فضاءات

كرنفال جماهيري في أبي نؤاس وحدائقه

تضامن عبدالمحسن
بمشاركة جماهيرية واسعة شهد شارع وحدائق "أبو نؤاس" صبيحة يوم السبت الماضي انطلاق فعالية ماراثون بغداد للسلام، بالتزامن مع فعاليات أخرى ثقافية واجتماعية أخرى تحت شعار "عراق آخر ممكن" حيث شاركت باقة متنوعة ضمت كل أطياف الشعب وبمختلف الفئات العمرية.
شملت هذه التظاهرة الجماهيرية الضخمة، عدة نشاطات منها الرياضية وتمثلت بمشاركة ما يقارب الف وخمسمائة رياضي ورياضية في ركضة الماراثون تحت شعار "رياضة ضد العنف"، في رسالة سلام ومحبة يوجهها هؤلاء الشباب الى العالم اجمع.
وعن هذه الفعالية قال منسق ماراثون بغداد للسلام أحمد البغدادي: ان الماراثون الذي يقام للمرة الثالثة، "يهدف لإيصال صورة ايجابية عن بغداد بأنها مازالت تعيش بخير وسلام. فبغداد هي مدينة الرياضة والفن والموسيقى وليس الخراب والطائفية، وأظن اننا نجحنا بجمع عدد كبير من المتبارين في تظاهرة كبرى مفادها اننا نعيش بسلام"، وأضاف:"أن المشاركين في المهرجان جاؤوا من بغداد والمحافظات وكذلك من دول عربية وأجنبية"
من جانبه أكد الناشط المدني حسين النجار أن:"فعاليات المنتدى الاجتماعي العراقي للموسم الرابع ليست فعاليات لاستقطاب الشباب لغرض ترفيهي وبيع الكتب والبازارات والفعاليات الفنية وحسب، وانما هي وقفة ضد العولمة والامبريالية الجديدة والتوحش الرأسمالي، وبالتالي فان التجمع الجماهيري يرسل رسالة رفض للسياسات الاقتصادية والليبرالية الجديدة".
من جانبها قالت اللاعبة هناء: "شاركت في هذا المهرجان دعما للسلام المنشود، كما شاركت قبل ذلك في ماراثون الموصل تحت شعار "رسالة سلام من بغداد الى الموصول" تنديدا ورفضا لكل أشكال العنف".
وتزامنا مع انطلاق هذا الكرنفال الجماهيري شهدت حدائق ابو نؤاس ومنذ ساعات الصباح الباكر افتتاح الفعاليات الفنية المتمثلة بالجلسات الغنائية والبازارات والاعمال اليدوية ومرسم الاطفال والمكتبة الجوالة ومعارض الكتب والمعارض التشكيلية، التي انطلقت تحت شعار "عراق آخر ممكن"، وشهدت اقبالا جماهيريا واسعا.
وقد سبق هذه الفعالية انطلاق فعاليات ثقافية تحت شعار "حقوق وسلام" تضمنت عديداً من الورش والندوات.