اتذكر اننا في الذكرى الاربعين لميلاد حزبنا الشيوعي العراقي احتفلنا في الرميثة ، وكان حفلنا بهيجا ومرتبا ضم نخبة من الشعراء المدعوين، واذكر منهم : الشاعر عريان السيد خلف، الشاعر صادق الزعيري، الشاعر فالح حسون الدراجي، والراحل الاديب شاكر ارزيج ونخبة من المبعدين الى المحافظة، منهم القاص فاروق السامر والرياضي رجاء عبد الرزاق.

كما كان ضمن المحتفلين من الرميثة الشهداء حسين علوان، رشيد جعفر، حمزاوي عبد نور والشهيد المعلم محمد عبد الله التميمي.

بعد افتتاح الحفل قرأ الشاعر عريان السيد خلف مقاطع من قصيدته (كبل ليلة) ، ثم قرأ صادق الزعيري قصيدته المعروفة (في شيلي) التي نشرت في «طريق الشعب» وقتها وغناها الفنان جعفر حسن .. ومن الطريف ان هذا الحفل كان في مضيف السيد علوان النفاخ والد الشهداء (حسين ويوسف) وكانت الحراسة المشددة من قبل التنظيم النسوي.

اليوم ونحن نحتفل بالذكرى الثالثة والثمانين لميلاد حزب الشغيلة لدي أمنيتان أتمنى أن تتحققا، الاولى ان يمتد بي العمر كي احتفل بالذكرى المائة لميلاد حزبنا.. والثانية ان اموت وانا شيوعي.