ادب وفن

حياة باسلة في نادي السرد / صبيحة شبر

احتفى نادي السرد في الاتحاد العام للأدباء والكتاب بالروائي حسن النواب بمناسبة صدور روايته "حياة باسلة"، في ظهر السبت 13 من أيلول الجاري.
أدار الجلسة الأديب علي حسين عبيد الذي بين في مستهل حديثه: ان حياة باسلة رواية لها حسنات وعليها سلبيات، وقرأ مقتطفات من اقوال النقاد عن هذه الرواية مثل محمد الجزائري وسيف الرحبي وناظم العبيدي وانعام كجه جي..
حسن النواب، المحتفى وصف روايته بأنها غريمة لا تشبع من الحقد، وان حياتنا روايات تترى وكل كائن روائي ولكن الأحداث التي تصادفه تجعله ينسى، وليس هناك رواية مكتملة، وجميع الروايات ما زالت ظمأى الى حبر الجنون، وقد بدأت أدونُ بأصابع تنزف قارا، وكانت ساعات الاستغراق بالكتابة من أوجع ساعات حياتي، فجأة توقفت عن مواصلة الكتابة لمدة أربع سنوات، ثم عدت إلى "حياة باسلة"، وهي حياة العراقيين الشرفاء الذين صافحوا كف الموت، وذهبوا إلى الكفة الأخرى لمصافحة الجحيم الذي ما زال مستعرا..
الناقد فاضل ثامر قال: إن النواب شاعر وصعلوك وكان متمردا بطريقة غير مفتعلة يمتلك قدرا كبيرا من الشفافية تجلى في روايته..
وقال القاص صلاح زنكنة إن "حسن" من أشد العراقيين صعلكة، يملك قلبا نظيفا وطيبا وان كل ما في الرواية وقائع تاريخية، و"حسن" لم يشتغل على المخيال ويمكن ان اسمي الرواية سيرة حسن النواب .
من جانبه قال محمد يونس: ان الأديب يجب أن يحرص على الكتابة الجمالية، وحسن كان إنسانا واعيا بجنونه، وإحساس حسن بالرواية يختلف عن غيره.
ويرى سعد الصالحي ان من يريد ان يقرأ حياة باسلة عليه أن يعود الى "ضماد ميدان" التي تضمنت الكثير من تاريخ الثقافة العراقية..
وقال حسين السلطاني إن النواب قدم اسهامات شعرية وان المتون الأدبية التي قدمها لم تعد كلاسيكية.
في الختام قدم الفريد سمعان درع الجواهري للمختفي به.