مجتمع مدني

اتحاد الطلبة العام: ضرورة تشريع قانون الاتحادات الطلابية

بغداد – طريق الشعب
انعقد المؤتمر العام التاسع لإتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق أمس الأول السبت، بالعاصمة بغداد، تحت شعار «إصلاح النظام التعليمي وضمان الحريات الديمقراطية». وشهد المؤتمر حضور رئيس لجنة التعليم العالي النيابية الدكتور عبد ذياب العجيلي وعدد من الأساتذة الجامعيين، إضافة إلى عدد من الزملاء السابقين وبحضور 75 مندوباً يمثلون جميع المحافظات، من ضمنهم مندوبو الاتحاد العام لطلبة كردستان العراق.
وذكر بلاغ صدر عن اتحاد الطلبة، وتلقت «طريق الشعب» نسخة منه أمس الأحد، أنه «بعد أن صدحت حناجر الحاضرين بالنشيد الوطني، وقف الجميع دقيقة حداد استذكاراً لشهداء الوطن والاتحاد. وألقى سكرتير الاتحاد السابق كلمة اللجنة التنفيذية التي بين من خلالها المعوقات التي تواجه الطلبة»، مؤكداً «عدم لمس أي تحسن في ما يتعلق بالمحاور الخدمية والتعليمية والاقتصادية بالنسبة للطلبة».
وأضاف البلاغ أن سكرتير الاتحاد السابق «شدد في كلمته على أهمية تشريع قانون الاتحادات الطلابية بما ينسجم مع الدستور، وتوزيع المنح المالية للطلبة وبأثر رجعي».
وتابع «ثم ألقى عضو مكتب سكرتارية الاتحاد العام لطلبة كردستان، شه مال رؤوف، كلمة، مستذكراً فيها مؤتمر السباع الخالد، وأشار إلى نضالات الاتحاد في ميدان الدفاع عن حقوق الطلبة العراقيين ومنهم طلبة كردستان».
وأشار إلى أنه «تلقى المؤتمر عدداً من برقيات التهنئة من اتحاد الشبيبة الديمقراطي العالمي WFDY والاتحاد العام لشباب السودان. كذلك الاتحاد العام لطلبة الجزائر. كما تلقى المؤتمر برقية من رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة ذي قار شهيد الغالبي، وبرقية أخرى من عضو مجلس محافظة بغداد فرحان قاسم».
ولفت إلى أنه «ألقيت برقية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، والتيار الديمقراطي، واتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي، إضافة إلى رابطة المرأة العراقية».
وزاد البلاغ أنه «وجهت كذلك إلى المؤتمر برقيات من الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق وجمعية الطلبة العراقيين في المانيا، وكلمة من الفنان نبيل توما، وبرقية من شبكة المستقبل الديمقراطية العراقية، والجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، إضافة إلى برقية من منظمة تموز للتنمية الاجتماعية، وغيرها من البرقيات التي أشارت جميعها لدور الاتحاد في الحركة الطلابية والوطنية».
وأضاف أنه «بعد ذلك، صادق المندوبون على تقرير الاعتماد المقدم من اللجنة التنفيذية، واقروا شرعية المؤتمر بالإجماع، وجرى انتخاب هيئة رئاسة المؤتمر ولجانه الأخرى».
وواصل القول بأن «الحضور شرعوا بمناقشة ورقة الواقع الطلابي، التي أغنيت بمناقشات جادة ومسؤولة ومنها مداخلة الدكتور عبد ذياب العجيلي، حيث أوضح عمل لجنته البرلمانية، في ما يتعلق بعمل الجامعات، والأسباب التي أدت إلى تلكؤ عدد من مشاريع الإعمار وتشريع قانون الاتحادات، وعدم توزيع المنح المالية للطلبة».
وأكد البلاغ أنه «بعد استراحة قصيرة، عاد المؤتمرون لمناقشة الأوراق الأخرى المقدمة إلى المؤتمر وهي ورقة التقرير الانجازي وورقة التقرير المالي والنظام الداخلي».
وأفاد بأنه «قبل أن يشرع المؤتمر بانتخاب قيادته الجديدة، أقرت الوثائق جميعها كذلك التوصيات والقرارات التي صادق عليها المؤتمر».
وبين البلاغ أنه «في أجواء الديمقراطية والمنافسة انتخب 7 أعضاء جدد للجنة التنفيذية، التي اختارت بدورها في أول اجتماع لها سكرتيراً للاتحاد ونائباً له ومكتب سكرتارية الاتحاد»، مشيرا إلى انتهاء أعمال المؤتمر بالتصفيق الحار مع قراءة قصيدة «ها يسباع» للشاعر رائد الأسدي وترديد أغنية الاتحاد.