فضاءات

مظفر النوّاب إلى جائزة نوبل للآداب

طريق الشعب
قرر الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، ترشيح الشاعر الكبير مظفـر النوّاب إلى جائزة نوبل للآداب.
جاء ذلك في تصريح للناطق الإعلامي للاتحاد، الشاعر عمر السراي الذي اشار إلى انه "من ضمن مقررات المكتب التنفيذي لاتحاد الأدباء في اجتماعه الأخير, ترشيح الشاعر مظفر النواب إلى جائزة نوبل للآداب. فالنواب تجربة إبداعية وموقف وطني وإنساني كبير, وهو نقطة تفرّد بما مارسه من ثباتٍ, وبصمة مميزة على مستوى النتاج الشعري, فضلاً عن الطيف الواسع من شريحة المتلقين لجمال أدبه وثقافته".
يذكر أن الشاعر النواب المقيم خارج الوطن حالياً بسبب مرضه, من الأسماء التي رسخت الحداثة الإبداعية في شعر التفعيلة والقصيدة الشعبية العراقية, فضلاً عن كتاباته المؤثرة في المسرح الجاد.
وعن ترشيح النوّاب إلى الجائزة قال أمين العلاقات الدولية في الاتحاد، الشاعر جمال جاسم أمين، ان الأمانة الدولية اقترحت ترشيح النواب إلى جائزة نوبل للآداب, لمكانته البارزة التي لا تتوقف عند الشعر فحسب, "فالنواب بصمةٌ عراقيةٌ تـلتقطُ كوحدةٍ لا تتجزأ, وهو الشاعرُ والكاتبُ والفنان والمناضلُ, والسيرةُ الحية لوطنٍ حمله في قلبه متزامناً مع أوجاع جميع المظلومين في شتى أصقاع العالم".
ولمتابعة ترشيح النوّاب للجائزة، شكل الاتحاد لجنةً متخصصة من المعنيين بالأمر, ستشرفُ على متابعة تقديم التجربة بصورة كاملة, والتواصل مع الجهات الرسمية, واقتراح كل ما من شأنه دعم الترشح, وتسليط الضوء بصورة أكبر على تجربته المتوهجة كلما توقدت في محفلٍ ومناسبة.
وقد ضمت اللجنة كلا من فاضل ثامر رئيسا، وجمال جاسم أمين مقررا، ومفيد الجزائري وسيّار الجميل ود. مالك المطلبي وحسين الجاف ورياض النعماني وكاظم غيلان، أعضاء.