فضاءات

جوزيف صليوه : يطالب حكومة المانيا بالتعامل الايجابي مع اللاجئين

طريق الشعب
طالب عضو لجنة الهجرة والمهجرين البرلمانية جوزيف صليوه، امس الاثنين، المانيا، بالتعامل الانساني مع اللاجئين العراقيين. خلال لقاء جمعه بمبعوث البرلمان الالماني اوميد نوريبور، وسفير دولة المانيا في بغداد اكهارد بروزه، صباح امس في فندق الرشيد لبحث المساعدات التي تقدمها حكومة المانيا الى المهاجرين العراقيين.
وقال بيان صادر عن المكتب الاعلامي للنائب صليوه، تلقت "طريق الشعب" نسخة منه: "قدم النائب عن كتلة الوركاء الديمقراطية شكره الى شعب وحكومة المانيا على استقبال المهاجرين من ابناء الشعب العراقي، وتطرق الى اهم القضايا التي يعانيها الشباب والتي ادت الى هجرة الكثير منهم الى قارة اوربا بحثاً عن السلام والأمان ولقمة العيش والشعور بالانسانية"، مؤكداً أن "العراقيين لا يريدون ترك بلدهم لو لا الظروف القاهرة التي يمرون بها".
وطالب صليوه "حكومة المانيا بالتعامل الايجابي مع اللاجئين الواصلين الى المانيا ومعاملتهم معاملة انسانية لكونهم عانوا ويعانون صعوبات حقيقة, ما اضطرهم الى الهجرة"، مشيراً الى ان "الوضع الذي يعيشه هؤلاء هو وضع مأساوي متمثل في نقص ابسط الخدمات الاساسية التي يعيش عليها الأنسان".
وشدد على "ضرورة ارسال دعوات من البرلمان الالماني الى لجنة الهجرة والمهجرين للتوقف على أهم الاحتياجات التي يعانيها المهجرون العراقيون ولغرض تشكيل اللجان المشتركة لهذا الجانب"، مؤكداً "أهمية اطلاع البرلمان العراقي على قوانين الهجرة التي وضعها البرلمان الالماني والمعوقات التي يواجهها العراقيون هناك".
ووجد النائب عن كتلة الوركاء الديمقراطية، "ضرورة مساعدة العراق والعراقيين من خلال اقامة مشاريع استثمارية توفر فرص العمل"، منوها بان "الهجرة التي بدأت منذ اواخر العشرينيات من ابناء المكونات الاصيلة من المسيحيين والصابئة والايزيديين واسباب هجرتهم تنسحب في الهجرة التي يقوم بها الشعب العراقي حالياً كالطائفية وعدم توفير فرص العيش الكريم".
ولفت صليوه الى ان "مذبحة سميل التي راح ضحيتها قرابة 6000 الآف مسيحي تتكرر على الشعب العراقي من خلال استمرار التعصب الطائفي والتطرف الديني وتعاقب الحكومات الديكتاتوية"، متطلعا الى ان "يكون لحكومة المانيا دور في اعادة بناء واعمار المناطق المغتصبة من قبل داعش بعد تحريرها واعادة الحياة الى هذه المدن والمكونات الاصيلة التي تعيش فيها".