفترة المقبلة.
لندن – 8 تشرين الأول (اكتوبر) 2013