فضاءات

فرقة ينابيع المسرحية: المسرح هويتنا الدائمة

أسئلة لا يمكن الرد عليها .. وأسئلتنا نحن المسرحيين العراقيين بهذا اليوم كثيره وجلها يتعلق بمصير شعبنا ووطننا وبالتالي بمسرحنا العراقي الذي قدم رواده ومعاصريه عصارة حبهم من أجل أن يؤدي دوره المنوط به في كل السنوات السوداء التي مرت على عراقنا، يقف اليوم مسرحنا العراقي على قارعة التاريخ المهزوز بفعل التخلف الذي تحمي ينابيع جريانه رموز الجاهلية بكل أصنافها، وتذر شرورها في القتل وألأبعاد على كل من يبشر بغد مشرق من خلال خشبة المسرح. والتي هي في حقيقتها خشبة لنشر الوعي الذي يخشاه كل طواغيت الظلام. شعبنا ووطننا يازميلتي ايزابيل هيوبرت يعيش حالة من التشظي والقتل المجاني والنزوح المروع للنساء وألأطفال والشيوخ لكي يحافظوا على حياتهم ، وأي حياة تلك ياسيدتي في ظل الجوع والعيش في العراء؟ أتفق معك من ان المسرح ( قوي جدا فهو يقاوم وينجو من الفقر / من الجوع ، من الحروب ، الرقابة، البؤس، يكفينا أن نقول ان الخشبة عبارة عن مشهد عاري غير محددكل ما يحتاجه ممثل أو ممثلة .. ألأسئلة تثار) ولكن يازميلتي في عراقنا المبتلى يتم نجاوز خشبة المسرح من قبل ساسة البلاد . لا يمكن أن يتجاوز فنانوا بلادنا وبكل هذا الحصار المحيط بهم عتبة ألأنظلاق نحو عالم مسرحي خال من كل انواع ألأحتكام الى القيادة السياسية للبلاد. نحن في فرقة ينابيع المسرحية أذ نقدم التهنئة الى كل زملائنا العراقيين وكل المسرحيين في العالم بمناسبة يوم المسرح العالمي ، نطمح أن نقدم كل ما في استطاعتنا تقديمه من عمل ابداعي يخدم مسيرة مسرحنا العراقي,
تحية حب لكل الفنانين العراقيين
تحية موده لكل فناني العالم
نضال عبد الكريم
رئيسة فرقة ينابيع المسرحية
26/3/2017