أقام الحزب الشيوعي الدنماركي، على مدى يومي السبت والأحد الماضيين، المهرجان السنوي لجريدته "كومنيست"، التي مضى على صدورها عشرون عاما.

شارك في المهرجان الذي أقيم على حديقة "النوربرو باك" وسط العاصمة كوبنهاغن، العديد من منظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية، بضمنها منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدنمارك، الحركة الشعبية ضد الاتحاد الاوربي، المنتدى العالمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حزب تودة، الحزب الشيوعي اليوناني، الجمعية الدنماركية الكوبية، والشبيبة الشيوعية في الدنمارك.

وكانت خيمة "طريق الشعب" حاضرة في المهرجان، وهي تعبر عن تضامنها مع شقيقتها "كومنيست". وقد بعثت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدنمارك برقية تهنئة للحزب الشيوعي الدنماركي بعيد جريدته.

وعرضت في خيمة "طريق الشعب" نسخ من مطبوعات صحافة الحزب الشيوعي العراقي، بضمنها مجلة "الثقافة الجديدة".

وغصت أرض المهرجان بالجموع المهنئة في المناسبة، وهي تلوح بالرايات الحمر. فيما توزعت طاولات وأكشاك الأحزاب والمنظمات المشاركة، في أنحاء الحديقة، عارضة نشراتها الصحفية ومطبوعاتها الأخرى.

وتخلل المهرجان عزف موسيقي تردد صداه في الشوارع والطرقات القريبة، معلنا عن بهجة المحتفلين.

يذكر ان جريدة "كومنيست" عرفت منذ صدورها الأول بمواقفها اليسارية الواضحة، ودفاعها المتواصل عن حقوق العمال والشعوب المظلومة، وبدورها في الوقوف ضد الحروب ومشعليها، وسعيها إلى اشاعة السلام في العالم وفي الشرق الاوسط بشكل خاص.