فضاءات

في كربلاء.. الشيوعيون احتفوا بالرموز الثقافية / عامر الشباني

على شرف الذكرى الـ81 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، احتفت اللجنة المحلية للحزب في محافظة كربلاء، الجمعة الماضية، بالرموز الثقافية في المدينة.
حضر حفل الاحتفاء الذي أداره الشاعر عادل الياسري، عضو المكتب السياسي للحزب الرفيق جاسم الحلفي، ورئيس اتحاد الأدباء والكتاب في كربلاء د. عمار المسعودي، والمستشار الإعلامي لمحافظ كربلاء، وعدد من أعضاء مجلس المحافظة السابقين، وممثلو بعض القوى السياسية في المحافظة، إلى جانب وفدين من شيوعيي النجف وبابل، وأدباء وفنانين وإعلاميين وأكاديميين، ومواطنين آخرين من أهالي مدينة كربلاء.
بعد وقوف الحاضرين دقيقة صمت إكراما لشهداء الوطن، استمعوا إلى كلمة اللجنة المحلية للحزب في كربلاء التي ألقاها سكرتيرها الرفيق سلام القريني، ومما جاء في الكلمة: "اليوم نحتفي بكوكبة من المفكرين والادباء والاكاديميين والاعلاميين الذين طبعوا بصمتهم في عملية بناء الانسان ورقيه".
وأشار القريني في الكلمة إلى البعض من الرموز المحتفى بهم قائلا: "هي كربلاء قبل اربعين عاما حيث ابو أيار ومكتبته العامرة، ومقهى الصراف ورموزها أمثال محمد علي الخفاجي وصاحب الشاهر وحازم كمال الدين ونعمة ابو سبع وآخرين".
وتحدث القريني عن رحلته الى كربلاء لأول مرة قادما من البصرة، ودخوله الى مقر الحزب في منطقة العباسية الشرقية، ولقائه بـ كاظم الناصر، مضيفا أسماء أخرى عرفتها المدينة أمثال الرسام سلمان عبد، والفنان ضياء النصار.
واشار الى ان كربلاء هي مسقط رؤوس شخصيات مثل البروفسور كاظم حبيب، الاقتصادي اللامع، وعبد الرزاق الصافي الصحفي المتألق، وجاسم الحلوائي الكاتب الحاذق، ورضا الظاهر الكاتب والاعلامي المتميز، وقال: "ليس بالعجيب ان يكون حاضرا بيننا البروفسور حاكم الربيعي، ولم نبتعد كثيرا عن د. قيس الياسري ابن مدينة الهندية البار".
وذكر القريني اسماء آخرين تعرف عليهم بعد التغيير, احدهم الشاعر والفنان الصحفي والمسرحي حاتم عباس بصيلة، والثاني الصحفي نعمة عبد الكريم، والثالث هو ابو الوليد سفاح عبد الكريم الشاعر المتواضع الكبير".
واختتم القريني الكلمة بالقول: "هنيئا للعراق ولنا ولكم وسعادتنا لا حدود لها اليوم ونحن نحتفي بكم على شرف ذكرى ميلاد حزب شغيلة اليد والفكر الحادية والثمانين.. ميلاد الحزب الشيوعي العراقي الذي يخوض معترك النضال الطبقي والوطني والديمقراطي في ظل ظروف بالغة التعقيد بكل ثقة وهمة".
بعد ذلك صدح الشاعر الشعبي عبد الكريم الشذر بقصيدة تغنى فيها بحب الوطن.
وقدمت شهادات عن المحتفى بهم من قبل رفاقهم الذين أشادوا بعملهم الدؤوب في سبيل الوطن، وبصمودهم أمام وحشية النظام الفاشي السابق الذي حاول بأجهزته القمعية إيقاف الحركة الثقافية والفكرية في البلد.
والمحتفى بهم هم كل من المناضل كاظم الناصر, المؤرخ ابو أيار، القاص والناقد جاسم عاصي, د. حاكم الربيعي, د. قيس الياسري, الفنان سلمان عبد, نقيب صحفيي كربلاء نعمة عبد الكريم الخفاجي, القاص طامي هراطة, المسرحي ضياء نصار, والشاعر والصحفي حاتم عباس بصيلة.
بعد ذلك ألقى الشاعر والصحفي ماجد الخياط قصيدة تغنى فيها بالمرأة.
وفي الختام وزع الرفيق جاسم الحلفي ألواح الإبداع على المحتفى بهم.