استذكر الشيوعيون وأصدقاؤهم في مدينة الشطرة بمحافظة ذي قار، عصر يوم أمس الأول، شهداء الحزب في يوم الشهيد الشيوعي، ذكرى إعدام قادة ومؤسسي الحزب.

ابتدأ الحفل بكلمة الرفيق علي هاشم التي أشاد فيها بتاريخ الحزب وبطولة مناضليه، ثم وقف الجميع دقيقة صمت وحداد على ارواح شهداء الحزب والحركة الوطنية، ليلقي بعدها الرفيق شهيد الغالبي كلمة اللجنة المحلية للحزب التي ختهما بالقول: تبقى دائماً وأبداً دماؤهم الزكية الطاهرة لوعة حزن وحرقة في قلوبنا ولعنة على المجرمين الطغاة الذين يجب ان يفهموا قبل غيرهم من هم الشيوعيون.

وفي كلمات الاستذكار، تحدث الرفيق علي عيسى عن الشهيد المناضل عبد الرزاق مطلك، فيما استذكر الصديق كريم جمعة اخاه الشهيد طالب جمعة، وتحدث مطولاً الرفيق علي احمد المشهد عن شهيد الحزب والصحافة الرفيق شهاب التميمي، ثم تحدث السيد مؤيد عبد العالي تحدث عن استشهاد والده الرفيق الشهيد عبد العالي الشريباجي.

بعد ذلك، أعتلى المنصة الشاعر علي عماد ليلهب حماس الحاضرين ويثير فيهم الشجن والحزن بقصيدته الرائعة عن الشهيد.

************

أقامت محلية الحزب الشيوعي العراقي في الرصافة الثالثة، أخيراً، حفلا تأبينيا لعوائل الشهداء في مناسبة الذكرى الثامنة والستين ليوم الشهيد الشيوعي في مقرها في حي اور.

ابتدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الحزب والوطن، ثم القى الرفيق حسين علوان كلمة المحلية في المناسبة والتي جاء فيها: اننا نقف اليوم أمام تضحيات رفاقنا بكل عزم واصرار وشموخ لمواصلة الطريق الذي عبدوه لنا كي تبقى راية الحزب خفاقة في كل ربوع الوطن .

بعدها القيت قصائد في المناسبة تمجد الشهداء وتضحياتهم من قبل الرفيقين علي حسين علاوي وصادق كاظم.

وتم خلال الحفل تكريم عوائل الشهداء بدرع الشهادة من قبل الرفيق حسين علاوي سكرتير المحلية لخمس عشرة عائلة من عوائل الشهداء الذين أشادوا بموقف الحزب وهو يستذكر ابناءهم البررة كشهداء للوطن والحزب .

************

تحت شعار ( ليكن يوم الشهيد الشيوعي حافزا للدفاع عن مصالح الكادحين وعموم ابناء الشعب)، اقيمت على قاعة منظمة الهندية للحزب الشيوعي العراقي ، احتفالية تأبينية لشهداء الحزب في مناسبة ذكرى يوم الشهيد الشيوعي.

وبعد الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن والحزب ، ألقى الرفيق غانم عبد الواحد سكرتير المنظمة كلمة رحب فيها بالحضور، وقال: يستذكر الشيوعيون العراقيون في مثل هذا اليوم، الرابع عشر من شباط عام 1948 ، حين أصدرت المحاكم الرجعية حكمها الجائر بإعدام كوكبة من قيادة الحزب وهم يوسف سلمان يوسف (فهد ) و زكي بسيم (صارم ) وحسين الشبيبي (حازم ) وساسون دلال. وهنا تجدر الإشارة إلى ان المحكوم عليهم من القادة يشكلون الموزائيك الطبيعي للشعب العراقي العابر للطائفية المقيتة والتي تمارس اليوم في مفاصل الدولة.

واستذكر الرفيق كوكبة من الشهداء الشيوعيين من مدينة الهندية أمثال معطي بلور وحسن حسين شنته والعقيد كاظم عبد الكريم أبو سنة وعبد الستار منعم ورياض شاني وعبد الرزاق منعم وعبد الكريم فخري وكريم ارزيج والشهيدة الأنصارية رضية السعداوي ومحمد ياس خضير والقائمة تطول لشهداء قضوا على يد برابرة ، أصيبوا بعمى معاداة الشيوعية .

بعدها كانت كلمة للشخصية الوطنية ( غدير العنبر ) التي أشاد فيها بتضحيات الشيوعيين العراقيين ، "وسفر نضالهم الدؤوب الممتد على مدى أكثر من ثمانية عقود من الزمن ، ومنذ تأسيس حزبهم في العقد الثالث من القرن الماضي ، وهم يقارعون الظلم والاضطهاد الذي تعرض إليه شعبنا العراقي المجيد ، من قبل الحكومات الرجعية والدكتاتورية المتعاقبة عليه ، ولم يحيدوا عن شعارهم في حرية وطنهم وسعادة شعبهم".

