في اليوم الثاني للمهرجان كان الاحتفاء بشخصية المهرجان د. غانم حمدون الذي رحل قبل اشهر وبالتحديد يوم 24/ 2/ 2017. الجلسة الصباحية ادارها الصحفي عدنان حسين وتحدث فيها رضا الظاهر ود. صالح ياسر ود. جمال العتابي، وتميزت بحضورها الحاشد.

الظاهر كان اول المتحدثين فبدأ مذكرا الحضور بان د. حمدون كان يكره الاضواء. وفي السبعينات كان يدخل الجريدة متسللا وبدون أن يثير الانتباه، ولم يشكُ يوما رغم ان غرفة المنظمات التي كان يجلس فيها كانت باضاءة غير جيدة، وكان فضلا عن تخصصه في سوسيولوجيا التعليم له اسهامات في الترجمة من الانكليزية ومن الالمانية.

وذكر الظاهر ان د. غانم حمدون اضافة الى قدرته المهنية فقد كان باحثاً دؤوباً عن الحقيقة، ويتميز بلغته العربية السليمة، ومن ألمع معلمي مدرسة "طريق الشعب".

ثم تحدث د. صالح ياسر رئيس تحرير مجلة "الثقافة الجديدة" منوها الى ان الجانب الانساني هو اهم صفاته، وقد اهّله ذلك الى ان يجمع مجلس تحرير "الثقافة الجديدة" عندما كان رئيسا لتحريرها واعضاء المجلس من قارات متعددة ولم يكن الانترنت موجودا، بل اعلى تقنية كانت وقتذاك هي الفاكس.

وتحدث د. جمال العتابي عن علاقة والده الراحل حسن العتابي بحمدون إذ كانت تجمعهما صفحة التربية والتعليم في جريدة "طريق الشعب".