فضاءات

وداعا رفيقنا الغالي د.عبد العزيز وطبان

الرفيقة العزيزة ذكرى وطبان والرفيق العزيز صالح ياسر
ببالغ الاسى والحزن تلقينا نبأ رحيل الرفيق والاستاذ العزيز الدكتور عبد العزيز وطبان "ابو ذكرى"، وبهذا المصاب لا يسعنا الا ان نتقدم لكم بالتعازي الحارة ونشارككم حزنكم على هذا الفقدان متمنين لكم ولجميع افراد العائلة الصبر والسلوان وللفقيد الذكر الطيب.
الدكتور عبد العزيز وطبان "ابو ذكرى" من مواليد 1928 انتمى للحزب الشيوعي وعمره 18 عام، وتعرض للمطاردة والسجن من قبل السلطات الملكية وسجن عام 1948 حتى حررته ثورة الرابع عشر من تموز.
شغل الرفيق ابو ذكرى العديد من المهمات الحزبية واصبح عضوا في اللجنة المركزية وشارك في العديد من المؤتمرات والكونفرنسات الحزبية وانخرط كذلك في العمل النقابي.
سافر الى الاتحاد السوفيتي للدراسة بعد حصوله على زمالة حزبية حيث درس الاقتصاد وحصل على شهادة الدكتوراه وعاد الى البلاد وعمل في جامعة بغداد/كلية الادارة والاقتصاد استاذا للاقتصاد الى ان تم اقصاؤه مع مجموعة من الاساتذة من الجامعة ومن ضمنهم زوجته (الراحلة د.جليلة الهاشمي) من طرف سلطات البعث في عام 1978 ضمن حملتها لتصفية الجامعة من الاساتذة الشيوعيين والديمقراطيين.
غادر العراق الى الجزائر وعمل في جامعتها حتى عام 1991 بعدها غادر متنقلا في عدة بلدان ليستقر به الرحال اخيرا في مدينة (لير) في المانيا الى ان وافته المنية في مساء يوم الاربعاء المصادف 20/4/2016.
انجز العديد من الكتب والمقالات والدراسات والابحاث وتميز بتواضعه الجم وحرصه الكبير على رفاقه واستعداده الدائم للدعم، وروحه المضيافة .
انها لخسارة كبيرة لا تعوض.
منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد
22 نيسان 2016
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ودعنا هذا اليوم بالم وحزن بالغين ،رفيقنا ومربينا واستاذنا د.عبد العزيز وطبان، برحيله خسرت منظمة حزبنا قامة شيوعية مناضلة لاتعوض،لقد كان ابو ذكرى مثالا نادرا للتواضع والاخلاص لمبادئ الحزب وفكره، والحرص الدائم لكي يتبوأ حزبنا مكانته بين صفوف الفقراء والكادحين ، كم تعلمنا منك يارفيق وانت تساهم بنشاط الشباب الذي لايكل في انجاح موسعات وكونفرنسات منظمتنا، رغم الوضع الصحي الصعب الذي كنت تعاني منه،وكم كنت رفيقا رائعا وانت ترفد وبتواضع جم رفاقك بخبرتك الحزبية والنضالية الثرة ،وكم حرصت على عدم التخلف لاداء مهامك وواجباتك الحزبية رغم سوء وضعك الصحي، لقد كنت متقدا وعميقا دائما بتحليلاتك ووصفك لما يجري على ساحة الوطن والمنطقة والعالم.
ولد الرفيق د.عبد العزيز وطبان عام 1928في مدينة البصرة،وانغمر وهو في ريعان شبابه في العمل الحزبي وخط لنفسه سفر نضال لم يتوقف منذ أن عاصر الرفيق المؤسس فهد اذ لم يترك العمل السياسي رغم كل الضربات التي تعرض لها الحزب، واعتقل وسجن وعذب سنين طوال مما زاده تمسكا بمبادئ الحزب الشيوعي العراقي والحرص على خدمة المجتمع نحو الحرية والبناء.انهى دراسته في جامعة موسكو ونال شهادة الدكتوراه عام 1970،وبعد عودته الى الوطن عين استاذا مساعدا في جامعة بغداد/كلية الادارة والاقتصاد كما القى المحاضرات في الجامعة المستنصرية، وكان زميلا لخيرة اكاديميي الاقتصاد في العراق كالدكتور ابراهيم كبة والدكتور محمد سلمان حسن ، حتى عام 1977 اذ جرى نقله الى المؤسسة العامة لتجارة السلع الانتاجية، الى ان تم اقصاؤه مع مجموعة من الاساتذة من الجامعة ومن ضمنهم زوجته (الراحلة د.جليلة الهاشمي) من طرف سلطات البعث في عام 1978 ضمن حملتها لتصفية الجامعة من الاساتذة الشيوعيين والديمقراطيين.
غادر العراق الى الجزائر وعمل في جامعتها حتى عام 1991 بعدها غادر متنقلا في عدة بلدان ليستقر به الرحال اخيرا في مدينة (لير) في المانيا الى ان وافته المنية في مساء يوم الاربعاء المصادف 20/4/2016.
ستبقى خالدا ابا ذكرى في ذاكرة جميع رفيقاتك ورفاقك،وستبقى ابتسامتك التي لم تبارحك في احلك الظروف ،باعثا للامل بمسقبل حرا وسعيدا للعراقيين وللبشرية جمعاء.
بأسم جميع رفيقاتنا ورفاقنا نتقدم للرفيقة العزيزة ذكرى عبد العزيز وطبان والرفيق العزيز صالح ياسر وجميع افراد عائلته الكريمة بأحر التعازي ونتمنى للجميع الصبر الطيب،لك الذكر الطيب والخلود
رفيقنا د.عبد العزيز وطبان.
منظمة الحزب الشيوعي العراقي في المانيا الاتحادية
الخميس المصادف 21/4/2016