فضاءات

احتفال مدينة ميونخ الالمانية بمناسبة الذكرى 80 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي

اقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في المانيا بمناسبة الذكرى الثمانين لميلاد حزبنا المجيد بحفل خطابي وسياسي وفني أقيم في مدينة ميونخ ( منشن )بتاريخ 2 – 3 - 2014 .
حضر الاحتفال ممثلو الحزب الشيوعي الكردستاني وممثلو القوى والاحزاب السياسية الشقيقة والصديقة الالمانية (حزب توده وحزب اليسار الالماني ) ، وتوافد عدد كبير من أبناء الجالية العراقية الى قاعة الاحتفال التي زهت بالشعارات الممجدة للذكرى الثمانين والزينة والبالونات الحمراء والنشرات الضوئية ، حيث الدفء العراقي الاصيل ...
ابتدأ المهرجان الاحتفالي الكبير، وكانت شاشة بيضاء تتصدر المسرح تعرض الأفلام والشعر الشعبي، وأغاني الحزب تمجده وتمجد شهداءه الخالدين
عزف النشيد الوطني وبعده وقف المحتفلون دقيقة صمت على أرواح شهداء الحزب والشعب وشهداء الحركة الوطنية الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحرية والعدالة، وبكلمة قصيره لعريف الحفل رحب فيها باسم منظمة الحزب بالحضور وممثلي الأحزاب .
و الكلمة الأولى كانت لمنظمة الحزب الشيوعي العراقي في المانيا، القاها الرفيق اكرم الاعرجي ( ابو زينب)، عبّر في بدايتها عن شكر المنظمة لجميع الذين لبوا دعوتها لحضور هذا الاحتفال الذي تقيمه على شرف الذكرى الثمانين لميلاد حزبنا ، ثم استطرد قائلا منذ طلوع ربيع 1934 التمع في افق العراق المستيقظ من سبات القرون امل واعد بغدٍ افضل للملايين المحرومة المكبلة . ففي عام التأسيس وبمبادرة شجاعة من كوكبة مقدامة من الرواد الاوائل , بدأ الشيوعيون العراقيون مسيرتهم بمنشور سري وجريدة تتداولها الايدي خفيًة, ثم تقدم نشاطهم عبر معارك ونضالات وطنية وطبقية واجتماعية.
وتناولت الكلمة التضحيات الجسيمة التي قدمها الحزب على مدى تاريخه دفاعا عن حقوق الشعب وكرامة الوطن، وركزت أيضا على الدور الكبير والمهم الذي يلعبه الشيوعيون العراقيون اليوم من اجل ان يتخلص بلدنا من ازمته الراهنة التي استنزفت جلّ طاقاته، وجاء في الكلمة تأكيدها كذلك على مواصلة الحزب كفاحه في سبيل تحقيق مشروع الدولة المدنية الديمقراطية باعتبارها الضمان الوحيد في بناء الوطن وتحقيق حرية الشعب واستقراره، داعيا الى استنهاض الهمم من اجل تحقيق اوسع تحالف ديمقراطي لإنجاز هذه المهمة واكد على اهمية التحشيد لقائمة التحالف المدني الديمقراطي للانتخابات البرلمانية في نيسان القادم ..
وبعد ذلك ألقى الرفيق سوران كلمة الحزب الشيوعي الكردستاني ، حيا فيها الذكرى الثمانين لميلاد حزبنا، ومؤكدة على اهمية العمل والنضال بجهادية مع كفاح شعبنا من اجل الحرية والديمقراطية.
واعتلى منصة الاحتفال الرفيق فرهاد ( ابو احمد )حيا فيها الذكرى الثمانين لميلاد حزبنا ، مشيرا الى الكفاح العنيد الذي لازم حزبنا طيلة الثمانية عقود وقوافل الشهداء التي دفعها من اجل وطن حر وشعب سعيد واستعرض بطولات وتضحية الرفاق الانصار على مذبح الحريه في جبال وسفوح ووديان كردستان والتصدي الباسل للنظام الدكتاتوري والبعث الفاشي
وتخللت الحفل مجموعة من الفعاليات الفنية والشعرية المتنوعة ، حيث قدم الفنان عدنان السبتي مجموعة من الاغاني الفلكلورية العراقية والقى الشاعر المبدع احمد الكعبي عدة قصائد وكذلك الشاعر علي غريب والشاعر كريم الهلالي..والقيت ايضا بعض القصائد والاهازيج من قبل رفاقنا الهبت حماس الحاضرين..
ثم دُعي الحضور الى تناول طعام العشاء، وتم في هذه الفترة عرض أغاني الحزب لفرقة الطريق وطالب غالي وفؤاد سالم مع قصائد شعر شعبي ...
واختتم الحفل وسط هلاهل وتصفيق متواصل وبمرافقة فيلم معبر عن المسيرة النضالية للشيوعيين العراقيين و رافقتها كذلك كلمات حماسية ألقاها عريف الحفل ، شكر خلالها الحضور