فضاءات

"منازل الوحشة" رواية جديدة للكاتبة العراقية دنى غالي

صدرت في بيروت هذا الاسبوع رواية « منازل الوحشة» للروائية والمترجمة العراقية دنى غالي،٢١٢ صفحة من القطع المتوسط وبلوحة غلاف للفنان علي طالب . رواية دنى غالي الثالثة الصادرة عن دار التنوير تتحدث عن بغداد المدينة التي لم تعد ذاتها ومنزل تكاثرت داخله الظنون مع العزلة والخوف الدائم، بينما يحاول الجميع أن يستعيد فيه الأمن والسلام الداخلي وإيقاع المنزل بأيامه العادية.
جاء في غلافها الأخير:( إنها مدارات الوحشة! حين يفتقد المرء الإحساس بالأمان فيلجأ إلى خلق عالم داخل جدران منزله. رفعوا السور الخارجي قليلا، أسدلوا الستائر وأحكموا اغلاق الأبواب. لكنها تبقى مصدات سهلة! المنازل البغدادية المتمسكة بالحياة دارت حول نفسها، دائخة، موحشة، مليئة بالمخاوف والاحتمالات الخطرة.
الشوارع الرئيسية من حصة قوات الاحتلال والشوارع الخلفية والأزقة من حصة اللصوص ومشعلي الحرائق والميليشيات الملسحة(.
أجساد يخترقها الخوف والسقم. الرجل يغامر من دون ثقة ولا أمل. والمرأة ترتق النسيج العائلي الذي راح يتمزق لتظهر منه الجروح القديمة والذكريات الحزينة وصمت الغرف والممرات...
بلغة جميلة وبسرد ممتع تعبر دنى غالي عن حياة خلت من المتعة.
ويذكر أن الكاتبة أصدرت رواية «النقطة الأبعد» عن المدى سنة ٢٠٠٠، و« عندما تستيقظ الرائحة» عن المدى ايضاً سنة ٢٠٠٦، وعدد من المجاميع القصصية والنصوص الشعرية بالاضافة الى عدد من الترجمات عن الدنماركية.