منظمة وزراء العراق تشيد بدور القوات المسلحة وتشكر عشائر الانبار
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الجمعة, 17 كانون2/يناير 2014 20:48
بيان اعلامي لمنظمة وزراء العراق
ضيفت معالي المهندسة وجدان مخائيل في مكتبها السادة اعضاء منظمة وزراء العراق في اجتماعها الدوري لشهر كانون الثاني لسنة 2014
وقد تم مناقشة موضوعين :
اولا: دور العمليات العسكرية في محافظة الانبار لقمع الارهاب
اكد الحاضرون بشأن موضوع العمليات العسكرية في محافظة الانبار وكما يلي:
1. تشيد منظمة وزراء العراق بدور القوات المسلحة العراقية في مكافحة الارهاب, وترى المنظمة ان الارهاب وعملياته الدموية الاجرامية تستهدف الحياة والمواطنين والعراقيين كافة على اختلاف انتماءاتهم القومية والدينية والمذهبية، كما يهدف إلى الاجهاز على العملية السياسية ومشروعها في بناء العراق الديمقراطي الاتحادي الموحد، لذا تعتبر المنظمة مواجهة قوى الارهاب ومشروعها الظلامي مهمة وطنية ينبغي ان يتشكل حولها اوسع اصطفاف سياسي وشعبي عابر للقوميات والطوائف.
2. توجيه شكر وتقدير لعشائر الانبار لدورها البطولي في دعم القوات المسلحة لقمع الارهاب.
3. تضم المنظمة صوتها إلى الدعوة المشروعة بعدم استخدام القوات المسلحة كورقة انتخابية وفي ذات الوقت تؤكد المنظمة ضرورة عدم استخدام دور العشائر في الانبار كورقة انتخابية من قبل أي جهة سياسية وترى ان موضوع قيادة الحرب ضد الارهاب ومشاركة العشائر والتنسيق معها من مهام ومسؤولية القوات المسلحة ويخضع لتقديرها كونها الجهة القطاعية المختصة
4. المنظمة تقترح على الحكومة للإسراع في تلبية المطالب المشروعة لأبناء محافظة الانبار العزيزة.
5. المنظمة ترى التأكيد على القوات المسلحة مراعاة حقوق الانسان واحتواء بعض الاخطاء الفردية خلال العمليات العسكرية.
6. تقترح المنظمة تشكيل لجنة لدعم المهجرين والمتضررين من ابناء محافظة الانبار واعادتهم لمساكنهم بعد انتهاء العمليات العسكرية .
7. تقترح المنظمة على مجلس الوزراء تخصيص مبلغ استثنائي لإعادة اعمار محافظة الانبار وفقا لتقدير لجنة مختصة.
8. تقترح المنظمة تفعيل دور المصالحة الوطنية بشكل جدي.
9. توجيه الشكر والتقدير الى العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية في محافظة كربلاء المقدسة وكذلك لجميع المحافظات التي استقبلت ابناء محافظة الانبار كضيوف اعزاء
ثانيا: قانون الانتخابات المعدل واثره على الاصلاح في العملية السياسية
اكد الحاضرون بعد الشرح الوافي الذي قدمه السيد عادل اللامي رئيس المفوضية المستقلة للانتخابات الاسبق على ما يلي:
1. بأن قانون الانتخابات المعدل سوف لا يلبي طموح الناخبين في الاختيار الفعلي لممثليهم
2. تعديل الرقم الثابت والمعتمد بطريقة "سانت ليغو" من رقم (1) الى الرقم (1.6) يعد غبن للخبرات الوطنية المشاركة مع القوائم الجديدة والصغيرة
3. قانون الانتخابات المعدل سيمنح مقاعد لبعض مرشحي القوائم الكبيرة والحاصلين على اقل عدد من اصوات نظرائهم في القوائم الاخرى
4. تهيب المنظمة الناخبين بعدم العزوف عن المشاركة في الانتخابات لان ارتفاع نسبة المشاركة سيكون له دور فعال لدعم الخبرات الوطنية من اجل التغيير نحو الافضل.
رائد فهمي
الناطق الرسمي لمنظمة وزراء العراق
2014.01.18