لندن - خاص

في جلسة صباحية بهيجة، تعطرها باقات الورود، والشاي المهيل، من يوم 6-6-2106، تحدث الرفيق عبد الرزاق الصافي (أبومخلص) بصورة ممتعة، لا تخلو من الطرائف والمفارقات ،عن تجربته النضالية، وكيف بدأ يتملس الحياة السياسية والحزبية وهو مازال طالبا في الثانوية، وما قدمه من إنجازات عبر مسيرته الطويلة على الصعيد العمل الصحفي والسياسي والترجمة.

جاء ذلك إثناء زيارة عدد من رفاق منظمة الحزب الشيوعي العراقي في بريطانيا له في بيته ، وذلك بمناسبة عيد ميلاده ال85.

وقدم سكرتير منظمة الحزب الرفيق عبدالرحمن مفتن بطاقة تهنئه له مع رسالة بأسم المنظمة، كانت موضع اعتزاز الرفيق (ابو مخلص).

و جاء في الرسالة:

الر فيق العزيز عبد الرزاق الصافي (أبو مخلص) المحترم

تحية رفاقية حارة

من بواعث الغبطة والسرور، أن نتوجه أليكم، بأجمل التحيات وأزكاها بمناسبة بلوغكم ال85 من العمر. أنها أعوام كانت بحق جديرة بالإفتخار لك ولنا ، لأنك أمضيت فيها ومازلت عقودا من الكفاح والنضال، منذ نعومة أظفارك، من أجل الشعب والوطن، وتعرضت خلالها الى المطاردة والإعتقال والنفي وتحمل الصعاب، بالإضافة الى التحاقك صفوف الإنصار الشيوعيين في الثمانينات أبان حكم الطاغية.

ومازال دوركم الإبداعي مشهودا في عالم الصحافة والكتابة والترجمة، ويتذكر أجيال من الصحفيين الشيوعيين وأصدقائهم قدرتك الكبيرة على تحمل أعباء مسؤولية رئاسة تحرير طريق الشعب اعوام 1973-1979

إننا في هذه المناسبة السعيدة، نتمنى لك من صميم قلوبنا الصحة والعمر المديد، وأن تبقى كما عهدناك الرفيق الأب والأخ، والصديق، ومعلم الأجيال القادمة، كقامة شيوعية عالية مبدعة، لم تعرف الإنحناء رغم العواصف والإغراءات.

مع خالص ودنا الرفاقي

منظمة الحزب الشيوعي العراقي في بريطانيا