فضاءات

ناشطو كربلاء يؤجلون تظاهراتهم ويؤكدون: سنستأنفها امام بيوت المسؤولين

طريق الشعب
أعلن ناشطون كربلائيون،أمس الأول الجمعة، تأجيل التظاهرات في المحافظة الى ما بعد زيارة العاشر من محرم من اجل إعطاء المجال إلى الاجهزة الامنية لتوفير الامن في هذه المناسبة، وقد أكدوا ان التظاهرات المقبلة ستكون أمام بيوت المسؤولين.
وقال رئيس تنسيقية كربلاء للحراك المدني، ايهاب جواد، لوكالة (المدى برس)، "قررنا تأجيل التظاهرات في كربلاء الى ما بعد زيارة العاشر من محرم لان المحافظة ستشهد دخول ملايين الزائرين خلال هذه الايام ولا بد من اعطاء المجال إلى الاجهزة الامنية لتوفير الامن في هذه المناسبة وعدم اشغالها بغير ذلك". وأضاف جواد، ان "مطالبنا اصبحت واضحة عند المسؤولين في الحكومة المحلية وهم قادرون على تنفيذها، وان لم تنفذ خلال هذه الفترة فان تظاهراتنا ستأخذ بعد زيارة العاشر من محرم طريقا آخر، مرجحا ان "تكون التظاهرات المقبلة أمام منازل ?لمسؤولين المحليين لمطالبتهم بالاستقالة، وذلك سنحدده وفقا لجدية تعاملهم مع مطالبنا".
من جانبه قال، عضو تنسيقية كربلاء، سامر حسن، ان "قرار تأجيل التظاهرات في كربلاء كان صائبا بشكل كبير لتمكين زائري المدينة من ممارسة الشعائر الخاصة بزيارة عاشوراء وعدم ارباك الوضع في المحافظة، فضلا عن انشغال اهالي المدينة في تقديم الخدمات للزائرين". وأضاف حسن، ان "تأجيل تظاهراتنا لا يعني التوقف عن المطالب وسنُنظم موكبا في عاشوراء ونخرج مع المواكب المعزية في كربلاء ونرفع المطالب والشعارات التي رفعناها في التظاهرات"، مبيناً ان "تظاهراتنا ستكون بعد زيارة العاشر من محرم أمام بيوت المسؤولين لأننا لم نلمس اية جدية ?نهم في تنفيذ مطالبنا".
وكان المئات من أهالي كربلاء، قد تظاهروا يوم الأربعاء (الـ14 من تشرين الاول 2015)، للمطالبة بإقالة رئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود والحكومة المحلية للمحافظة، وفيما دعوا إلى تفعيل دور المدعي العام، أكدوا استمرار التظاهرات المطالبة بالإصلاح.