انا سعيد جدا .......كيف لا؟

اليكم اصدقائي الحكاية.....من البداية

اليوم ..هو السبت 8-7-2017

الساعة : العاشرة صباحا

المدينة :بغداد التي تستعد للاحتفال بالنصر على داعش

القاعة :المركز الثقافي النفطي

الحضور : 650 مندوبا شيوعيا من جميع انحاء العراق

المناسبة : عقد اجتماع الهيئة العامة للحزب الشيوعي لتأسيس الحزب رسميا

الاشراف. دائرة الاحزاب في المفوضية المستقلة للانتخابات

كنت احد اعضاء المؤتمر الذين غصت بهم القاعة على رحبها .....وهو شرف كبير عندما انتدبتني قيادة الحزب لأكون من ضمن تلك الكوكبة الرائعة التي بدأت اجتماعها بالنشيد الوطني وانهته بنشيد الحزب :

سنمضي......سنمضي الى ما نريد

وطن حر و شعب سعيد

كيف لا اكون سعيدا وفي هذا اليوم انهى الحزب كل متطلبات دائرة الاحزاب ليصبح

وجوده الرسمي معترفا به قانونا ........اما وجوده الشعبي فهو معترف به من قبل كل الشرفاء و الكادحين منذ 83 عاما خلت........انه الحزب الشيوعي العراقي ........... صاحب التاريخ المجيد ......حزب الشهداء ......الحزب الذي يحدثنا تاريخه " المفخرة "

عن انه ينهض بقوة اكبر كلما تعرض إلى تصفيات دموية او كبوات

هو الحزب الذي لم ينكس رايته منذ نشوئه

هو حزب طليعة القوى العاملة .....لا يعرف الموسمية او الانهزام او الانحراف او الذيلية او القبلية او العشائرية او القومية او الدينية

هو الحزب الوحيد الذي لا يفرق بين الناس

وهو الحزب الوحيد على الساحة العراقية الذي طبق و يطبق بصورة صادقه جوهر الآية الكربمه" لا اكراه في الدين "

كل المجد للحزب الذي كسب شرعيته على الساحة العراقية

كل المجد لشهداء الحزب و الوطن

الخزي والعار لمن تلطخت ايديهم بدماء اشرف المناضلين