فضاءات

وقفة دعم لمتظاهرينا وسط ستوكهولم / عاكف سرحان

هتف العراقيون في السويد ضد التباطؤ والإلتفاف على مطالب الشعب في هبته الجماهيرية العارمة من أجل الإصلاحات الحقيقية والضرب بيد من حديد على الفساد والمفسدين. هتفوا في ساحة (سيركل توري)، الواقعة في وسط العاصمة السويدية (ستوكهولم)، وذلك يوم الجمعة المصادف 18 ايلول 2015، إستجابةً لدعوة لجنة دعم التظاهرات العراقية.
وقف الحضور تمجيدا لشهداء العراق، وعُزف النشيد الوطني «موطني»، مع أصوات حناجر المشاركات والمشاركين والحلم بعراق أفضل. وكانت البداية مع كلمة لجنة دعم التظاهرات التي كانت على شكل إنشودة مطلبية رددها الفنان نبيل تومي. ثم كانت للتيار الديمقراطي في ستوكهولم كلمة باللغة السويدية ومختصر بالعربي، ألقاه الدكتور سعدي السعدي. ثم ألقت عضوة قيادة الحزب الشيوعي السويدي، السيدة بربارا، كلمة تضامن مع الشعب العراقي وقواه الحية. وجاء دور كلمة جمعية الرافدين بصوت الدكتورة نوال، وعن جمعية الصداقة العراقية السويدية القت الكلمة الناشطة حياة ججو وباللغة السويدية، اعقبتها كلمتان باسم مجلس السلم السويدي وشارك ايضا الشاعر الشعبي القادم من لندن قيس السهيلي والدكتور صلاح السام بقصيدة عمودية، والناشطة أمل فيلي في ترنيمة جميلة مع عرض صور معبرة. وكانت هناك مشاركات متنوعة من أهازيج وشعر وغناء تمحورت حول كشف ومعاقبة الفاسدين وضد سياسة المحاصصة الطائفية الأثنية، ونهب أموال الشعب، شارك فيها كل من الدكتور طالب النداف، والناشطة زينب، عبد الرضا المادح، وأبو ساطع، وميسون الرومي.