فضاءات

تقرير "طريق الشعب" عن تظاهرات الجمعة 13 تشرين الأول 2017

متظاهرو التحرير: إدامة زخم الاحتجاج من أجل قانون انتخابي عادل ومفوضية مستقلة
انتصار الميالي
تظاهر الآلاف من المواطنين، الجمعة الماضية، في ساحة التحرير ببغداد، وسط إجراءات أمنية مشددة، أدت إلى قطع الطرق المؤدية إلى الساحة، وفيما أكد المتظاهرون مواصلة الاحتجاج والمطالبة بالإصلاح والقضاء على الفساد ومحاسبة الفاسدين وإقالة مفوضية الانتخابات، طالبوا بإصلاح النظام السياسي والابتعاد عن المحاصصة الطائفية والقومية في اختيار المرشحين الجدد.
الناشطة المدنية بشرى ابو العيس ألقت بيان التيار المدني (مستمرون)، جاء فيه: "كي نسهم في مسيرة الإصلاح والتغيير، لن يكف المخلصون لوطنهم، الذين شخصوا الأزمة، وطرحوا مخارج لتجاوزها عبر الطرق السلمية والقانونية، بل سيواصلون احتجاجاتهم على كل خطوة يراد منها أبقاء الأزمة مفتوحة تهدد العراق وشعبه".
وتابعت، "ها هي منظمات المجتمع المدني تطلق حملة (لا تسرق صوتي) من اجل قانون عادل ومنصف للانتخابات، وإدارة انتخابية محايدة ومستقلة ونزيهة وكفوءة لا تخضع لإرادة المتنفذين، ولإصلاح المنظومة الانتخابية برمتها، والقضاء على عمليات التزوير، وتعزيز المراقبة، ومنع استخدام المال السياسي في الانتخابات، ومنع استغلال مناصب الدولة ومؤسساتها في الانتخابات، إلى جانب تعجيل إعلان النتائج. ما من طريق للخروج من أزمات النظام التي سببتها الكتل المتنفذة غير طريق التغيير. وإصلاح المنظومة الانتخابية هو واحد من أبواب التغيير الجذري والشامل الذي نتطلع إليه".
من جهتها، أكدت كلمة اللجنة المركزية التي ألقاها الناشط يحيى الموسوي على استمرار الاحتجاج والتظاهرات، مبينا انه "خائب من يتصور فشل التظاهرات والتراجع عن مطالب الإصلاح ضمن الدستور, والابتعاد عن التسويف والأعذار المفتعلة".
أما كلمة لجنة بغداد التحشيدية للتظاهرات الشعبية التي ألقاها الناشط المدني مشرق الفريجي جاء فيها: التأكيد على رفض المتظاهرين نهج المحاصصة الطائفية والقومية في تشكيل مفوضية الانتخابات، والاستمرار في تسويف مطالب المتظاهرين بعدم محاسبة سراق المال العام، والمطالبة بمفوضية مستقلة، وقضاء عادل".
وأضاف، ان "المتظاهرين يرفضون أي تمديد للمفوضية الحالية أو تغييرها بنفس الآلية ورفض القانون الانتخابي الباطل الذي يسرق أصوات العراقيين"، لافتا الى أن "إصرارهم في الاستمرار بالتظاهر والتصعيد عبر فعاليات احتجاجية سلمية ودستورية في حال تمديد المفوضية الحالية".
*********

