شهدت ساحة التحرير ببغداد، يوم الجمعة، تظاهرة صامتة شارك فيها آلاف المواطنين.

التظاهرات انطلقت من دون ان تطلق فيها الهتافات، لكن شعارات المحتجين كانت حاضرة في الساحة.

وأعلنت اللجنة المنظمة للتظاهرات، أن التظاهرة الصامتة تأتي تكريما لأرواح الشهداء الذين سقطوا في تظاهرة يوم السبت الماضي ليجعلوا من دمائهم نبراسا في طريق التغيير المنشود.

وقامت القوات الامنية بغلق جميع الطرق المؤدية الى ساحة التحرير بغية تأمين التظاهرة .

وتأتي تلك التظاهرة بعد تظاهرة يوم السبت الماضي مطالبة بتغيير قانون ومفوضية الانتخابات وأدت الى وقوع صدامات أسفرت عن سقوط 12 شهيداً من المحتجين.

************

خرج جموع من اهالي البصرة في تظاهرة يوم الجمعة امام ديوان محافظة البصرة محتجين على الفساد والمحاصصة الطائفية، ومطالبين بتغيير مفوضية الانتخابات وقانون انتخابات عادل.

وأدان المتظاهرون قمع التظاهرات واستشهاد وجرح عدد من المحتجين. وقال المتظاهر سيف مهدي لـ"طريق الشعب" أنه خرجنا اليوم لإصلاح العملية السياسية وتغيير المفوضية وابعادها عن المحاصصة وكما ندين الاعتداء على المتظاهرين ونحمل الحكومة المسؤولية.

أما عادل الطائي المتظاهر الآخر، فقال: نحن جميعا نساند قواتنا الأمنية في محاربة الإرهاب وتحرير الموصل وعودة الحياة الطبيعية إلى أهلها وعودة المهجرين.

واضاف: نطالب الحكومة بإعادة دراسة بعض الاتفاقات الدولية السابقة التي تجلب الضرر على البلد ومنها اتفاقية خور عبد الله وعدم المساس بسيادة العراق الحدودية والتفريط بها من أجل مصالح حزبية انية.

***********

انطلقت تظاهرة صامتة في محافظة الديوانية، عصر يوم الجمعة، من امام جامع المصطفى شارك فيها حشد من المواطنين مستنكرين الاعتداء على متظاهري ساحة التحرير وسقوط عدد من الشهداء والجرحى منهم، محملين الاجهزة الامنية كامل المسؤولية ومطالبين رئيس الوزراء والجهات المسؤولة بالتحقيق والكشف عن ملابسات الاعتداء.

واتجهت التظاهرة الى مقر المفوضية لإيصال رسالة ضرورة تغيير المفوضية وقانون الانتخابات غير العادل.

ومن جهة اخرى نددت الوقفة الاحتجاجية التي ينظمها التيار الديمقراطي المدني في ساحة الراية بالتجاوزات اللا مسؤولة اتجاه المتظاهرين السلميين باعتبار التظاهر حقا مكفولا دستوريا.

**********

نظم حشد من المتظاهرين عصر يوم الجمعة، في ساحة مجسرات ثورة العشرين بمحافظة النجف، وقفة تضامنية مع المتظاهرين وعوائل الشهداء والجرحى الذين سقطوا نتيجة الاعتداء الاثم في ساحة التحرير.

وطالب المحتجون السلطتين التنفيذية والتشريعية باتخاذ الاجراءات الكفيلة واللازمة لحماية امن المواطن والمحافظة على حياته، وفتح التحقيق وكشف المتورطين في الاعتداء على المتظاهرين ومحاسبة المتورطين فيه.

رفع المشاركون شعارات مثل (اللجوء الى القوة والعنف في التعامل مع المتظاهرين خرق للدستور) و (ندين العنف ضد المتظاهرين ونطالب بمحاسبة المتورطين)، بالاضافة الى شعارات طالبت السلطات المعنية باتخاذ جملة من القرارات الجدية لانتشال البلد ووضعه على الطريق الصحيح.

رددت جماهير النجف اهازيج عبرت عن سخطهم ضد ما يحدث في البلد : ( عفرنه الصوت من ادمانه .. واشجرنه التنور / كل فاسد ما يبقه ويانه .. ويبقه الدم يفور/ ما نتراجع سلمية -- نروي أشجار الحرية / وما ينفع تهديد ويانه ولا يحميكم سور / ويبقه الدم يفور ... ويبقه الدم يفور ) و زمرة سلابة احكمتونه .. بالدم والارهاب / تالي لداعش سلمتونه .. وقسمتونه ارباب / أصوات الشعب الواحد -- ترفضكم واحد واحد / والقاتل واجب يتحاكم مو يحكم ويجور / ويبقه الدم يفور ... ويبقه الدم يفور).

وفي ختام التظاهرة ردد المشاركون فيها النشيد الوطني.

*********

نظمت تنسيقية متظاهري الشطرة، يوم الجمعة، تظاهرة حاشدة للتنديد بالعنف ضد المتظاهرين.

وطالبت جماهير المتظاهرين رئيس الوزراء باعتباره القائد العام للقوات المسلحة بمحاسبة الجناة وتقديمهم إلى العدالة.

كما أدانت الجماهير الأعمال الإرهابية التي طالت المدنيين في الحبيبية والبياع وراح ضحيتها عشرات الأبرياء بين شهيد وجريح وجرى التأكيد على محاسبة القوات الأمنية المسؤولة عن حماية المنطقتين لتقصيرهم الواضح في حماية المواطنين.

بعدها تم الحديث عن أهمية استبدال المفوضية بأشخاص مهنين بعيدين عن المحاصصة الحزبية والطائفية وأهمية تغيير قانون الانتخابات البرلمانية المجحف المفصل على قياسات الكتل المتنفذة واستبداله بقانون يمكن من خلاله تمثيل الجميع.

