فضاءات

الأيام الثقافية العراقية في مدينة غوتنبيرغ في السويد.

برعاية المركز الثقافي العراقي في السويد، أقام البيت الثقافي العراقي وجمعية المرأة العراقية أيام الثقافة العراقية للفترة من 6 حتى 8 أيلول .
وكان البرنامج :
الجمعة 6 أيلول :
1- إفتتاح المعرض الفني التشكيلي لعدد من الفنانين العراقيين في المهجر وهم :
روناك عزيز، سوسن عبايجي، جميل جبار، أحمد بجاي، فاروق عمر، سمير فتوحي، حقي جاسم، عباس العباسي، ثائر حميد.
2- حفل فني أحياه الفنان بيشرو وفرقته الموسيقية.
السبت 7أيلول:
ندوة مع الفنان والمخرج المسرحي أديب القليه جي تحدث فيها عن تأريخ المسرح العراقي في فترة السبعينات.
الأحد 8أيلول:
1- ندوة وعرض فلم وثائقي بعنوان (هذا أبي) علقت عليه السيدة هند وصفي.
2- أمسية شعرية مع الشاعرة فريال الحميّري، وقراءات شعرية للشاعر آشتي.
وإختتام الأيام الثقافية

لقد ألقى حضور وفد من المركز الثقافي العراقي في السويد برئاسة الدكتور أسعد راشد وعدد من مسؤولي المركز لليوم الختامي لأيام الثقافة العراقية بظله على الأيام الثقافية والحضور وأضفى بهجة وأمل وقد ألقى الدكتور كلمة عبر فيها عن سروره للقاء بجمهرة الجالية العراقية، وذّكر في اللقاء الأول لتأسيس المركز حيث إستضاف هذا المكان نخبة كبيرة من جاليتنا العراقية لتدارس موضوع تأسيس المركز الثقافي العراقي في السويد، وقد عبرت الكلمة عن دور المركز الثقافي العراقي ونشاطات البيت الثقافي العراقي وجمعية المرأة العراقية في غوتنبيرغ السويد، ودعى إلى ضرورة تفاعل الجالية العراقية مع نشاطات المركز المتنوعة والمختلفة والمستمرة، والتي هي بدعم من وزراة الثقافة العراقية التي حرصت على أن تؤسس لها العديد من المراكز الثقافية في العالم لتفعيل الحراك الثقافي بين أبناء الجاليات العراقية في الخارج.
تميز اليوم الأول بإفتتاح المعرض التشكيلي الفني لعدد من الفنانين العراقيين في السويد وأعقبه حفل فني أحياه الفنان بيشرو وفرقته الموسيقية.
وكان اليوم الثاني عابقاً بعبير الذكريات الخالدة عن مجموعة كبيرة من المسرحيين العراقيين الذين كافحوا ظلم وهيمنة النظام المقبور وما قد قدمه هؤلاء من فن هادف وجريئ يبغي توعية الناس، قد حاضر فيها الفنان والمخرج المسرحي أديب القليه جي. وقد تفاعل الجمهور مع المحاضر بنقاش شيق حول تأريخ المسرح العراقي المتميز. وكان من بين الحضور الفنان الكبير مكي البدري والفنان هادي الخزاعي وعدد من المبدعين العراقيين.
وقد إستهل اليوم الاخير بزيارة قبر الراحلة الفنانة الكبيرة زينب حيث تمر الذكرى 15 لفراقها، ومن ثم شاهد الجمع عرضاً لفلم وثائقي بعنوان (هذا أبي) وبعد عرض الفلم الذي إستعرض تأريخ ثورة 14 تموز الخالدة ودور الضباط الأحرار في تفجيرها، تحدثت السيدة هند وصفي طاهر عن بعض اللقطات وأوضحت بعض ما يتعلق بمكان دفن رفات شهداء ثورة 14 تموز ومنهم المناضل وصفي طاهر، وعالجت بعض أسئلة الحضور وكان تفاعل الحضور معها عالياً.