فضاءات

تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك يشارك في مهرجان التنوع - يوم كوبنهاكن العالمي

على مدى يومين وفي اجواء احتفالية وباشكال ثقافية متنوعة، شارك تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك في الحادي والثلاثين من آب والأول من ايلول، مع 85منظمة ثقافية واجتماعية اخرى في المهرجان الذي تقيمه مدينة كوبنهاكن سنويا، والذي يهدف الى ابراز التنوع الثقافي والعرقي والتعبير عنه كأحد الجوانب الايجابية في الحياة اليومية والمستقبلية لسكان العاصمة التي تضم نسبة 23% من مواطنيها من اصول عرقية غير دنماركية ومن مختلف مناطق العالم.

أفتتحت المهرجان السيدة آنا ميا اريسلو محافظ شؤون العمل والاندماج في مجلس مدينة كوبنهاكن وقالت في كلمتها: «ان كوبنهاكن تحتفل للمرة العاشرة على التوالي بيوم التنوع الثقافي وان ثراء الثقافات والحضارات المتنوعة عند جاليات الأقليات العرقية المتعايشة في المدينة والتي يتم تقديمها في المهرجان، تشكل اضافة وتطورا ايجابيا في الحياة الثقافية وابراز تفاعلها في المجتمع الدنماركي، وكذلك في عموم مجالات الحياة الاخرى في المدينة.

ضمت فعاليات المهرجان مشاركة اكثر من ثلاثين فرقة موسيقية وراقصة، ومسابقات رياضية والعاب للأطفال، ومسابقة للتصوير الفوتغرافي، اضافة الى مسيرة للجاليات المشاركة في المهرجان، ومسابقات معلوماتية متنوعة. وعلى طول شارع المهرجان توزعت خيام المنظمات التي عرضت فيها مايمكن التعريف من خلاله بتاريخ وثقافة بلدانها وموسيقاها، وبعض من منتجاتها الغذائية التقليدية للتذوق وغير ذلك.

 

 

في خيمة تيار الديمقراطيين العراقيين عُرضت مجموعة من الصور العراقية عن حضارة العراق وآثارها مع نصوص تعريفية عنها وصور اخرى عن بعض مدن العراق. وعُرضت أيضاً بعض الازياء العراقية، اضافة الى كراس تعريفي باللغتين الدنماركية والعربية عن تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك، وكراس باللغتين الانكليزية والدنماركية، اصدرهما مركز العمارة الدنماركي، عن معرض المعمارية العراقية زهاء حديد المقام حاليا في كوبنهاكن. وقد زار الخيمة عدد متنوع من جمهور المهرجان واستمعوا الى شرح عن الصور المعروضة وعن تيار الديمقراطيين، وطرحوا العديد من الاسئلة حول ماضي العراق وحاضره ومستقبله، فيما استذوقوا الكليجة والزلابية العراقية التي قدمت للضيوف على سبيل الترحاب.

وفي اليوم الثاني، قدمت فرقة القيثارة برعاية تيار الديمقراطيين وقيادة الفنان ناصر الحربي على مسرح المهرجان مجموعة من الاغاني العراقية والعربية أعجبت جمهور المشاهدين الذين تفاعلوا معها بالرقص والغناء والزغاريد العراقية المميزة، وقدمت الفرقة امام خيمة تيار الديمقراطيين العراقيين باقة اخرى من الاغاني .