أهالي بابل يطالبون بتغيير مفوضية وقانون الانتخابات
محمد علي محيي الدين
خرج المئات من اهالي بابل في تظاهرة راجلة، الجمعة الماضية، انطلقت من ساحة الحرية أمام مبنى المحافظة مرورا بشارع 40 وصولا الى مقر مفوضية الانتخابات، مطالبين بتعديل قانون المفوضية وتغيير المفوضية.
وقال مراسل "طريق الشعب" ان "المئات من المتظاهرين احتشدوا امام مبنى المحافظة وساروا بعدها الى مقر مفوضية الانتخابات"، مبينا ان "المتظاهرين دعوا الى التغيير والمطالبة بالعدالة والمساواة وبناء الدولة المدنية الديمقراطية بعيدا عن المحاصصة المقيتة التي ثبت فشلها طيلة الأعوام الماضية ولم تجلب الى البلد غير الدمار والتمزق".
من جهته، قال الناشط المدني اسماعيل محمد سلمان، ان "التيار المدني الديمقراطي ، يشعر بالفرح الدائم والثقة المطلقة بالمستقبل الزاهر لشعبنا ووطننا العظيم حينما يقف معنا رجال دين وطنيون متنورون مخلصون يدا بيد من أجل بناء الدولة المدنية الديمقراطية، فضلا عن الوقوف بوجه الفساد والطائفية والعنصرية لفضح الفاسدين والفاشلين بخلاف من يقفون في جبهه العداء للشعب والوطن بتبريرات واهية مع دعاة الظلام".
***********
متظاهرو السماوة يؤكدون استمرارهم في التظاهرات الاحتجاجية
عبدالحسين ناصر السماوي
انطلقت، عصر الجمعة الماضية، تظاهرة جماهيرية شارك فيها حشد من أهالي السماوة، وفيما طالبوا بتغيير مفوضية الانتخابات والابتعاد عن المحاصصة الطائفية والسياسية، دعوا مجلس النواب الى الكف عن التلاعب والتجاوز على الدستور والقانون.
المتظاهرون اكدوا استمرارهم في التظاهرات السلمية إلى حين تحقيق مطالبهم المشروعة.
وبعد ان احتشد المتظاهرون في كورنيش السماوة، انطلقوا بمسيرة راجلة الى مبنى مفوضية الانتخابات، ليلقي الناشط المدني يحيى محمد طربال كلمة طالب فيها بتنشيط الحراك الجماهيري السلمي وإقالة المفوضية وإيجاد قانون انتخابات عادل يضمن جميع الأصوات، فضلا عن محاكمة الفاسدين".
بعدها القى الناشط المدني جعفر الزيادي كلمة، اشاد فيها ببطولات القوات المسلحة والحشد الشعبي والعشائري وانتصاراتهم على الدواعش الإرهابيين في معارك تحرير الحويجة، فيما شدد على ديمومة الحراك الشعبي بمواصلة التظاهر السلمي كل يوم جمعة من اجل عراق خال من الفساد والخراب".
الناشط المدني باسم خشان، قال في كلمته ان "المرجعية الدينية تؤكد في كل خطبها على الاهتمام بمطالب المتظاهرين السلميين ومحاربة الفساد"، مشيرا الى ان "بعض أملاك الدولة يراد بيعها للمتنفذين في السلطة وبأسعار اقل من قيمتها الحقيقية، في حين يبقى السواد الأعظم من العراقيين بلا سكن".
**********
متظاهرو الديوانية يرفضون المحاصصة السياسية
عادل الزيادي
انطلقت في شوارع مدينة الديوانية، الجمعة الماضية، تظاهرة جماهيرية شارك فيها العديد من المواطنين للمطالبة بالكشف عن الفاسدين ومحاسبتهم قانونيا وابعاد المفوضية عن المحاصصة السياسية، وأعلنوا رفضهم خصخصة الكهرباء.
وقال مراسل "طريق الشعب"، ان "التظاهرة انطلقت من امام جامع المصطفى، وسط ترديد هتافات للإصلاح".
المتظاهر راهي عبد عون، قال لـ"طريق الشعب" انه "نتواصل كل جمعة بالتظاهر لكشف الفاسدين وألاعيبهم في التزوير وسرقة المال العام، كما ونطالب بإبعاد الاحزاب عن مجلس المفوضين واعتماد كفاءات مستقلة ونزيهة لحماية العملية الانتخابية القادمة"، داعيا الى "اشراك اطراف دولية محايدة لكي نبعد الانتخابات عن فساد احزاب السلطة".
*********

جماهير النجف تنتفض ضد الفساد والمفسدين
احمد عباس
تجمع العشرات من ابناء النجف، الجمعة الماضية، في ساحة ثورة العشرين، مبدين رفضهم لعمليات نهب وسرقة ثروات مطار النجف، بحسب وصفهم.
وقال مراسل "طريق الشعب" ان "المتظاهرين طالبوا الكتل السياسية المتنفذة في الحكومة بسن قانون انتخابات جديد واعادة هيكلة مجلس المفوضية بعيدا عن نهج المحاصصة الطائفية".
واضاف، ان "المتظاهرين أكدوا على وحدة ابناء الشعب العراقي (عربا وكردا)، وطالبوا الجهات المعنية باللجوء الى الحوار المفتوح وغير المشروط من اجل حل الخلافات والوصول الى نتائج طيبة تحافظ على وحدة البلد ارضا وشعبا".
*******

جماهير الكوت يتظاهرون
طريق الشعب
تظاهر حشد من اهالي الكوت، الجمعة الماضية، في مسيرة راجلة انطلقت من ساحة العامل وسط المدينة واتجهت نحو مجلس المحافظة، مطالبين بقانون انتخابات عادل ومفوضية مستقلة بعيدة عن المحاصصة الحزبية والطائفية.
وقال مراسل "طريق الشعب" ان "العشرات من اهالي الكوت خرجوا في تظاهرة راجلة على شكل مجاميع استقرت امام مبنى المحافظة مطالبين بتغيير قانون ومفوضية الانتخابات".
**********

متظاهرو البصرة يحملون الحكومتين المحلية والمركزية نقص الأدوية في مستشفى الطفل للسرطان
أحمد العكيلي
خرج حشد من اهالي البصرة، الجمعة الماضية، في تظاهرة أمام مبنى المحافظة، وسط إجراءات امنية مشددة، وقطع الطرق المؤدية إلى ساحة التظاهرة.
وقال مراسل "طريق الشعب" ان "المتظاهرين طالبوا بإصلاح النظام السياسي من اجل بناء الدولة المدنية وتحقيق العدالة الاجتماعية"، مشددين على "مفوضية انتخابات حرة ونزيهة وقانون انتخابي عادل لا يقصي من المشاركة الواسعة، وأن لا يكون هناك التفافا على مطلب المحتجين المنادين بقانون انتخابي عادل ونزيهة".
واضاف، ان "المتظاهرين طالبوا بتوفير الخدمات الصحية والتعليمية، وتحقيق العدالة الاجتماعية وبناء دولة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات"، وفيما شددوا على "دعم مستشفى الطفل لأمراض السرطان في البصرة، حملوا الحكومة المحلية والمركزية ازمة النقص الحاد في الادوية المتمثلة بأقراص الدم، ونقص المواد الغذائية والمستلزمات الاخرى".
الناشط عقيل حسين قال لــ"طريق الشعب"، لايزال مجلس النواب العراقي يماطل ويتحدى، وأثبت ذلك من خلال التصويت على تمديد عمل مفوضية الانتخابات الحالية".
ودعا الى ان "تكون هناك التفاتة لمستشفى الطفل المركزي في البصرة لأمراض السرطان"، مبديا استغرابه من "توفر علاجات الدم للسرطان في الصيدليات الاهلية ولا تتوفر في مراكزها الحكومية ".