ذهب اصحاب الكأس الى المكسيك عام 1970 بنفس التشكيلة وبنفس المدرب وتم صنع قمصان جديدة للفريق الانكليزي لحماية اللاعبين من حرارة الجو وارتفاع المدن المكسيكية عن مستوى سطح البحر كل هذه الاستحضارات لم تنفع وخسر الانكليز البطولة، وقتها ظهرت الكرة الشاملة بالتكتيك الذي اوجده المدرب ميشيل مينوز بخطته الجديدة 4-4-2 وهذا الخطة تعتبر انجازا كبيرا في عالم التكتيك وشرحها يتطلب الكثير من الايضاحات ولم يقف التكتيك عند هذا الحد وذهبت الكرة الشاملة الى تغير اخر ابتدعه المدرب النمساوي ارنست هابل بخطته 4-5-1 وهناك تحويرات اخرى لا مجال لذكرها الان، المهم تطور التكتيك واستلزم هذا تغييرا في عالم التدريب وظهور مستجدات جديدة

هناك مدربون دوليون كبار قدموا للكرة الشيء الكثير ومن ابرز هؤلاء المدرب الاسباني كوارديولا حيث كان لاعبا مرموقا ودرب نادي برشلونة وبايرن ميونخ الالماني وهو الان مدرب نادي مانجستر سيتي الانكليزي والمدرب البرتغالي مورينهو درب الانتر الايطالي وريال مدريد وهو الان مدرب نادي مانجستر يونايتد الانكليزي وهناك المدرب الارجنتيني سيمونيوني مدرب الاتلتيكو مدريد الاسباني ويمكن اعتبار سيمونيوني من المدربين الذين صنعوا الاتلتيكو وجعله في مصاف الاندية الكبيرة اما المدرب الراحل لوبانوفسكي مدرب الاتحاد السوفيتي السابق فيعتبر من المدربين الدهاة لما يتمتع به من ذكاء وفطنة في عالم التدريب، وايضا اليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد الذي استمر في تدريبه لاكثر من ربع قرن.

وهناك مدربون لديهم الكفاءة وقدموا لكرة القدم الشيء الكثير امثال رانيري وفان خال والمدرب المخضرم ارسين فنغر مدرب الارسنال لمدة سبعة عشر عاما ولا ننسى المدرب المتألق زين الدين زيدان مدرب الريال وانريكي مدرب برشلونة وألغري مدرب اليوفنتوس الايطالي ومانشيني مدرب الانتر ميلان واوناي ايمري مدرب باريس سان جيرمان كل هذه الكواكب تعمل ليل نهار من اجل كرة القدم العالمية وتطورها. جهود كبيرة واموال طائلة وملاعب من الروعة والجمال ما يحير العقول والانفس انها كرة القدم الحديثة التي تعطي من يعطيها وتدفع العاملين في ساحاتها إلى ان يدرسوا ويتعلموا ويفتحوا اقفالها ويعرفوا اسرارها وخفاياها ليقدموها إلى اللاعبين من اجيال اللعبة. اما ان يعتقد البعض ان ما تعلمه يكفي وان علومها قد توقفت عنده فهذا خطأ كبير.. ايها السادة وهل هناك غير هذا انه مجرد سؤال؟.