فضاءات

البيت العراقي في فنلندا يحتفل بالذكرى الـ 20 لتأسيسه

يوسف أبو الفوز
أقامت الجمعية الثقافية العراقية – الفنلندية المعروفة باسم "البيت العراقي الفنلندي"، يوم 26 آب الماضي، حفلا في مناسبة الذكرى الـ 20 لتأسيسها، حضره جمع من الفنلنديين وأبناء الجالية العراقية.
أقيم الحفل على قاعة الاحتفالات في المكتبة المركزية لمدينة توركو (العاصمة التاريخية للبلاد)، وبالتعاون مع بلدية المدينة. وقد افتتح بعرض فيلم عن تاريخ العراق، يصاحبه عزف على العود للفنان علي العواد، ثم قرأ رئيس الجمعية رياض قاسم مثنى، كلمة كان مما قاله فيها: "قبل عشرين عاما من هذا التاريخ بادرت مجموعة طيبة من ابناء الجالية العراقية بالتعاون مع الجهات الفنلندية المهتمة بشأن الجالية، إلى تأسيس الجمعية، والتي كان هدفها الاول ولحد الآن، هو جمع ابناء الجالية العراقية، والاندماج في المجتمع الفنلندي".
وشدد رئيس الجمعية في كلمته على أهمية التضامن مع الشعب العراقي "وهو يخوض صراعا شرسا ضد العصابات التكفيرية الارهابية والقوى المتاجرة بالدين، ويسعى لبناء دولة ديمقراطية مدنية"، معرجا على علاقات الجمعية الوطيدة بالمثقفين العراقيين المقيمين في فنلندا، واقامتها نشاطات مشتركة مع الجمعيات الفنلندية أو التابعة للجاليات الأخرى، من أجل عكس الوجه المشرق للثقافة العراقية.
وكانت للباحث د. ماركو يونتنين مساهمة بارزة في الحفل. فقد أجرت معه مديرة الحفل كاتي لاسكينين حوارا عن مساهماته في نشاطات البيت العراقي، باعتباره من الباحثين في شؤون العراق والشرق الاوسط، ويجيد اللغة العربية وبعض لهجاتها.
ثم عزف د. يونتنين على آلة الماندولين إلى جانب عازف العود علي العواد.
فيما ألقى الشاعر صادق الحسيني مجموعة من القصائد باللغتين العربية والفنلندية.
وفي الختام كرم المحتفلون السيد مهدي سعيد، أحد مؤسسي البيت العراقي في فنلندا.