فضاءات

نادي الكتاب في كربلاء يحتفي بالكاتب سلام القريني

عبد الواحد الورد
احتفى نادي الكتاب في كربلاء الذي عقدت جلسته الاربعاء الماضي، بالكاتب والقاص سلام القريني، لمناسبة صدور مجموعته القصصية الاخيرة "افتراس".
افتتح الباحث خليل الشافعي الجلسة بالترحيب بالمحتفين والحضور، مشيرا الى ان الجلسة ستكون خاصة بالمنجز الجديد للقاص سلام القريني.
ادار فقرات الامسية الثقافية وقدمها الدكتور ثامر عبد عون، الذي قدم السيرة الذاتية والابداعية للقاص،مستهلا حديثه عن سيرته قائلا:هو سلام مهدي القريني من مواليد1954/الناصرية/سوق الشيوخ،وتحصيله الدراسي بكالوريوس علوم احياء مجهرية من جامعة البصرة 1978،وحاصل على شهادة الاستحقاق في علوم المختبرات وشهادة الخبرة في الايزو عام 2011من جامعة الدول العربية.
وتابع عبد عون حديثه عن سيرة المحتفى به مشيرا الى انه عضو اتحاد الادبا ءوالكتاب العراقيين وعضو نقابة الصحفيين،وعمل مندوبا لمجلة الشرارة وصحيفة طريق الشعب،كما انه احد مؤسسي التجمع الثقافي من اجل الديمقراطية،وساهم في تقديم الكثير من الشخصيات الثقافية والسياسية والادبية في امسيات نادي الكتاب،ومن مؤلفاته:كتاب/العقم بمشاركة الدكتورة سوسن عبدالرحمن، قاموس الاحياء المجهرية، للنساء حكايات(مجموعة قصصية عام 2007، ذاكرتي /كتاب صدر عام2010واخيرا مؤلف كتاب(نادي الكتاب في كتاب)،عمل في وزارة الصحة/مستشفى الحسيني وشغل منصب مدير مختبرات،مدير الادارة والجودة في المؤسسة الصحية،هو الآن متقاعد عن العمل ويدير اعمال اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في كربلاء.
بعد ذلك استهل القاص سلام القريني حديثه عن منجزه الجديد موجها حديثه للحاضرين قائلا: انها المرة الثانية التي يحتفي بي نادي الكتاب، ككاتب في المرة الاولى، وفي هذه المرة كقاص، وقد صدرت مجموعتي القصصية الاولى عام 2007،وعنوانها للناس حكايات،وقد كتب عنها وقتذاك الراحل ناظم السعود والشاعرة البصرية بلقيس خالد، وما زلت مستمرا في تبني الهم اليومي والاجتماعي والسياسي والمعاشي للمجتمع، وشغلي الشاغل هو كيف نرتقي بالذائقة ، وكيف نسهم في بناء انسان معافى، ووطن خال من القهر، من الحرمان من الضياع، من المرض والغبن والقتلة ، فجاء الافتراس معبرا عن كل انواع القهر والقتل ،وكنت اراقب الاشياء في الزوايا والجدران، وعندما تقرر ان يكون العنوان هو (الافتراس) هاجسي منذ سنتين شرعت بالكتابة ، فكانت الاولى: كائنات حية التي نشرت في جريدة صباح كربلاء، ثم جلطة دماغية ونشرت في جريدة اعمار كربلاء، بعدها جاءت dna ونشرت في صحيفة البينة الجديدة، مات الجياع ونشرت في صحيفة طريق الشعب، واخيرا سيناريو ونشرت ايضا في طريق الشعب.
وتابع القريني:عندما كنت طالبا توا عرفت معنى كلمة (الوعي)حين يداهمني زائر المساء المقيت،ليفترس آمالي وطموحاتي في دائرة امن التنومة.
مضيفا انا اضع اليوم بين ايديكم..ماذا صنع المفترس بكامل شياع قبل تسع سنين،وكيف ان (الجلطة)تفترس عضوا بعد آخر في صيد من نحب،وكيف ان الدولة المستبدة تفترس ابناءها واحدا تلو الآخر،في اكبر ترحيل قسري،عبرد حدود جبلية وشتاء بارد،فضاعة دون رحمة.
وفي ختام حديثه عن منجزه الجديد وجه القريني بالتحية وخالص امتنانه لكل من ساهم معه في اكمال عمله الموسوم.
وفي سياق الجلسة جرت عدة مداخلات حول الجموعة القصصية ،اجاب عنها القريني باسهاب.