إرتفعت أصوات أبناء الجالية العراقية في السويد السبت الماضي ضد الفساد والمفسدين وضد التقاعس في الإصلاحات وعدم التخلي عن المحاصصة الطائفية والحزبية المقيتة. وحدث ذلك في ساحة «ستور توريت» في مدينة «سودرتيليا» الواقعة على بعد 35 كيلومتر جنوب العاصمة ستوكهولم، بتنظيم من لجنة دعم التظاهرات العراقية.

البداية كانت مع دقيقة حداد على أرواح شهداء الشعب العراقي، وثم تعالت الأصوات تردد النشيد الوطني العراقي «موطني». ورحب الزميل صباح الكلمشي (عضو لجنة تنسيق مدينة سودرتيليا)، بالمشاركين في وقفتهم التضامنية مع شعبنا العراقي الصابر وهبته الجماهيرية المستمرة ضد الإدارة السيئة للدولة وفشلها في تقديم الخدمات رغم موارد النفط الضخمة التي إبتلعها الفاسدون بتوريطنا بحروب عبثية مدمرة بإسم محاربة الإرهاب.

وشاركت الزميلة جميلة الخليلي بكلمة تضامن من رابطة المرأة العراقية مع مظاهرات الشعب العراقي وإستمراريتها من أجل الضغط الجماهيري على الحاكمين لتنفيذ الإصلاحات الحقيقية. ومن المركز الثقافي الكلداني شارك الزميل عزيز بكلمة حث فيها على المزيد من التظاهرات والفعاليات للتضامن مع الإنتفاضة الجماهيرية المستمرة في بغداد والمحافظات الأخرى. كذلك كلمة للزميل سمير غياض (عضو تنسيقية التيار الديمقراطي في سودرتيليا) حيا فيها المشاركين في وقوفهم الجميل للتضامن مع متظاهري أبناء شعبنا ضد الفساد والإرهاب والمفسدين والمطالبة بالإصلاحات الخدمية والصحية والتعليمية. وكان للشاب إنهر خالد مشاركة ب قصيدة شعبية فيها الإدانة للتفرقة الطائفية والحزبية البغيضة.

وقرأ الدكتور طالب النداف قصيدة مرسلة من الشاعر خلدون جاويد خص بها الوقفة التضامنية، كما شارك الزميل الفنان نبيل. وأعد للوقفة الزميل عدي حزام مجموعة من أغاني التظاهرات وقصيدة شعر شعبي.

وشارك الزميل أبو ساطع بالهوسات والردات الشعبية (تاليها شلون بلوة) وغيرها للشعراء أحمد محمد الموسوي، كاظم السيد علي، سامي سلطان.