اعمدة طريق الشعب

وشهد شاهد من اهلها / كفاح محمد مصطفى

حمل النائب عن محافظة نينوى احمد الجربا اغلب القادة السنة معظم (الكوارث) التي مر بها ابناء المكون. معرباً عن اسفه بسبب عدم كسب قيادات التحالف الوطني ثقة المواطن (الشيعي). وقال الجربا ان 80 في المئة من سياسيي المكون السني يتحملون معظم الكوارث والويلات التي مر بها ابناء المكون السني ومدنهم كونهم يفضلون مصالحهم الشخصية والحزبية على ما سواها. واضاف الجربا ان هذا يظهر واضحاً عندما يتقاسمون المناصب الحكومية حيث نرى اصواتهم العالية التي تنادي بمظلومية المكون ثم تختفي في اول تسلمهم حصصهم. ومضى الجربا الى القول ان قيادات التحالف الوطني وللاسف الشديد كذلك لم تستطع كسب ثقة المواطن الشيعي او تقديم شيء له طيلة العقد الماضي فكيف نأمل منهم شيئاً يقدمونه للطوائف والاقليات الاخرى؟
• كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي عن دخول البرلمان الى مرحلة الانتخابات مبكراً. وقال البياتي ان البرلمان دخل مبكراً مرحلة الانتخابات من خلال التصريحات. مضيفاً ان مجلس النواب وبدلاً من استغلال السنة الاخيرة للمصالحة مع الشارع ضمن قوانين تلامس همومه وقضاياه مثل قانون الضمان الاجتماعي والقوانين الخاصة بالخدمات بدأ بالامور التي تدخل بالصراعات الانتخابية والتنافس الانتخابي والضرب تحت الحزام. واوضح ان البرلمان بدأ يدخل في نفق الانتخابات والله يستر متى الخروج منه، وداخل النفق كتلة تصطدم بكتلة. مشيراً الى ان الشعب العراقي لم يعد يهتم كثيراً بمتابعة اللغو والنقاش وقد ضرب (اكس) على غالبية الكتل. داعياً مجلس النواب لاتخاذ اجراءات المصالحة مع الشعب حتى يذكر البرلمان بخير.
• قال النائب عن ائتلاف الوطنية حامد المطلك ان حالة التقشف والمحاسبة تحصل على المواطن البسيط فقط وليس على المسؤولين او المتنفذين، لافتاً الى ان ما يجري من ظلم وحيف على الشعب هو نتيجة لسوء ادارة اولئك المتحكمين بمصيره وبثروات البلد. واضاف المطلك ان تبادل الاتهامات بين رئيسي السلطتين التنفيذية والتشريعية هو أمر غير صحيح. ودعا المطلك رئيسي السلطتين التنفيذية والتشريعية الى عرض مسؤول واحد فقط من كبار وعتاة السراق واللصوص على الرأي العام وشاشات التلفاز ان كانا جادين فعلياً بمحاربة الفساد والحرص على ثروات الشعب فلا نريد فقط كلاماً وسجالات بل نريد فعلاً حقيقياً يلمسه المواطن.
• قال النائب عن تحالف القوى العراقية محمد نوري العبدربه ان التسوية التي يتحدث عنها السياسيون لا نستطيع ان نقول انها دعاية انتخابية 100 في المئة لكنها لا تخلو من هذه الدعايات. مضيفاً ان جميع الاوراق المطروحة حالياً سواء من تحالف القوى او الوطني ستفشل ولن يكون النجاح مصيرها ولن ترى النور. واضاف ان غياب النوايا الحقيقية للتسوية وغموض هذه المفردة ومحاولة كل طيف رسمها وفق ما يتمنى مع غياب الارادة للتطبيق جميعها ستكون عوامل لاجهاض تلك التسويات والاوراق قبل ولادتها. لافتاً الى ان هناك تجارب سابقة ومنها المصالحة الوطنية التي صرفت عليها مبالغ طائلة دون تحقيق شيء ملموس.