*********

تظاهر حشد من أهالي محافظة بابل يوم الجمعة امام مبنى المحافظة منددين بما حصل لمتظاهرين ساحة التحرير منذ أسبوع والقمع الوحشي باستخدام الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع والذي أودى بعدد من الشهداء والجرحى ، حيث وقف المتظاهرون دقيقة صمت على أرواح الشهداء .

كما طالب المحتجون برفض مسودة تعديل قانون انتخابات مجالس المحافظات الذي أقرته الحكومة.

وقدم الشاعر لفتة عبدالنبي الخزرجي قصيدة لاذعة بحق السياسيين الفاسدين.

*************

خرج أبناء محافظة ميسان أول من أمس الجمعة في تظاهرة صامتة انطلقت من أمام مستشفى الزهراوي الجراحي وسط المدينة.

وتقدمت المتظاهرون نُعُوش رمزية لشهداء الغدر الذين وقعوا من أجل حلمهم ببناء دولة العدالة الإجتماعية في ساحة التحرير.

وتحدث الناشط المدني شهدي الشرع لطريق الشعب قائلاً : إن حزننا العميق على زملائنا المتظاهرين الذين طالتهم يد الحقد والطمع السلطوي لا يوصف بكلمات، ونحن نستغرب في أي بلد نعيش أهوَ العراق حقاً؟ فالمؤسسة القضائية غائبة فيه وخصوصاً الادعاء العام فكيف نؤمن مستقبل أطفالنا في غياب أهم مؤسسة في الدولة فمن سيطالب بحقهم في العيش الكريم وعدم التعدي على الحقوق الدستورية العامة. وأضاف الشرع: نحن نطالب بفتح لجنة تحقيقية حقيقية وليس كالتي تفتح عادة ولا نعرف نتائجها بل تعرض على الرأي العام لمحاسبة القتلة المجرمين وتفعيل الادعاء العام فعليه هو الآخر مسؤولية المطالبة بالحق العام لكافة شرائح المجتمع.

وفي السياق ذاته تحدث الناشط المدني الدكتور شوكت الأسدي قائلاً: أتوجه بالتعازي إلى عوائل الشهداء الأبرياء الذين سقطوا في ساحة التحرير في الجمعة قبل الماضية وأقول للقتلة المنتفعين من الأحزاب المتنفذة لقد ارتكبتم خطأ فادحاً بقتلكم أبناء شعبكم وسوف تحاسبون عاجلاً أم آجلاً من قبل أبناء الشعب العراقي فاحدروا غضب شعبكم المسكين فليس للظلم إلا أن ينجلي في يوم ما وعلى يد فقراء الشعب، فالثورات التي حدثت في عموم العالم وعلى مر التأريخ ماهي إلا نتاج للظلم الواقع على شعوب هذه الدول أفلا تتعظون.

وأكمل الأسدي: نطالب بمحاسبة الفاسدين القتلة وإرجاع المال المنهوب من قوت الشعب ونطالب بقانون انتخابات عادل وبتغيير المفوضية بمفوضية مستقلة استقلالا حقيقياً، ولتكن دماء الشهداء دافعاً قوياً للشعب والمطالبة بحقوقهم المشروعة بدولة تسود فيها العدالة الإجتماعية.

***********

تظاهر أهالي السماوة عصر يوم الجمعة في كورنيش المدينة، منددين بالعنف المستخدم ضد متظاهري ساحة التحرير والذي أدى الى سقوط عدد من الشهداء وعشرات الجرحى.

كما طالب المتظاهرون بتغيير مفوضية الانتخابات بمفوضية مستقلة بعيدة عن المحاصصة الطائفية والسياسية وتغيير قانون الانتخابات البرلمانية.

في بداية التظاهرة القى الناشط المدني يحيى محمد طربال بيان تنسيقية أبناء المثنى الذي جاء فيه : ندين وبكل شده استخدام العنف المفرط ضد متظاهري ساحة التحرير والذين طالبوا بتغيير مفوضية الانتخابات وتشكيل مفوضية جديدة مستقلة بعيدة عن المحاصصة واختيار مرشحين ممن يتميزون بالنزاهة والصدقية والمهنية.

وأضاف البيان: للأسف الشديد لم تلق تلك المطالبات والمناشدات آذانا صاغية و بدﻻ من الاستجابة للمتظاهرين تصدت القوات الأمنية لهم ودون سابق إنذار بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع في الوقت الذي كانوا يرددون بأعلى اصواتهم (سلمية...سلمية). مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء وعشرات الجرحى والمصابين.

وعبر البيان عن تضامنه مع عوائل الشهداء ،والتمنيات للجرحى بالشفاء العاجل ، كما طالب بتشكيل لجنة تحقيقه لمعرفة من أعطى الاوامر بإطلاق النار واستخدام العنف ضد المتظاهرين.

المتظاهرة ساهرة عبد الامير طالبت وزارة التربية بتعيين المعلمين والمدرسين الذين ظهرت أسماؤهم للتعيين على ملاك المديرية العامة لتربية المثنى بحجة عدم توفر اﻻعتماد المالي لهم ،وإيجاد فرص عمل للشباب العاطلين .

واكد الناشط المدني د . عدنان عباس على استمرارية التظاهر السلمي لحين تحقيق اﻻصلاحات وتحسين مستوى الخدمات في ما يتعلق بالكهرباء والصحة والخدمات البلدية .

وادان التفجيرات الأخيرة التي حدثت في عدة مناطق من بغداد وطالب بتحسين المنظومة الأمنية داخل المدن وحماية المواطنين من الهجمات الإرهابية.