فضاءات

حفل في بودابست بالذكرى الثالثة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي

أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في هنكاريا حفلاً سياسياً وفنياً بمناسبة الذكرى الثالثة والثمانين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي وسطوع نجمه في العراق وذلك مساء يوم السبت المصادف 2017/4/1 على قاعة المجلس البلدي للحي الحادي عشر لمدينة بودابست ، وقد زينت القاعة بشعارات الحزب بهذه المناسبة حيث أحتلت مقدمتها صور مؤسس الحزب فهد والشهيد سلام عادل وهما محاطان بالعلمين العراقي والمجري .. وكان في مقدمة المدعوين الدكتور خالد الحمام والدكتور ماهر العلواني ممثلا السفارة العراقية في بودابست ، كما حضر الحفل جمهور من العراقيين المقيمين في جمهورية المجر والعرب والأجانب ، فالى جانب حضور ممثلين عن الحزب الشيوعي السوري فقد كان هناك أيضاً ممثل عن البوليساريو.
وبعد إستذكار شهداء الحركة الوطنية والحزب بدقيقة وقوف حداداً على أرواحهم الطاهرة إستمع المحتفلون الى السلام الوطني العراقي ( موطني ) والسلام الجمهوري المجري، بعد ذلك ألقيت كلمة منظمة الحزب في هنغاريا بالمناسبة، حيث جاءت فيها نبذة مختصرة عن تاريخ الحزب ، وتضحياته منذ سطوع نجمه في سماء العراق من أجل سعادة الشعب وحرية الوطن ، والتي قدم خلالها الآلاف من الشهداء الذين روت دماؤهم سهول وجبال العراق ، كما جاء التأكيد فيها على أنعقاد المؤتمر العاشر للحزب وما أتخذه المؤتمر من قرارات مهمة توضح سياسة الحزب في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العراق الآن ، سيما وأن قواتنا المسلحة تسجل الأنتصارات الكبيرة ضد عصابات داعش المجرمة وتحرير آخر شبر من المدن والقرى التي كان يسيطر عليها ، ووضع حد للجرائم التي كان يقترفها بعد أحتلاله العديد من مدننا وقتله وتهجيره آلاف المواطنين من مختلف مكونات شعبنا العرقية والأثنية ، ثم جاءت بعدها كلمة تنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في المجر… ، ومن ثم برقيات المجتمع المدني العراقية في بودابست ، كما توالى فيما بعد قراءة برقيات التهنئة فبعد برقية الجالية العراقية تمت قراءة برقية رابطة الجالية الكردية في المجر. وبعد ذلك بدأ الحفل الفني ، فقد ألقى الدكتور حسين جهاد قصيدة بالمناسبة صفق لها الحاضرون طويلاً .. بعدها ألقت الطفلة ياسمين قصيدة باللغة المجرية نالت إعجاب الجميع .. وتناول الحاضرون عشاءهم على أنغام الموسيقى الشعبية المجرية صاحبتها رقصات إيقاعية من الفولكلور المجري تلاها رقص فني شرقي.
إمتدّ اﻷحتفال حتى ساعة متأخرة بعد منتصف الليل واﻷمل يحذو الجميع بأن تتم اﻷحتفالات القادمة لشعبنا في أجواء يكون العراق فيها محرراً من رجس داعش وهو يسير على سكة التغيير الحقيقي ، وبناء دولة العدالة والمساواة بين كافة مكوناته ، وتطبيق مباديء الحزب العادلة بتحقيق الوطن الحر والشعب السعيد.