فضاءات

الجمعية المندائية في ستوكهولم تقيم مهرجانها التشكيلي السنوي / محمد الكحط

أقامت الجمعية المندائية في ستوكهولم، على مدى يومي 23 و24 تشرين الأول الجاري، مهرجانها السنوي الخامس للفنون التشكيلية، بمشاركة 20 فنانا وفنانة عراقيين، قدموا أعمالا منوعة في الرسم والخزف والخط العربي والفوتوغراف.
حضر حفل الافتتاح سفير جمهورية العراق في السويد بكر فتاح حسين، والكنزبرا الشيخ سلام غياض كاطع، ومسؤولة "منظمة السنسوس" السويدية إنغريد، وجمع من ممثلي الجمعيات العراقية والعربية وأبناء الجالية العراقية في السويد.
وبعد افتتاح المهرجان الذي كان ضيفه لهذه الدورة التشكيلي شاكر بدر عطية، تحدث سفير جمهورية العراق عن الأعمال الفنية المعروضة، وقال ان "الفنان العراقي يجب أن يتحمل عبئا كبيرا في هذا المرحلة، ليعكس الثقافة العراقية الإبداعية الحية، المضادة لثقافة العنف والتطرف".
ثم تحدث رئيس الجمعية المندائية فاضل ناهي شاكرا الحضور على تلبيتهم الدعوة، ومثمنا الجهد الذي بذله الفنانون المشاركون واللجنة المشرفة على المهرجان.
وشارك التشكيلي شاكر بدر عطية بعمل فني مركب، سلط فيه الضوء على الحراك الجماهيري السلمي الذي تشهده بغداد والمحافظات الأخرى، للمطالبة بالحقوق المشروعة، فيما ساهمت التشكيلية وفاء غالب بعملين، الأول حرق على الخشب، والآخر منجز بألوان الاكرليك.
وساهمت الفنانة سليمة السليم بـ 11 عملا، بعضها خزفي والبعض الآخر منجز على السيراميك، فضلا عن الأعمال اليدوية. أما الفنان الشاب وسام وليد الناشئ، فقد ساهم بعملين عكس فيهما الفرح والأمل.
هذا وشارك في المعرض كل من الفنانين راجح نوري جابر، باسم ناجي، سلام عواد السعدي، رائد حامد مهدي، مهدي العائش، أمير سالم، وسام الزهيري، منجد بدر، صباح شرموخ، انعام سعيد شلش، لينا لطيف فرحان، سليمة ماضي، عبد الأمير حربي حبيب، ونوري عواد حاتم.
في اليوم الثاني من المهرجان، كرمت الجمعية الفنانين المشاركين بهدايا رمزية وشهادات تقدير، وكرمت أيضا بمعية اتحاد الجمعيات المندائية و"جمعية اسكلستونا"، مجموعة من الناشطين.
وفي الختام أقيم حفل فني أحياه عدد من المطربين، بمشاركة عازف الأورغ تحسين البصري، والفنانة نادية لويس.