بعد ذلك أدلى عدد من الحاضرين بشهادات بحق شهداء ومناضلي الحزب.

**************

بحضور حشد من عوائل شهداء الحزب، اقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الديوانية حفلا استذكاريا في مناسبة ( يوم الشهيد الشيوعي ) على حدائق مقر المنظمة.

ابتدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت حداد على ارواح شهداء الحزب والحركة الوطنية ثم تلتها كلمة منظمة الحزب القاها الرفيق محمد عبد العظيم وجاء فيها: ان مسيرة الحزب لن تقف عند محطة معينة ومادام الوطن بحاجة الى تضحية وفداء فالحزب لن يبخل بدماء رفاقه من اجل احقاق الحق والدفاع عن القيم والمصالح الوطنية وتاريخ حزبنا زاخر بقوافل الشهداء.

واستذكر الرفيق شهيدات وشهداء الحركة الانصارية، التي قاومت اعتى نظام دكتاتوري عرفه التاريخ.

بعد ذلك قرئت كلمة عوائل الشهداء من قبل الرفيق عبادي حميد استعرض فيها الشهداء الذين ضحوا بدمائهم ولاسيما شهداء عوائل الديوانية والذين كانوا مفخرة للوطن بأجمعه وما عاشوه من ضغوط تعسفية من انظمة استبدادية.

كما شارك التيار الديمقراطي بكلمة القاها الاستاذ امير كيطان عضو اللجنة التنسيقية، اكد فيها على ضرورة بناء الدولة المدنية الضامنة لجميع حقوق العراقيين دون تمييز والشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من اجل الحقوق المدنية والعدالة الاجتماعية يحتمون علينا السير معا لتحقيق هذه الاهداف المشتركة, وكانت هنالك مشاركات شعرية من الشاعر مالك البرقعاوي بقصيدة نورد منها: (فوزية الشهيدة الخلت الجلاد يتلعثم / اقبال وجميله .. المارضت تستسلم وتتظلم / جهاد وصميدح وهادي .. ابوجه البشوش الدوم يتبسم / صاروا بالسمه انجوم .. وصاروا للفكر مرهم).

كما وشارك الشاعر الشاب رشيد مالك والشاعرة الشابة حنين يونس منديل بقصائد وطنية اهدوها إلى شهداء الحزب والوطن.

وشهد الحفل إلقاء كلمات من قبل اتحاد الطلبة ورابطة المرأة واتحاد الشبيبة الديمقراطي اكدوا فخرهم بما قدمه الحزب من الشهداء لصيانة الوطن وقضايا الشعب.

***************

احتفى الشيوعيون وأصدقاؤهم في مدينة الناصرية بيوم الشهيد الشيوعي وذلك عصر يوم الرابع عشر من شباط على قاعة الشهداء في مقر محلية الناصرية.

بدأ عريف الحفل الافتتاح بالنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء الحزب والعراق، ثم كلمة الحزب في المناسبة ألقاها سكرتير محلية الناصرية الرفيق سرحان مسير تضمنت " في مثل هذا اليوم من عام 1949نفذ حكم الإعدام بمؤسس حزبنا الشيوعي وقائده الرفيق يوسف سلمان ( فهد ) ورفيقيه عضوي المكتب السياسي حازم وصارم الذين افتدوا الشعب والوطن بأرواحهم وضربوا المثل الساطع في التضحية "، مضيفاً "نحن نحتفي بالشهداء الخالدين وبلدنا يغرق في أزمة مركبة وعميقة سببها ويفاقمها نظام المحاصصة والطائفية والحزبية الضيقة ". بعد ذلك ألقى الرفيق شاكر إبراهيم كلمة ذوي الشهداء.

ثم جاءت فقرة الشعراء وعذوبة قصائدهم التي تغنت بحب العراق وإدانة تصرفات وسلوكيات السياسيين بفسادهم وتدميرهم البلد كما مجدت بعض القصائد شهداء الحزب ونضالاته وقد شارك كل من الشعراء " عادل العضاض ، صفاء الغريب ، داود أمين ، باسم الخاقاني وحسن كتاب " .

بعدها قدم الشاعر المغترب كريم الزيدي شهادات عن الشهداء والتجربة المرة التي عاشها في سجن أبو غريب والمعاناة التي كان يعاني منها الشيوعيون أثناء فترة سجنهم وهم في انتظار تنفيذ حكم الإعدام بحقهم .

واختتمت الفعالية بعرض فيلم عن شهداء الحزب من مختلف مناطق العراق .

وعلى هامش المناسبة أقام الفنان إحسان الفرج معرضا لرسوماته التي ضمت أكثر من 15 لوحة جسدت بطولة الشيوعيين وأخريات كانت تحاكي الأمور والخدمات المطلبية وتشجب الفساد بأسلوب كاريكاتيري جميل.