فضاءات

شيوعيو البصرة يستذكرون د. صادق البلادي

باسم محمد حسين
نظمت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في محافظة البصرة، السبت الماضي، جلسة استذكار للشخصية الوطنية الكاتب والصحفي الراحل د. صادق البلادي، الذي فارق الحياة في تموز الماضي، وهو في مغتربه الألماني.
حضر الجلسة التي احتضنتها قاعة الشهيد هندال جادر في مقر اللجنة المحلية، عضو اللجنة المركزية للحزب الرفيق كاظم الحسيني، وعضو مجلس محافظة البصرة الرفيق جمعة الزيني، إلى جانب عائلة الفقيد وجمع من الشيوعيين وأصدقائهم.
الجلسة التي أدارها الرفيق قاسم حنون، افتتحها الرفيق جمعة الزيني بقراءة كلمة باسم اللجنة المحلية، تناول فيها سيرة الراحل "الذي أمضى أكثر من ستة عقود في ظل راية الحزب الشيوعي العراقي، مدافعا عنه بالكلمة الصادقة والموقف النبيل والمؤازرة الفعالة".
شقيق الفقيد، محمد صبيح جعفر، تحدث إلى الحاضرين عن شقيقه، مشيرا إلى انه كان منذ نعومة أظفاره يتصف بالصفات التي عهدها به الجميع، مثل الهدوء والسماحة والبسمة الدائمة.
وتلقت الجلسة رسالة من النمسا، بعثها رئيس تحرير مجلة "السيمر" الأخبارية وداد عبد الزهرة فاخر، تحدث فيها عن علاقته بالفقيد.
واستمع الحاضرون إلى قصيدة شعبية ألقاها الشاعر علي العضب، ثم قرأ الرفيق عقيل حسين مقالا حول الفقيد بقلم د. صادق اطيمش، عنوانه "صادق البلادي.. نجم هوى وبريقه يتألق"، أعقبت ذلك قراءة رسالة بعثها شقيق الفقيد الأصغر، صفاء، من مغتربه الكندي، عنوانها "أخي الصادق البلادي.. رحيلك أدمى قلوبنا".
هذا وألقيت في الجلسة كلمتان بحق الفقيد، باسمي منظمة الحزب الشيوعي العراقي والتيار الديمقراطي العراقي في ألمانيا.