مجتمع مدني

التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند يعقد مؤتمره الأول

تحت شعار من أجل عراق أفضل عقد التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند مؤتمره الأول في أُوكلاند وبحضور ممثلين عن ( جمعية الثقافة العربية النيوزيلندية المتضامنة , جمعية المرأة العراقية النيوزيلندية الثقافية , جمعية الصابئة المندائيين في نيوزيلندا ) وحشد من الزميلات والزملاء أعضاء وأصدقاء التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند .
وعلى أنغام النشيد الوطني العراقي ( موطني .. موطني ) طلبت عريفة الحفل السيدة ( زهراء الطحان ) من الحضور الكرام الوقوف حداداً على أرواح شهداء الحركة الوطنية العراقية وشهداء التفجيرات الإرهابية الجبانة التي طالت أرواح الأبرياء في عراقنا الحبيب .
وأُعطت الكلمة للسيدة الشاعرة ( عواطف عبد اللطيف ) رئيسة جمعية الثقافة العربية النيوزيلندية المتضامنة والتي حيت فيها المؤتمر ومؤكدة الى أن عراقنا في أمس الحاجة الى ممارسة الديمقراطية بمضمونها الصحيح فقد أصبحت الديمقراطية شعاراً يُرفع , وراية يُعمل تحت لوائها , يتاجرون على حسابها وفي الحقيقة إن أكثرية المشاكل التي يعاني منها الوطن سببها الرئيس هو غياب الديمقراطية الحقيقية . كما ألقت بعضاً من قصائدها الجميلة وأهدت باقة ورد زاهية الى المؤتمر .
في كلمة الدكتورة ( غادة محمد سليم ) رئيسة جمعية المرأة العراقية النيوزيلندية الثقافية بعد تحيتها المؤتمر قالت : - أتمنى أن ارى البديل الديمقراطي يرتفع في العراق ويخرجه من أزمته التي طال أمدها ... بين التنازع الطائفي والعشائري الذي أدى الى تكريس التخلف وزيادة نسبة الأمية والبطالة ومعدلات الفقر .. وصاحب ذلك زيادة معاناة المرأة العراقية وتهميشها . كما أهدت باقة ورد جميلة الى المؤتمر.
الدكتور ( حمدي مبارك ) رئيس جمعية الصابئة المندائيين في نيوزيلندة يؤكد على أن جمعية الصابئة المندائيين في نيوزيلندة هي جزء من إتحاد الجمعيات المندائية العالمي , ففي الوقت الذي نشارك فيه التيار الديمقراطي في نيوزيلندة فعاليته لهذا اليوم نحيي المؤتمر الأول للتيار والذي ينعقد بعد مضي سنة من إنتخابات المؤتمر التأسيسي عام 2012 ..
الأستاذ المحامي ( عدنان حسين عوني ) في كلمته التي حيا فيها المؤتمر أشار الى أن هاجس التيار
الديمقراطي هو إختيار الحَسَن من السيء , وأن لا يكون خيارنا السيء من الأسوأ .. وسابقاً كان وعاظ السلاطين يُثبطون العزائم ويُحبطون الهمم تحت شعار ( إقبل بالسخونة بدلاً من الموت ) .
الفنان المسرحي القدير ( فاروق صبري ) إرتجل كلمة بالمناسبة قال فيها بعد تحيته المؤتمر : -
التيار الديمقراطي بدأ بفضاء محدود لكن هذا الفضاء سوف يتوسع لان ناسه لن يتوحشوا وسيجعلون الطريق زاهيا بالبشر والامنيات والانتصارات وابشركم ببعضها ، فمحاولات بعثي صدام ومجاهدي التديّن المتخلف أرادوا تفريغ نقابة الفنانين من المبدعين والعمل بشكل مستميت ابعاد الشرفاء والأنقياء وفي مقدمتهم الفنان صباح المندلاوي من قيادة النقابة .. ابشركم أن محاولاتهم السافلة سقطت وإنتصرت ديمقراطية المبدعين وأعيد إنتخاب صباح المندلاوي وعبر أوسع الأصوات . وأهدى باقة ورد عطرة الى المؤتمر .
