مجتمع مدني

التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا: الجلسة الحوارية الخامسة

أقام التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا ، الجلسة الحوارية الخامسة وذلك في يوم الأحد المصادف 10/11/ 2013 وعلى قاعة بلدية فيرفيلد، تضمنت الجلسة محورين :-
1 - بحث إستطلاعي حول التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا قدمته الزميلة داليا مبارك
2- مناقشة قانون إنتخابات مجلس النواب والنُظم الإنتخابية .
أفتتح الجلسة الحوارية منسق التيارالزميل أمين خضر بالترحيب بالحضور من أعضاء التيار والضيوف وأكد على أهمية الجلسات الحوارية في عمل التيار .
ثم قام الزميلان صبحي مال الله رئيس اللجنة الثقافية والزميل إبراهيم علي عضو اللجنة الثقافية ، بالترحيب بالزملاء والضيوف مرة أخرى وبالزميلة داليا مبارك لقيامها بالبحث الإستطلاعي ، وقراءة جدول عمل الجلسة الحوارية ، بعد ذلك بدأت الزميلة داليا مبارك بتقديم وطرح موضوع البحث. في البداية قدمت نبذة مختصرة عن سيرتها الذاتية ومجالات عملها وكيف قامت بالبحث بعد حصولها على الموافقة من قبل المؤتمر الأول للتيار الديمقراطي العراقي في أستراليا والمنعقد بتأريخ 6/4/2013 ، ثمّ قدمت نبذة مختصرة عن البحث من خلال ملف وزع على الحضور وكان يشمل آلية البحث حيث تقول (تمت هذه الدراسة من خلال إستطلاع يشمل أحد عشر سؤالاً وزع على شريحة من الأعضاء .....)، تم إختيار المشاركين (بشكل عشوائي طوعي حيث تمّ توزيع 33 إستمارة إستطلاع مصحوبة برسالة تعريفية ....وكانت الإستمارات خالية من الأسماء أو أرقام الهواتف وذلك لضمان حرية الرأي والسرية) .
آلية تحليل النتائج (أعتمدت الدراسة على أسلوب الرسوم البيانية من أجل تحليل النتائج وإستحصال النسب المئوية كذلك تمّ الإعتماد على توجيه أسئلة مباشرة إلى بعض أعضاء التيار ).
الخلاصة والإستنتاج ، المعوقات ، التوصيات: وقد قامت الزميلة بشرح واسع لكل مفردات البحث ، معزز بالدراسة الإحصائية وبعد الإنتهاء من تقديم البحث الذي أستغرق أكثر من ساعة ، تم إستلام أسماء الزملاء المتداخلين والمناقشين والتي دونها الزميل إبراهيم عضو اللجنة الثقافية ، وبعد الإشادة بالبحث وجهود الزميلة ، تمّ طرح الأسئلة والإستفسارات والتعقيب على ما تمّ تقديمه في البحث ، وكان التركيز عل دور الشباب وحضورهم في نشاطات التيار وأسباب عدم التواصل معهم بصورة جيدة مع طرح العديد من المقترحات ، كذلك حول تنشيط العضوية في التيار ومناقشة دور اللجان ومالية التيار التي تعتبر غير كافية لإسناد النشاطات المتعددة ، أجابت الزميلة على الأسئلة ووضحت العديد من النقاط .
وفي ختام هذا المحور قدم الزميل المنسق بأسم اللجنة التنسيقية ،وسط تصفيق الحضور، باقة من الأزهار الجميلة الى الزميلة داليا مبارك تثميناً لجهودها ، ودعوتها إلى الإستمرار في تقديم بحوث أوسع وأشمل عن جماهير وأصدقاء التيار مستقبلاً .
المحور الثاني / قانون إنتخابات مجلس النواب والنُظم الإنتخابية.
أفتتح الزميل رئيس اللجنة الثقافية هذا المحور، بالقول بأن التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا سوف يقوم بعقد عدة جلسات متتالية حول الإنتخابات وشرح النُظم الإنتخابية ، وإلى حين أجراء الإنتخابات في 30/4/2014 وحول الإجراءات والتحضيرات التي سيعمل عليها التيار ، خصوصاً بعد أن قرر التيار في العراق خوض هذه الإنتخابات .
كما وضحّ بأن النظام الإنتخابي هو مجموعة التشريعات والقوانين المعمول بها والتي تنتج عنها إنتخاب سياسي لممثلي للشعب في (البرلمان ، مجلس الشعب ، أو مجلس الشيوخ أوغيرها من الأشكال التمثيلية والمعمول بها) وأكد بأن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يشير إلى أن ( لكل فرد الحق والمشاركة في إدارة شؤون بلده مباشرة أو من خلال ممثلين منتخبين بشكل حر) وبعد تقديم مختصرات عن النظم الإنتخابية والتي سيتم شرحها مستقبلاً تمّ التطرق الى بعض المعاني المتداولة والتي كانت موضع خلافات بين الكتل السياسية المتنفذة مثل الدوائر المتعددة والدائرة الواحدة والقائمة المقفلة والقائمة المفتوحة ، وطريقة هوندت وطريقة سانت ليغو حول كيفية توزيع المقاعد، بعد ذلك أستعرض قانون الإنتخابات الذي شرعه ووافق عليه مجلس النواب بعد جدل وصراع وخلافات بين الكتل السياسية ، كما أشار الى الإشكاليات التي حصلت ، وأكد على أن الجالية العراقية في الخارج سوف تكون مشمولة بالمشاركة في الإنتخابات حسب المادة 40 فقرة خامساً من القانون.
بعد ذلك أفتتح الحواروشارك فيه العديد من الزملاء والحضور، وأيد الجميع الإستمرار في عقد الجلسات المخصصة للإنتخابات ، وطرحت آراء حول أهمية المشاركة وتوحيد قوى اليسار في قائمة واحدة ورأي طُرح بعدم جدوى المشاركة في الإنتخابات بسبب نظام مبني على الطائفية والمحاصصة .
كما أشار البعض من الزملاء بأن الصراع مستمر وسوف تحدث متغيرات في ميزان القوى داخل البرلمان ويكون لصالح الديمقراطية خصوصاً إذا توحدت القوى الديمقراطية ،و يكون لها خطاب سياسي واحد .
وبعد مرور أكثر من ساعة نصف أختتم هذا المحور على أن تكون العودة إليه في الجلسة الحوارية السادسة (الجزء الثاني من المحور ) .