فضاءات

في ملتقى الخميس الإبداعي .. احتفاء بكادر مسرحية "ثمانية شهود من بلادي"

غالي العطواني
احتفى ملتقى الخميس الإبداعي في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، الاسبوع الماضي، بكادر مسرحية "ثمانية شهود من بلادي"، التي تجسد بطولات ثمانية شهداء عراقيين من القادة والجنود الذين حاربوا عصابات داعش الإرهابية ببسالة.
حضر جلسة الاحتفاء التي التأمت على قاعة الجواهري في مبنى الاتحاد، جمع من الفنانين والأدباء والمثقفين والإعلاميين، وأدارها الشاعر والإعلامي عدنان الفضلي، مستهلا حديثه بالقول ان المسرحية التي هي من تأليف وإخراج الفنان ماجد درندش، "تسرد تضحيات عظيمة لمجموعة من شهداء العراق الذين اصبحوا ايقونات للتضحية وروح الإيثار في سبيل تحرير ارض الوطن من دنس الارهاب الداعشي".
بعد ذلك تحدث الفنان ماجد درندش عن فكرة المسرحية، مبينا انها تحتفي بالرموز الثورية العراقية، وبثمانية أبطال استشهدوا أخيرا في الحرب ضد زمر داعش الإرهابية، وهم كل من الشهداء سمير مراد، العقيد الركن علي النداوي، علي الجميلي، اللواء نجم السوداني، مصطفى العذاري، اللواء ماجد عبد السلام، فيصل الزاملي، وأمية بنت الشيخ جبارة.
وأوضح درندش ان مهمة تمثيل أدوار الشهداء الثمانية، أوكلت إلى ثمانية ممثلين، وهم كل من باسل شبيب، ذو الفقار خضر، سنان العزاوي، يحيى إبراهيم، صادق والي، نظير جواد، سعد عزيز عبد الصاحب، وطه المشهداني، مضيفا ان المسرحية عرضت في مهرجان بابل الدولي، ومهرجان أيام ديالى المسرحي، ومهرجان بلد الصمود في صلاح الدين، ومهرجان العراق المسرحي ضد الإرهاب، ومهرجان ينابيع الشهادة في محافظة بابل، فضلا عن عرض خاص في محافظة ميسان، بدعوة من المحافظة.
وأشار المخرج إلى ان آخر عرض للمسرحية كان في مهرجان أسبوع النصر العراقي الذي أقامته وزارة الثقافة والسياحة والآثار، أخيرا على خشبة المسرح الوطني، احتفاء بتحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش الدموي.
وفي سياق الجلسة اعتلى الممثلون الثمانية منصة القاعة، وقدموا مشهدا تمثيليا قصيرا من المسرحية، جسد فيه كل واحد منهم دور أحد الشهداء الثمانية.
وقبيل الختام قدم رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب، الباحث والناقد ناجح المعموري، مداخلة أشاد فيها بتضحيات الجيش العراقي الباسل والمقاتلين العراقيين بمختلف صنوفهم، في الحرب على عصابات داعش الإرهابية، مشيرا إلى ان العمل المسرحي يعد تكريما لتلك التضحيات الكبيرة.
وفي الختام قدم المعموري لوح الجواهري إلى الفنان ماجد درندش، فيما قدم د. جواد الزيدي والشاعرة نضال القاضي، شهادات تقدير إلى كادر المسرحية.