قرأت الزميلة الفنانة التشكيلية ( لمياء عبد الصاحب ) رسالة التحية الموجهة الى المؤتمر من تنسيقات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج والتي جاء فيها ( سنة أخرى مرت , وما زالت عيون الملايين تتجه صوب الحركة الديمقراطية الأثيرة التي لها شرف المساهمة في تأسيس مجتمع ناهض جديد , بالضد من حالة الخراب المستديم الذي عم بلادنا منذ عشر سنوات , إذا ما إستثنينا سنين الدكتاتورية البغيضة التي أودت بالعراق وأبنائه الى الكوارث على مدى ثلاثة عقود . ( لقد تم قراءة الرسالة كاملة وهي منشورة ايضاً في العديد من المواقع الألكترونية ) .
الدكتور ( أمين المظفر ) قدم مطالعة مهمة عن القوانين الإنتخابية في العالم وتطرق بشكل تفصيلي الى
قانون ( سانت ليغو وسانت ليغو المعدل وكذلك الى سانت ليغو على الطريقة العراقية ) والذي جاء بالضد من رغبات الكتل والأحزاب الصغيرة , وفي المقدمة كان قد إستعرض بشكل سريع كيفية سرقة الأصوات بإستخدام نظام الباقي الأقوى بشكل معكوس مؤدياً الى سرقة أصوات الأحزاب الصغيرة في الإنتخابات البرلمانية السابقة وكان هذا الإستعراض مدعماً بالأمثلة والأرقام .
السيدة ( سهى عوني ) قدمت عرضاً للبلاغ الصادر عن إجتماع القوى المدنية والديمقراطية في العراق حول تشكيل تحالفها الإنتخابي .. البلاغ منشور في العديد من المواقع الألكترونية والصحف .
التقرير السياسي الذي قدمه منسق التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند المهندس ( وميض الحكاك ) والتقرير الإنجازي للسنة المنصرمة الذي قدمه الدكتور ( خليل الجنابي ) , الى جانب التقرير المالي الذي قدمه الزميل ( طه الأوقاتي ) .
لقد تم تقديم باقة ورد من التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند الى الزميلة الفنانة التشكيلية ( لمياء عبد
الصاحب ) تثميناً لحصولها على جوائز تقديرية حيث ألنت موسسة الفكر العربي من خلال مشروع ( عربي 21 ) الذي عُقِد في الأردن مؤخراً أسماء الفائزين بجائزة ( كتابي ) لأدب الطفي العربي , وذلك للسنة الثانية على التوالي وهي جائزة عربية إقليمية , تتميز بمشاركة الأطفال والناشئة في تقييم ما كُتب لهم من قصص علمية أو خيالية صدرت بين عامي 201 – 2012
كما قُدمت باقة ورد مماثلة لمنسق التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند المهندس ( وميض الحكاك ) لنشاطه الإجتماعي والإنساني الذي جرى في أيام 16 و 17 / 11 / 2013 وإكماله سباق الـ 200 كم بواسطة الدراجات الهوائية مع ( 663 ) متسابق وجمعهم مبلغ أكثر من ( 2 مليون ) دولار لمصلحة البحوث ضد الأمراض السرطانية في نيوزيلاند .
الإنتخابات كانت الفقرة الأخيرة من المؤتمر .. حيث جرى إنتخاب اللجنة المشرفة على الإنتخابات من المربي الفاضل الأستاذ الدكتور ( موفق الحمداني ) والدكتور ( كاظم جار الله ) والمربية الفاضلة السيدة أم ( وميض الحكاك ) , وأثنى الدكتور ( الحمداني ) على ما قامت به اللجنة التنسيقية السابقة وشكرهم على ما قدموه من منجزات لخدمة التيار الديمقراطي في العراق والخارج .. وأعلن عن حل اللجنة التنسيقية وطلب من أعضاء المؤتمر ترشيح ( 7 ) أعضاء دائميين و ( 2 ) عضو إحتياط .
وبعد مزاولة ديمقراطية شفافة جرى إختيار الزميلات والزملاء التالية أسماؤهم :-
السيدة زهراء الطحان , الفنانة التشكيلية لمياء عبد الصاحب , السيدة سهى عوني , الإعلامي حيدر العراقي , الدكتور أمين المظفر , الدكتور حازم جاسم , المهندس وميض الحكاك , السيد طه الأوقاتي , الدكتور خليل الجنابي .
وسيتم إجتماع اللجنة التنسيقية الجديدة لإختيار المنسق وتوزيع المهمات الأخرى على الزملاء الآخرين .
والى عراق أفضل
تم التصوير بعدسة الشابة الرائعة ( فاطمة الحكاك )